لأول مرة.. قنابل تكتيكية روسية تضرب أهدفا أوكرانية على بعد 100 كيلومتر من خط الجبهة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
روسيا – تمكنت القنابل الروسية التكتيكية الحائمة فائقة الدقة (كاب) من ضرب أهداف أوكرانية تقع على بعد 100 كيلومتر من خط الجبهة.
وقد علّق منسّق المقاومة الأوكرانية سيرغي ليبيديف على سقوط قنبلة موجهة روسية في مدينة دنيبر الأوكرانية، قائلا إن زيادة مدى عمل الطائرات التكتيكية الروسية ستسمح بتدمير مراكز التدريب في منطقة نيكولاييف، وضرب نقاط الانتشار المؤقتة في المناطق الخلفية والمستودعات في منطقتي خاركيف وسومي.
وقد أُعلن الإنذار الجوي في مدينة دنيبر الأوكرانية قبل 4 دقائق من سقوط القنبلة، وخلّفت القنبلة أثرا تكاثفيا في السماء التقطه السكان المحليون. وسُمع صوت الذخيرة الطائرة، وهو صوت أكثر خفوتا من صوت الصاروخ، مما يشير إلى أن القنبلة مُجهّزة بمحرك نفاث.
ويُرجّح أن الضربة الأولى كانت اختبارية لتقييم فعالية الذخيرة وعواقب استخدامها. والهدف من الضرب غير معروف، لكن مجرد وقوع هجوم على هذا البُعد يُغيّر الكثير في التكتيكات وتخطيط العمليات الحربية.
ووفقا لليبيديف، فباستخدام قنابل ذات مدى طيران يتجاوز 100 كم ستتمكن القوات المسلحة الروسية من تدمير المصانع التي تُجمّع فيها الطائرات المسيّرة والزوارق المسيرة، مثل المصنع رقم 61 في نيكولاييف وإلحاق أضرار جسيمة بالمطارات العملياتية التابعة للقوات الجوية الأوكرانية.
وتوافق التقارير الأوكرانية على رأي المنسِق، مشيرة إلى أن استخدام القنابل الجديدة لا يشكّل تهديدا دائما لدنيبر، فحسب بل ولمدن خلفية أخرى مثل نيكولاييف وأوديسا وبولتافا.
وكان رد الفعل الأوكراني على ضرب مدينة دنيبر بقنابل حائمة مريرا ومؤلما، حيث نقلت المصادر الأوكرانية مثل “إيزنانكا” قائلة: “إذا كانت القنابل الروسية قادرة على الطيران لمسافة 100 كم وأكثر، فستصبح تهديدا دائما لتلك المدن”.
وأضافت: “يبدو أنها قنبلة جديدة من النوع المُجهّز بمحرك نفاث مشابهة للقنبلة الأمريكية GLSDB أو الفرنسية Hammer”.
يذكر أن مدينة دنيبر الأوكرانية تقع على بُعد 130 كيلومترا من خط الجبهة، بينما تقع نيكولاييف وأوديسا على بُعد 60 كم.
يذكر أن قنابل “كاب” الحائمة الروسية قد تزن 0.5 أو 1.5 أو 3 أطنان.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي: عمق موقع أصفهان حال دون استخدام قنابل خارقة
المناطق_متابعات
صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، لأعضاء مجلس الشيوخ، الخميس، أن القوات الأمريكية لم تستخدم القنابل الخارقة للتحصينات على موقع أصفهان النووي الإيراني، لأن المنشأة عميقة جدًا تحت الأرض وذلك وفقًا لشبكة CNN.
ويُعد هذا التصريح من الجنرال كين أول تفسير معروف لعدم استخدام الجيش الأميركي لقنبلة اختراق الذخائر الضخمة (MOP) ضد موقع أصفهان. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن المنشآت تحت الأرض في أصفهان تحتوي على ما يقارب 60 في المائة من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب. أسقطت قاذفات B2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على موقعي فوردو ونطنز النوويين، بينما أُصيب أصفهان بصواريخ توماهوك أُطلقت من غواصة أميركي بحسب CNN.
أخبار قد تهمك وكالة الطاقة الذرية : أضرار جسيمة تلحق بمنشأة نووية إيرانية رئيسية 15 يونيو 2025 - 1:46 مساءً مسؤول إسرائيلي يكشف هدف “ضربة أصفهان” 19 أبريل 2024 - 9:40 صباحًاوفقا للعربية : أفاد تقييم أولي صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA) في اليوم التالي للضربات بأن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ومن المرجح أنه أعاق البرنامج لبضعة أشهر فقط، حسبما ذكرت CNN. وأضاف التقييم أيضًا أن إيران ربما تكون قد نقلت بعض اليورانيوم المخصب من المواقع قبل تعرضها للهجوم.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، للمشرعين بأنه يرغب في لقاء “فردي” مع القيادة الإيرانية، وليس عبر “طرف ثالث”، وذلك وفقًا للنائب الجمهوري عن ولاية تكساس، مايكل ماكول، بعد إحاطة سرية لجميع الأعضاء. ومع ذلك، كان الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية من بين عدد من المشرعين الذين صرحوا لشبكة CNN بأنهم “متشككون شخصيًا” في الخطة. وقال: “أنا واضح بشأن النظام الإيراني. أنا معجب بفكرة ‘إعطاء السلام فرصة’، ولنجرب. علينا أن نجرب المفاوضات. إذن، سنفعل ذلك لمدة شهر.”
ومع ذلك، قال عدد من المشرعين إن الخطوات التالية للرئيس دونالد ترامب بشأن الدبلوماسية مع إيران لم تكن واضحة. وقال النائب جيم هايمز، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إنه لم يشر أحد من الإدارة إلى “وجود أي مبادرات أو مناقشات جارية حاليًا” على الصعيد الدبلوماسي.
وزاد ترامب نفسه من حالة عدم اليقين بشأن خطواته المقبلة مع إيران، عندما صرح للصحفيين بعد ظهر اليوم بأن الضربات العسكرية المستقبلية كانت بالفعل “على الطاولة” إذا علمت الولايات المتحدة أن طهران تعمل مرة أخرى على تخصيب اليورانيوم.