وفد جامعة حلوان يشارك في المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية بالقاهرة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شارك وفد من الجامعة في فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية، والذي انعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبقيادة مصر لرئاسة المجلس الأعلى للمنظمة في دورته الحالية، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، تحت عنوان "التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".
وقد جاءت مشاركة جامعة حلوان في المؤتمر برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والجامعية.
على مدار يومين من النقاشات المكثفة والجلسات التفاعلية، شهد المؤتمر حضور نخبة متميزة من القيادات النسائية والخبراء والمشاركين من مختلف الدول العربية.
وبرز في الجلسة الختامية الدور البارز للمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، التي ألقت "إعلان القاهرة"، بحضور شخصيات بارزة من بينها الدكتورة ماريان عازر عضو المجلس، والسيدة رويدة حمادة منسى الخبيرة في قضايا المرأة والمساواة، والسيدة نورا أسامة مديرة التخطيط والبرامج بمنظمة المرأة العربية. وقد حمل إعلان القاهرة ثمانية توصيات عاجلة تعكس رؤى استراتيجية لتعزيز حماية النساء والفتيات في الفضاء الرقمي، مؤكدًا أهمية التعاون بين الحكومات، والمجتمع المدني، وشركات التكنولوجيا.
وتضمن الإعلان دعوة لتبني رؤية عربية موحدة لمواجهة العنف السيبراني، وضرورة إعداد برامج توعية وتثقيف رقمي وقانوني للفتيات، وتطوير التشريعات الحامية لهن، إلى جانب تمكين المرأة من المشاركة الفعالة في سياسات الأمن السيبراني والتحول الرقمي. كما شدد الإعلان على أهمية دعم المرأة الفلسطينية في مواجهة أشكال العنف كافة، لا سيما العنف الرقمي، معتبرًا تمكينها في الفضاء السيبراني حقًا أساسيًا لا يتجزأ من نضالها الوطني والإنساني.
شهدت الجلسة الختامية كذلك إطلاق الدليل التدريبي الذي أعدته منظمة المرأة العربية حول إعداد التقارير الوطنية للجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، بالإضافة إلى الإعلان عن "جائزة الفتاة العربية" التي تمثل منصة جديدة لتكريم المبادرات النسائية الشابة.
وشارك الوفد تحت الإشراف العام اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، والأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة نشوة
علي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والأستاذة اميرة محمد نبيل مدير ادارة الاتحادات، والدكتورة رحمة فوزى إشراف الوفد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شؤون التعليم والطلاب الذكاء الاصطناعي المجلس القومي للمرأة الرئيس عبد الفتاح السيسي قضايا تمكين المرأة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة فيرجينيا يستقيل بعد ضغوط من إدارة ترامب
قدم رئيس جامعة فيرجينيا الأميركية العامة استقالته -أمس الجمعة- بعد أن تعرض لضغوط بسبب إخفاقه في كبح برامج التنوع في جامعته، في أحدث تصعيد من إدارة الرئيس دونالد ترامب على الأوساط الأكاديمية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، التي كانت أول من كشف عن الاستقالة، بأن وزارة العدل ضغطت سرا على جامعة فرجينيا لإقالة رئيسها، وذلك للمساعدة في وقف تحقيق يتعلق ببرنامج "التنوع والمساواة والشمول" في الجامعة.
وذكرت أن الجامعة تعرضت لتهديدات بحجب مئات الملايين من التمويل الفدرالي عنها.
استقالة لتجنب المخاطروأكد رئيس الجامعة جيم رايان -في بيان أمس الجمعة- أنه لا يستطيع اتخاذ قرار أحادي بمواجهة الحكومة الفدرالية لإنقاذ وظيفته، وفق تعبيره.
واعتبر رايان أن البقاء في منصبه والمخاطرة بقطع التمويل الفدرالي "لن يكون أمرا خياليا فحسب، بل سيبدو أنانيا ومتمحورا حول الذات أمام مئات الموظفين الذين سيفقدون وظائفهم، والباحثين الذين سيفقدون تمويلهم، ومئات الطلاب الذين قد يفقدون المساعدات المالية أو تحجز تأشيراتهم".
وأفادت تقارير بأن جهود رايان لجعل الجامعة أكثر تنوعا وزيادة عدد طلاب الجامعة من الجيل الأول، أي أبناء أشخاص لم يحصلوا على دراسة جامعية، أثارت غضب بعض الخريجين المحافظين.
بدورهما، قال عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان عن ولاية فرجينيا، مارك وارنر وتيم كين، في بيان "من المشين أن يطالب مسؤولون في وزارة العدل في إدارة ترامب جامعة فيرجينيا المُعترف بها عالميا بإقالة الرئيس رايان بسبب فخاخ حرب ثقافية سخيفة"، حسب تعبيرهما.
ويهاجم ترامب الجامعات الأميركية وغيرها من المؤسسات الثقافية التي يتهمها بأنها ذات ميول يسارية.
وكان من أبرز مجالات النزاع برامج "التنوع والمساواة والشمول" التي سعت إلى تصحيح التفاوت الديمغرافي التاريخي في الانتساب للجامعات وتمويلها.
إعلانوقال بعض المراقبين إن دفع رئيس جامعة فيرجينيا للاستقالة يعطي إشارة مقلقة للجامعات الحكومية التي تعتمد بشكل خاص على التمويل الحكومي والفدرالي.
وحذر مختصون بالتعليم في الولايات المتحدة من أن "استقالة رايان تنذر بمستقبل يتعين فيه على جميع رؤساء الجامعات الحكومية التوافق مع الآراء السياسية لقيادة ولاياتهم، وإلا فإنهم سيطردون من مناصبهم".