حماس: قصف مستشفى الأوروبي جريمة لإخراج ما تبقى من النظام الصحي عن الخدمة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمانيون../
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش العدو الصهيوني على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع.
وقالت الحركة في بيان لها،اليوم الثلاثاء: لقد ارتقى خلال هذا القصف الهمجي عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية، وأفراد من الدفاع المدني والإسعاف أثناء محاولتهم انتشال المصابين قبل استهدافهم مجددًا بالغارات، ما أدى إلى خروج المستشفى بشكل كامل عن الخدمة.
وأشارت إلى أن حكومة العدو تواصل انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية، وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، من خلال قصف المستشفيات المكتظة بالمرضى والنازحين وارتكاب المجازر فيها.
وأضافت أن ادعاءات جيش العدو بوجود مراكز عسكرية في المكان ليست سوى أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي، دأب العدو على استخدامها مرارًا لضرب وتدمير القطاع الطبي، وقتل وترويع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، والتدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، والتصدي لاستهتار حكومة العدو بالقوانين والأعراف الإنسانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال يرتكب جريمة بشعة بحق الباحثين عن الطعام في غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، أن المشاهد التي بثتها قناة الجزيرة لاستهداف مسيرة إسرائيلية لفلسطيني يحمل كيس طحين على ظهره في حي الشجاعية بمدينة غزة، هي توثيق لمشهد من جريمة بشعة يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي بشكل يومي، باستهداف المجوّعين الباحثين عن الطعام.
وأشارت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أنّ الاحتلال يطبق حصاره على قطاع غزة، ويفرض سياسة التجويع الممنهجة منذ قرابة أربعة أشهر.
وتابعت: "ما أظهرته المشاهد هو ممارسة ساديّة وحشية، لجيش مجرم متحلِّل من أية أخلاق أو إنسانية، ولا يقيم وزناً لِقِيَمٍ أو قوانين، وقد دَأَبَ منذ فرض هذه الدولة المارقة على أرضنا الفلسطينية، على قتل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، وارتكاب أبشع الانتهاكات بحقّ الإنسانية".
وأضافت أن "هذه الجرائم المستمرة وغير المسبوقة، وعمليات الاستهداف الممنهج للمجوّعين الأبرياء، والمجازر المتواصلة بحق المدنيين في كافة مناطق قطاع غزة، تُحتّم على المجتمع الدولي ومؤسساته، والضمير الإنساني تحرّكاً جاداً لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها الفاشيين أمام المحاكم الدولية".
وفي وقت سابق، كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن العثور على أقراص مخدرة من نوع "أوكسيكودون" داخل أكياس الطحين، التي توزعها الشركة الأمريكية التابعة للاحتلال.
وحذر المكتب من خطورة، ما تقوم به الشركة الأمريكية والاحتلال، واحتمالية طحن هذه المواد المخدرة بالطحين أو إذابتها، ما يتسبب باعتداء خطير على صحة الفلسطينيين، بشكل مباشر.
وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتدادا لجريمة الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن استخدام الاحتلال المخدرات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن "مساعدات ومعونات"، يعد جريمة حرب وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع: "نحذر أبناء شعبنا الفلسطيني من هذه الجريمة، ونكرر تحذيرنا من الذهاب لهذه المراكز الخطيرة التي هي عبارة عن مصائد للموت وللاستدراج الجماعي، وندعو المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة".
وحث العائلات على "توعية أبنائها بخطورة الذهاب لهذه المراكز والمواد المخدرة"، مؤكدا أن "اليقظة المجتمعية هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المحاولات الخبيثة".