قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الدول الخليجية باتت في طليعة خلق منطقة مستقرة ومزدهرة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه شهد تقدما كبيرا، ووحدة وصداقة كبيرة.

وأضاف ترامب، خلال كلمته في أعمال القمة الخليجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خلقت حالة من الفوضى من خلال تمكين إيران، ووكلائها بشأن إرسلها المليارات، «وهذا أمر غير عقلاني، لم أكن أصدقه، وما فعلوه سيئ وأداروا ظهرهم لحلفائنا في الخليج، واليوم العالم يعرف أين يقع ولائي».

وأكد الرئيس الأمريكي أنه يود عقد صفقة مع إيران، ولكن عليها أن توقف دعم الإرهاب، وحروب الوكالة ووقف السعي للحصول على سلاح النووي، معتبرا أنها كانت مفلسة ولم يكن لديها أموال لإعطائها لحزب الله أو حماس.

أما فيما يخص الحرب فى غزة، فشدد ترامب على أنه يجب الإفراج عن جميع الرهائن في غزة والعمل من أجل إحلال السلام، وذلك بدعم من قادة في هذه القاعة، مؤكدا أنه يريد مستقبلا آمنا وكريما لشعب غزة، مضيفا أننا سنواجه العنف في المنطقة بالتعاون مع دول الخليج.

وعن لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع، بمشاركة الرئيس أردوغان هاتفيا، قال إنه يبحث تطبيع العلاقات مع سوريا، مؤكدا رفع كل العقوبات عن سوريا، وهذا سيكون أمرا إيجابيا.

وفيما يخص الجانب اللبناني، أكد ترامب على أن لبنان لديه فرصة للتحرر من قبضة حزب الله، كما أن بإمكان الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء بناء دولة مستقرة تعيش بسلام، وسنعمل على إضافة المزيد من الدول إلى الاتفاقات الإبراهيمية.

كلمة الرئيس الأميركي ترمب في #القمة_الخليجية_الأمريكية #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة | #الإخبارية pic.twitter.com/2zP6c6EIrz

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 14, 2025 الشرق الأوسطالرئيس الأمريكي دونالد ترامبأخبار السعوديةأهم الأخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبار السعودية أهم الأخبار الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر

كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.

وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري، 

وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.

وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.

والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.

ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".

وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.



ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".

ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.

وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".

وجاء تقرير الهيئة، عقب  ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.

وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية‎"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.

وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • خبير: فرنسا ترى في طلب نيجيريا فرصة لاستعادة نفوذها الأمني والسياسي بغرب أفريقيا
  • كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟
  • غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب الميكانيزم بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • الرئيس اللبناني: جاهزون لترسيم الحدود مع سوريا على أن تترك مسألة مزارع شبعا للمرحلة الأخيرة 
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • أبناء البيضاء يجددون دعمهم لغزة ولبنان ويدعون للنفير لمواجهة مخططات تمزيق الوطن
  • طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
  • معركة هوليوود.. كيف تسعى الصناديق الخليجية لشراء نفوذ في الإعلام الأمريكي؟