الدكتور القاضي يوضح أعراض الإصابة بفيروس الكبد لدى ألأطفال (أ) وطرق علاجه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
مؤكدا في تصريح لـ"26 سبتمبرنت" بان الاعراض العامة لفيروس الكبد أ هي الشعور بالتعب والغثيان والقيء و فقدان الشهية والم في البطن وحمى منخفضة إضافة إلى علامات تظهر على المصاب مثل صفار العينين وتغير لون البول للغامق والبراز للون الفاتح ويصاب الطفل بالعدوى من خلال الاحتكاك بشخص مصاب او تناول الطعام والشراب الذي يحتوي على الفيروس أو عن ملامسة الأشياء التي تحتوي الفيروس مثل ملامسة الطعام أو الأسطح ووضع اليد بالفم .
وعن طريقة علاج الشخص المصاب قال الدكتور " في البداية لا يوجد علاج خاص للتخلص من الفيروس وفي الغالب يشفى الطفل دون الحاجة للعلاج او حدوث مضاعفات ومن الممكن استخدام التحصين ضد فيروس الف أو اخذ عقار immunoglobulin والذي يقرره الطبيب حسب الحاجه .
واضاف ان هناك عشر خطوات لمعالجة الطفل المصاب بفيروس الكبد أ منها الراحة التامة وتجنب بعض الادوية التي تأثر على الكبد ويمنع تناول أي دواء دون استشارة الطبيب حتى شراب الحمى والمهديات ونزلات البرد كذلك الأعشاب والتقاليد التي تمارس دون وجود أي دليل علمي قد تزيد خطورة الإصابة بالمضاعفات
-المحاليل الوريدية والتي يقررها الطبيب وخاصة إذا كان الطفل يعاني من طرش مستمر أو يرفض تناول الطعام والشراب.
-علاج مضاد الحكة إن وجدت
-فيتامينات ومقويات عامة
وينصح بتناول الأغذية التالية كالعسل والتمر والزبيب والفواكه والخضروات الطازجة والطعام المسلوق البطاط و الأرز وكذلك بياض البيض المسلوق والعصائر الطازجة والإكثار من تناول الماء وقصب السكر – التفاح – العنب إلى جانب -الأسماك مع تجنب المقلي بالزيت كذلك الدجاج .
- تجنب الأغذية مثل الدهون الزيوت السمن الجبن الدسم المقليات كالشبس الدجاج المشوي والشكولاتة وجعالة الأطفال البفك البطاطس الطرزان والمعلبات واللحوم الحمراء وعدم الأجهاد والتعب.
- عدم السماح للطفل بالذهاب للمدرسة والاختلاط بالأخرين لمدة أسبوع من ضهور الصفار أو بعد اختفاء الأعراض مثل الحمى الصفار وتحسن شهية الطفل للأكل
وأكد الدكتور رأفت بأنه يجب إتباع الطرق الوقائية التي تحد من الإصابة و انتشار المرض منها:
-غسل اليدين بالماء والصابون جيدا قبل تناول الطعام وبعد الخروج من الحمام ويجب على الأم أيضا غسل اليدين عند تحضير الطعام وغسل الطفل.
-غسل الخضروات والفواكه جيدا قبل الأكل
-طهي الطعام جيدا وخاصة اللحوم والأسماك
-عدم تناول الحليب الغير مبستر ( أي بعد غلي الحليب)
-غسل الحمام بالمنظفات أو المطهرات
و نوه الدكتور رأفت بأنه يجب ضرورة إسعاف الطفل للمستشفى أو التواصل مع الطبيب فورا إذا ظهرت عليه أين من المضاعفات النادرة التي قد تحدث منها الأعراض كالنزيف واضطراب في الوعي أو الخمول المستمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
ما حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة بغرض تعويدهم على أداء الصلاة أمر مستحب؛ ويتأكَّد استحباب ذلك إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة؛ مع الحرص على تعليمهم آداب المسجد برفق ورحمة، من احترامه والحرص على نظافته وعدم إزعاج المُصلِّين؛ فقد روي عن سيدنا رسول الله ﷺ أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.
واستشهد بما جاء عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، انه قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه]
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي]
الأطفال في عهد الرسول
كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه عليه - الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما.
فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد
ويجب نهى الأطفال عند اصطحابهم للمسجد عن التشويش على المصلين أو العبث في المسجد؛ بشرط أن يكون ذلك برفق ورحمة، وأن يُتَعامَل مع الطفل بمنتهى الحلم وسعة الصدر من غير تخويف أو ترهيب له.
ردود الأفعال العنيفة التي قد يلقاها الطفل من بعض المصلين ربما تُوَلِّد عنده صدمةً أو خوفًا ورعبًا من هذا المكان، والأصل أن يتربَّى الطفل على حبِّ هذا المكان ويتعلق قلبه ببيت الله –تعالى-، كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله: «ورجل قلبه معلق بالمساجد»؛ فالمسجد مكان مليء بالرحمات والنفحات والبركات.