المؤتمر: مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ركيزة للنهوض الصناعى
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أشاد القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، بالأثر الاقتصادي المتزايد للمشروعات التي تطلقها الدولة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا أن هذه المشروعات تُعد من أبرز محاور استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة وجذب الاستثمارات النوعية.
وأكد القبطان محمود جبر، أن افتتاح مشروعي “شركة شين شينج لمواسير الدكتايل” وتوسعات “شركة هيات إيجيبت” بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، باستثمارات تقارب 210 ملايين دولار، يمثل دفعة قوية باتجاه تحقيق هدف الدولة في توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، وهو هدف محوري في استراتيجية تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف فى تصريحات له اليوم، أن هذه المشروعات تؤكد جاذبية المنطقة الاقتصادية كمركز استثماري عالمي، وتُبرز نجاح الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن التعاون مع المطورين الصناعيين والمستثمرين المحليين والدوليين أصبح نموذجًا يحتذى به في دعم مناخ الاستثمار وتعزيز فرص النمو الاقتصادي.
وشدد نائب رئيس الحزب، على أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لم تعد مجرد مشروع تنموي، بل أصبحت أحد أهم المحركات الاقتصادية في مصر، لما توفره من بيئة متكاملة للاستثمار، وبنية تحتية ذكية، وتيسيرات مشجعة للمستثمرين.
وثمن "جبر" كافة جهود الدولة في توسيع قاعدة الصناعة الوطنية، وزيادة حجم الصادرات، وخلق فرص عمل مستدامة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في المنطقة الاقتصادية هو استثمار مباشر في مستقبل مصر الصناعي والتكنولوجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس قناة السويس حزب المؤتمر القبطان محمود جبر جذب الاستثمارات منطقة السخنة الصناعية المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا لكييف
(CNN)-- حشدت روسيا 110 آلاف جندي في محيط بوكروفسك، في إطار جهودها للسيطرة على المدينة الاستراتيجية الواقعة شرق أوكرانيا، وفقًا لما ذكره قائد الجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، الجمعة.
وقال سيرسكي بأن المنطقة المحيطة ببوكروفسك تُعدّ "النقطة الأكثر سخونة" على طول خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1200 كيلومتر (745 ميلًا) ويمتد عبر الشرق، وتحاول القوات الروسية الاستيلاء على بوكروفسك منذ ما يقرب من عام، حيث شنّت هجمات ضارية متتالية. ولكن رغم تفوقها الواضح من حيث عدد القوات والأسلحة المتاحة، إلا أن موسكو فشلت في السيطرة على المدينة.
وتُعدّ بوكروفسك هدفًا استراتيجيًا لموسكو، وقد أوضح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هدفه هو الاستيلاء على جميع مناطق شرق أوكرانيا، دونيتسك ولوغانسك، التي تحتلها قواته جزئيًا.
ورغم أنها ليست مدينة رئيسية، إلا أن بوكروفسك تقع على طريق إمداد رئيسي وخط سكة حديد يربطها بمراكز عسكرية أخرى في المنطقة، وتشكل، إلى جانب كوستيانتينيفكا وكراماتورسك وسلوفيانسك، العمود الفقري للدفاعات الأوكرانية في الجزء الذي لا يزال تحت سيطرة كييف من منطقة دونيتسك.
وكان حوالي 60 ألف شخص يعيشون في بوكروفسك قبل الحرب، لكن غالبيتهم غادروا خلال السنوات الثلاث التي انقضت منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل في فبراير/ شباط 2022.
وكان آخر منجم "فحم كوك" عامل في أوكرانيا يقع في بوكروفسك، وكان العديد من موظفيه يقيمون في المنطقة لضمان استمراره، وبمجرد إجباره على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام، بدأوا هم أيضًا في المغادرة.
وتتهم كييف وحلفاؤها الرئيس الروسي بعرقلة جهود السلام حتى تتمكن قواته من الاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية.