آخر تحديث: 14 ماي 2025 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- في لقاء عُقد الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى تحمل مسؤوليات أمنية وسياسية حيوية تتعلق بمستقبل سوريا والمنطقة.وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن ترامب “حثّ الرئيس الشرع على أداء دور قيادي لصالح الشعب السوري”، مشجعا إياه على تولي إدارة مراكز احتجاز مقاتلي تنظيم داعش في سوريا، والتي تضم آلاف العناصر من التنظيم المتشدد وأفراد عائلاتهم.

كما أشار البيان إلى أن ترامب طلب من الشرع ترحيل من وصفهم بـ”الإرهابيين الفلسطينيين” المقيمين في سوريا، في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية المسلحة التي استضافتها دمشق لعقود، ومنها حركتا حماس والجهاد والجبهة الشعبية – القيادة العامة.وفي بُعدٍ سياسي آخر، شجّع ترامب الرئيس السوري الانتقالي على الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، معتبرا أن “التطبيع مع إسرائيل يشكّل خطوة في صالح الاستقرار الإقليمي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن "شرط الجولان"

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن بقاء إسرائيل في مرتفعات الجولان يشكل شرطا أساسيا لأي اتفاق تطبيع محتمل مع سوريا، مؤكدا أن اعتراف دمشق بسيادة إسرائيل على الجولان يُعد خطوة ضرورية لإبرام اتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع.

وفي مقابلة مع قناة "i24NEWS" العبرية، أوضح ساعر: "إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا – في رأيي – أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين".

تسريبات عن اتفاق محتمل قبل نهاية 2025

تزامنت تصريحات ساعر مع ما نقلته القناة نفسها عن مصدر سوري مطّلع، توقع التوصل إلى اتفاق تطبيع كامل بين دمشق وتل أبيب قبل نهاية عام 2025، مشيرا إلى أن المحادثات لا تزال جارية برعاية مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتشجيع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع.

وبحسب المصدر، يتضمن الاتفاق انسحابا تدريجيا لإسرائيل من الأراضي السورية التي سيطرت عليها بعد دخول المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، على أن تُحوَّل مرتفعات الجولان إلى "حديقة للسلام"، دون توضيح صريح لمسألة السيادة النهائية عليها.

الحرب الإيرانية – الإسرائيلية قرّبت بين الجانبين

وأفادت القناة بأن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران ساهمت في تقريب وجهات النظر بين دمشق وتل أبيب، بعدما سمحت سوريا للطائرات الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي خلال عمليات عسكرية، كما تم تنفيذ بعض العمليات من داخل الأراضي السورية، وفق الإعلام العبري.

ويُعد هذا التقارب، في حال اكتماله، أحد أبرز التحولات السياسية في الشرق الأوسط منذ مطلع العقد الحالي، وقد يعيد رسم معادلات النفوذ والتحالفات في المنطقة، وسط تكتم رسمي من الجانبين على تفاصيل المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • سوريا تنفي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الشرع
  • سوريا تنفي محاولة اغتيال الرئيس الشرع.. وتفاهمات مع تركيا لإحياء النقل البري
  • هل اقترب التطبيع بين سوريا وإسرائيل؟
  • مصدر في وزارة الإعلام لـ سانا: لا صحة لما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية عن إحباط “الجيش السوري” و”المخابرات التركية” محاولة لاغتيال السيد الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته لدرعا.
  • الخارجية: اتفاق رواندا والكونغو خطوة نحو الاستقرار
  • الجولان مقابل التطبيع.. إسرائيل تضع شروط السلام مع سوريا
  • في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن "شرط الجولان"
  • الأمم المتحدة ترحب باتفاق السلام بين الكونغو ورواندا.. خطوة مهمة نحو الاستقرار الإقليمي
  • WSJ: حرب إسرائيل مع إيران أربكت حسابات التطبيع مع السعودية
  • سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن أبناء منطقة الرئيس