وقفة حاشدة في باجل تعلن النفير العام وتجدّد البراءة من الخونة والعملاء
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يمانيون../
في موقف قبلي مشهود، نظّم أبناء عزلة عرج بمديرية باجل بمحافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفة مسلحة حاشدة أعلنوا فيها النفير العام في وجه العدو الصهيوني وأدواته في المنطقة، وأكدوا البراءة الكاملة من الخونة والعملاء المتورطين مع أمريكا والكيان الصهيوني.
وخلال الوقفة التي حضرها مشايخ ووجهاء وأبناء العزلة، تم توقيع وثيقة الشرف القبلية التي تؤكد على الثبات في معركة التحرر والسيادة، وتجديد العهد للقيادة الثورية والسياسية بالمضي على درب الشهداء والمجاهدين حتى تحقيق النصر والحرية.
وأشاد المشاركون بما يسطره أبطال القوات المسلحة من إنجازات نوعية في مختلف الجبهات، معتبرين تلك الانتصارات نتيجة حتمية لوعي الشعب اليمني وتلاحم أبنائه في مواجهة مشاريع الهيمنة والاستكبار.
وفي كلمات أُلقيت خلال الوقفة، عبّر مشايخ ووجهاء العزلة عن اعتزازهم بثبات القبائل اليمنية، مؤكدين أن حماية الأرض والعرض والسيادة واجب لا يمكن التهاون فيه، وأن قبائل الحديدة ستبقى في طليعة الصفوف، مدافعة عن كرامة اليمن وقيمه وثوابته.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن أبناء عرج وكل القبائل الحرة في اليمن مستمرون في التحشيد والتعبئة، وتعزيز التلاحم القبلي والرسمي للتصدي للعدوان وأدواته، محذراً من خطورة التهاون مع الخونة والعملاء مهما كانت أدوارهم.
وجدد البيان العهد للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية، بالاستعداد الدائم لتقديم كل غالٍ ونفيس دفاعاً عن اليمن والمستضعفين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان وحصار مستمر.
وتمثل هذه الوقفة امتداداً لحالة الاستنفار الشعبي والقبلي الذي تعيشه المحافظات الحرة، في سياق معركة اليمن المفتوحة نصرة لفلسطين، ورسالة مباشرة لكل من يراهن على تركيع القبائل اليمنية أو النيل من صمودها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
من هي الفنزويلية الفائزة بجائزة نوبل للسلام هذا العام؟
فازت المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام، في ضربة للرئيس الأمريكي ترامب الذي كان يسعى لنيل الجائزة.
وقالت لجنة نوبل اليوم الجمعة إنّ ماتشادو ناضلت بشجاعة من أجل حرية الشعب الفنزويلي، وابتكرت نظامًا خاصًّا لمراقبة الانتخابات التي فازت فيها المعارضة قبل أن يستولي عليها لاحقًا النظام الحاكم.
وفي العام الماضي، اضطُرّت ماتشادو إلى الاختباء رغم التهديدات الخطيرة التي واجهت حياتها، لكنها آثرت البقاء في البلاد، في موقفٍ ألهمَ الملايين.
وقالت لجنة نوبل النرويجية إن فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام تقديراً لكفاحها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.
واضافت: ''ماتشادو طالبت باستقلالية القضاء وسعت لسنوات إلى إرساء انتخابات حرة ونزيهة في فنزويلا. وعملت على توحيد صفوف المعارضة في بلادها، ولم تتوان عن مقاومة عسكرة المجتمع الفنزويلي والدفاع عن حرية الشعب وحقوقه''.