كورال ثقافة الأقصر ينظم يومًا ترفيهيًا لدعم الأطفال مرضى الأورام
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
نظم كورال قصر الثقافه الأقصر، احتفالية ويوم ترفيهي في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، للاحتفال مع الأطفال المرضى بمستشفى شفاء الأطفال، لتقديم الدعم نفسيا ومعنويا.
وقدم كورال قصر ثقافة الأقصر،عددا من الفقرات الفنية ضمن اليوم ترفيهي للأطفال مرضى السرطان، لإسعادهم والترفيه عنهم، وسط تفاعل كبير من الأطفال المرضى وذويهم وارتسمت الابتسامة على وجوههم، كما تم توزيع مجموعة من الهديا الرمزية للأطفال، فضلا عن إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال بتوزيع الهدايا والحلوى، بالإضافة إلى عدد من المبادرات.
ووجه الأستاذ؛ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر لكورال قصر ثقافة الاقصر، على ما قدموه من فقرات فنية لدعم الأطفال مرضى السرطان، موضحا أن هذه الاحتفالات وتنوعها تساعد الأطفال على الخروج من عزلتهم الناتجة عن المرض، مثمنا دور قصور ثقافة الاقصر على دعم الأطفال طوال مشوارهم العلاجى.
IMG-20250514-WA0066 IMG-20250514-WA0065 IMG-20250514-WA0064 IMG-20250514-WA0063 IMG-20250514-WA0062 IMG-20250514-WA0061 IMG-20250514-WA0060 IMG-20250514-WA0059 IMG-20250514-WA0058 IMG-20250514-WA0057 IMG-20250514-WA0056المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر قصر ثقافة الأقصر فقرات فنية أطفال مرضى السرطان توزيع الهدايا ادخال البهجة يوم ترفيهي مستشفى شفاء الأورمان احتفالات
إقرأ أيضاً:
كرة القدم تمنح الأمل.. بولندا تحتضن كأس العالم للأطفال اليتامى
اليابان وتايلاند والأردن - أطفال من مختلف أنحاء العالم جاؤوا إلى وارسو للعب - للمرة العاشرة - في كأس العالم للأطفال. اعلان
استضافت بولندا النسخة العاشرة من بطولة كأس العالم لأطفال دور الرعاية، الحدث الرياضي الأكبر من نوعه عالميًا للأطفال اليتامى، حيث جمعت البطولة هذا العام أكثر من 250 طفلًا من 24 دولة، جاءوا ليعيشوا حلمًا كرويًا فريدًا على أرض الملاعب.
ويُعد هذا الحدث السنوي، الذي تنظمه بولندا منذ سنوات، أكثر من مجرد بطولة رياضية، فهو بحسب القائمين عليه "مهرجان للأمل والانتماء"، يمنح الأطفال فرصة لتمثيل بلدانهم، وارتداء القمصان الوطنية، وسماع الأناشيد الرسمية، والمنافسة على ميداليات وكؤوس، كما لو كانوا نجوم منتخباتهم.
وقال كرزيستوف كوت، مدرب المنتخب البولندي للأطفال: "إنه مهرجان كرة قدم يتطلعون إليه طوال العام. يمكنهم أن يلتقوا بأقرانهم، وأن يشعروا بأنهم شخصيات مهمة للغاية اليوم. هذا حدث عظيم بكل المقاييس".
من جهته، رأى أندريه ليسياك، منظم البطولة، أن التأثير النفسي العميق لهذا الحدث لا يقل أهمية عن أبعاده الرياضية.
وأضاف: "عندما يُرفض الأطفال أو يُوضعون في دور الرعاية، ينكسر شيء في داخلهم. لكن في لحظة صادقة، يظهرون من جديد، يتغيرون، يصبحون أشخاصًا مختلفين، رائعين، يريدون العيش، والتواصل، والمساعدة".
القصص التي تروى من أرض البطولة تترجم هذه المشاعر.
قال مانويل، طفل مشارك من البرتغال: "مكان رائع وبلد رائع. تعرفنا على ثقافات أخرى. نعم، أود أن أصبح لاعب كرة قدم محترف، لكن الأمر صعب جدًا".
أما ماريجا، مشاركة من ليتوانيا، فأكدت أن لعب كرة القدم مع فريقها يجعلها "سعيدة جدًا"، مضيفة بابتسامة: "أشعر بأنني أنتمي". أكثر من 10,000 طفل شاركوا حتى الآن
بحسب المنظمين، فإن أكثر من 10 آلاف طفل من حول العالم شاركوا في البطولة على مدى السنوات الماضية، ما يجعل من هذا الحدث منصة عالمية لدمج الأطفال المحرومين في الفضاء الرياضي والثقافي الدولي.
وأكدت كارين نكوه، الأمينة العامة لمؤسسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأطفال، في مقابلة مع يورونيوز: "من المهم جداً أن نتيح هذه الفرصة لجميع الأطفال حول العالم. هذه إحدى القيم الأساسية لمؤسستنا: أن يكون الوصول إلى كرة القدم متاحًا لكل طفل، بغض النظر عن خلفيته أو ظروفه".
منتج شريط الفيديو • Glogowski Pawel
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة