300 مشارك في النسخة الـ(16) من المخيم الفلكي العائلي بجبل شمس
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
نظّمت الجمعية العُمانية للفلك والفضاء المخيم الفلكي العائلي في نسخته السادسة عشرة، في أجواء علمية وتفاعلية استمرت لثلاثة أيام بمنتجع جبل شمس، وبمشاركة أكثر من ٣٠٠ مشارك من العائلات من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وجاء تنظيم المخيم بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بعلوم الفلك والفضاء، وربط المشاركين بالموروث الفلكي العُماني، إلى جانب تشجيع السياحة الداخلية واستكشاف المواقع الطبيعية المميزة في سلطنة عُمان.
وأوضحت مآثر بنت خميس الوهيبية رئيسة اللجنة المنظمة للمخيم، رئيسة لجنة الفعاليات بالجمعية العُمانية للفلك والفضاء أن المخيم يُعد من أبرز الفعاليات العلمية التي تُقام سنويًا لنشر الثقافة الفلكية، والتعريف بموروث الأجداد في تتبّع النجوم واستخداماتها في الزراعة والملاحة والأفلاج، كما يهدف إلى تقديم علوم الفضاء بطريقة تفاعلية تُناسب جميع أفراد الأسرة.
وأشارت إلى أن المخيم أُقيم في جبل شمس، الذي يُعد من أهم الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، مشيرة إلى أن اختيار هذا الموقع يعود إلى أجوائه الباردة نسبيًا في فصل الصيف مقارنة ببقية مناطق عُمان، بالإضافة إلى كونه يقع ضمن محمية الحجر الغربي لأضواء النجوم، والتي تُعرف بصفاء سمائها وانخفاض التلوث الضوئي فيها، مما يجعلها مثالية للرصد الفلكي.
وأضافت الوهيبية: إن المخيم شمل برنامجًا ثريًا ومتنوّعًا من الفعاليات والأنشطة العلمية والترفيهية الموجهة للكبار والصغار، منها رصد الأجرام السماوية باستخدام مناظير فلكية متطورة، ومسابقة التصوير الفلكي وتصوير غروب الشمس، وفعالية صاروخ الماء التي قدّمت تجربة حية لفهم مبادئ الدفع الصاروخي بطريقة مبسطة، كما قدمت ورقة عمل «الفلكي الصغير» لتبسيط مفاهيم علم الفلك للأطفال، بالإضافة إلى التعرف على القبة الفلكية المتنقلة، التي أخذت المشاركين في رحلة افتراضية بين النجوم والكواكب، وتنظيم مسابقة البحث عن النيزك، كما تم إشراك المشاركين في رصد قرص الشمس باستخدام المنظار الشمسي، إلى جانب إثراء المخيم بسلسلة من المحاضرات والعروض المرئية التعليمية التي تُسهم في إثراء المعرفة الفلكية لدى الحضور.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تدشين المخيم الطبي الثاني لتصحيح الحول في المخا مجاناً
شمسان بوست / المخا:
دُشّن صباح اليوم السبت، 28 يونيو 2025م المخيم الطبي المجاني الثاني لجراحة وتصحيح حَوَل العين، في المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخاء، برعاية كريمة من العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، وتنظيم دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية.
وشهد المخيم في يومه الأول إقبالاً واسعًا من المواطنين القادمين من مختلف مناطق الساحل الغربي، بالإضافة إلى عدد من الحالات من المحافظات المجاورة، في تأكيد على حجم الحاجة لمثل هذه المبادرات الإنسانية المجانية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال الدكتور طارق العزاني، رئيس دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية: “تفاجأنا بالأعداد الكبيرة التي وصلت للمخيم منذ ساعات الصباح الأولى، وهو ما يعكس حجم المعاناة وثقة الناس، خصوصا بعد أن لاحظوا نتائج المخيم السابق، ونحن على أتم الاستعداد لاستقبالهم، حيث تم توفير كافة التجهيزات والكوادر الطبية المؤهلة لخدمة المواطنين على أعلى مستوى”.
وخلال اليوم الأول، باشر الفريق الطبي المختص بفحص وتشخيص مئات الحالات وفرزها، حيث تم تحديد الحالات التي تتطلب تدخلًا جراحيًا، فيما جرى معالجة الحالات الأخرى وصرف الأدوية اللازمة لها، ومن المقرر أن تبدأ العمليات الجراحية يوم غد الأحد، بإشراف فريق من الأطباء المتخصصين في طب وجراحة العيون.
وأكد الدكتور صالح حسن زين رئيس الطاقم الطبي في المخيم أنه قد أجرى عديد من المخيمات، ولكن لم يلاحظ إقبال مثل هذا المخيم، وهذا بفضل الله ثم بجهود المقاومة الوطنية التي دعمت، مثل هذه المخيمات الانسانية، مؤكدا جاهزية الطاقم من فنيين ودكاترة ومراجعين وإداريين، لخوض العمل بكل اقتدار.
ويأتي هذا المخيم ضمن سلسلة من المبادرات الطبية والإنسانية التي تنفذها المقاومة الوطنية، بدعم مباشر من العميد طارق صالح، بهدف التخفيف من معاناة الفئات الأشد احتياجًا، ورفع مستوى الرعاية الصحية في المناطق المحررة.
حضر فعالية التدشين عدد من المسؤولين والكوادر الصحية، أبرزهم: د. عبدالرحمن الصبري – مدير مكتب الصحة بمحافظة تعز، و عبدالله الحبيشي – مدير خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، و د. شوقي المخلافي – مدير مكتب الصحة بمديرية المخاء، و نصر عسكر – مدير مستشفى المخاء العام.