وقفات قبلية ومسيرات مسلحة نصرة لغزة ومواجهة العدوان
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
الثورة / يحيى كرد/سبأ
نظمت قوات التعبئة العامة، الرسمية والشعبية، في مديريات مربع مدينة الحديدة، أمس، مسيرا راجلا ووقفة مسلحة حاشدة، وذلك تأكيداً على الجهوزية القتالية الكاملة لمواجهة الأعداء، وتجديداً لموقف اليمن الثابت في دعم المقاومة الفلسطينية في غزة.
وفي المسير والوقفة المسلحة التي شارك فيها وكلاء محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، محمد حليصي، وعلي الكباري، إلى جانب عدد من مدراء المكاتب التنفيذية، وشخصيات اجتماعية وعسكرية وأمنية.
ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا شعارات التحدي والبراءة من أعداء الله، منددين بجرائم العدوان الصهيوني المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ومستنكرين صمت بعض الأنظمة العربية وتطبيعها المخزي مع العدو الصهيوني.
وأكد المشاركون في المسيرة والوقفة استعدادهم الكامل للتصدي لأي عدوان أمريكي أو إسرائيلي على اليمن، مشددين على مواصلة دعمهم لأبطال القوات المسلحة اليمنية الذين ينفذون عمليات نوعية في عمق الأراضي المحتلة، ويواصلون فرض الحظر الجوي على مطار «بن غوريون» (اللد)، ومنع السفن الإسرائيلية من عبور البحر الأحمر، في إطار الرد على الجرائم الصهيونية بحق المدنيين في غزة.
كما جددوا ولاءهم لقائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين استمرار النفير العام والتحشيد في سبيل الدفاع عن اليمن، ونصرة القضية الفلسطينية، والتبرؤ من الخونة والعملاء والمطبعين.
وفي المسير والوقفة، أكد وكيلا المحافظة، أحمد مهدي البشري، ومحمد حليصي، أن الحشود المشاركة في المسير والوقفة تجسد الروح القتالية العالية والاستعداد الشعبي الكامل لمواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية في اليمن والمنطقة.
وأعربا عن أسفهم الشديد من المواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية، لا سيما إبرام السعودية صفقة سلاح مع الإدارة الأمريكية بأكثر من 600 مليار دولار، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني من المجاعة والعدوان المستمر.
ونظّم أبناء عزلة المحشور في مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة، أمس، وقفة قبلية مسلحة، إعلاناً للنفير العام، وتأكيداً على الموقف الشعبي الثابت في مناهضة العدوان الأمريكي الصهيوني، ووقوفاً إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات البراءة من الخونة والعملاء، وهتافات الولاء لفلسطين والقيادة الثورية، مؤكدين أن معركتهم واحدة مع كل أحرار الأمة في مواجهة قوى الاستكبار والاحتلال، وأن التعبئة الشعبية مستمرة حتى تحقيق النصر.
وألقيت في الوقفة كلمات أشادت بصمود الشعب الفلسطيني وثبات أبناء اليمن في مختلف الميادين، مجددة العهد بالتحرك الجاد والفاعل نصرة للقضية المركزية، والتصدي للمخططات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.
كما تم خلال الفعالية التوقيع على وثيقة الشرف القبلية، تأكيداً على البراءة من الخونة والمرتزقة، والتمسك بالمبادئ الدينية والوطنية، وتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان والمؤامرات.
وعقب الوقفة، انطلق مسير شعبي راجل بمشاركة 200 من أبناء العزلة، في لوحة تعبّر عن الجهوزية والانضباط العالي لخريجي الدورات التعبوية، والتفاعل المجتمعي مع فعاليات النفير العام.
وردد المشاركون في المسير هتافات العزة والكرامة، والانتصار لفلسطين، معلنين استعدادهم الكامل للالتحاق بجبهات الشرف والبطولة دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.
وأكد المنظمون أن هذه الأنشطة تأتي ضمن برامج التعبئة العامة، لتعزيز الوعي الثوري، وتوسيع دائرة التحشيد، ورفع الجهوزية المجتمعية في مواجهة العدوان وأدواته.
كما نظم أبناء عزلة عرج بمديرية باجل بمحافظة الحديدة، أمس، وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني والتصدي لمشاريع الهيمنة والاستكبار، والبراءة من الخونة والعملاء
وأعلن المشاركون في الوقفة، توقيع وثيقة الشرف القبلية، والاستعداد لمواجهة الأعداء والالتحاق بجبهات الشرف، مؤكدين البراءة من العملاء والخونة المتواطئين مع أمريكا وإسرائيل.
وأشاد المشاركون بانتصارات القوات المسلحة في مختلف الجبهات، معتبرين ما يتحقق من إنجازات ميدانية ثمرة لوعي الشعب اليمني وتكاتف جميع فئاته في معركة التحرر والاستقلال.
وفي كلمات لهم بالمناسبة عبر مشايخ ووجهاء العزلة عن اعتزازهم بمواقف القبائل الحرة التي تواصل الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات المجاهدين، مشددين على أن حماية الوطن واجب لا يمكن التفريط فيه.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن القبائل ستظل في طليعة الصف الوطني، حامية للسيادة ومدافعة عن القيم والثوابت، ولن تسمح لأي يد آثمة أن تعبث بأمن اليمن أو كرامته.
ودعا إلى استمرار التحشيد والتعبئة العامة، وتعزيز التلاحم القبلي والرسمي في مواجهة العدو، محذراً من التهاون مع أدوات العدوان الداخلية.
وجدد البيان العهد للقيادة الثورية والسياسية، واستعداد أبناء عزلة عرج لتقديم كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن الوطن والمستضعفين، وفي مقدمتهم شعب فلسطين.
ونظّمت قبائل عزلة الجحباء السفلى والزرانيق والمشاقنة في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، أمس، وقفة قبلية مسلحة في منطقة النخيلة بالساحل الغربي، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإشهاراً لوثيقة الشرف القبلية، وإعلاناً للنفير العام.
وأكد المشاركون في الوقفة استعدادهم التام للالتحاق بجبهات العزة دفاعاً عن الدين والوطن والمستضعفين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن المواقف الثابتة لا تتزحزح مهما عظمت التحديات.
وشدد المشاركون على أهمية الاستمرار في مناصرة فلسطين وقضيتها المركزية، باعتبار ذلك واجباً دينياً وأخلاقياً لا يمكن التراجع عنه.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة البراءة الكاملة من الخونة والعملاء، والتصدي لكل محاولات الاختراق التي تستهدف وحدة الجبهة الداخلية وصمود الشعب اليمني.
واعتبر توقيع وثيقة الشرف القبلية تجديداً للعهد مع الله والوطن، وموقفاً جامعاً لحماية الثوابت والمبادئ ومواجهة الطابور الخامس الذي يخدم قوى العدوان.
كما نُفذ، أمس، مسير ومناورة تطبيقية لخريجي دورات التعبئة العامة المستوى الثاني في مديرية الظهار بمحافظة إب، لعدد 200 خريج.
وانطلق المسير، بحضور نائب مسؤول التعبئة العامة في المحافظة العميد عبدالله الوائلي ومدير المديرية فضل زيد ومسؤول التعبئة في المديرية علاء السادة، من الأستاد الرياضي باتجاه سايلة جبلة وصولا إلى منطقة المحمول.
وأقيمت المناورة باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتم توزيع المتخرجين إلى مجموعات هجومية وإسنادية واستطلاعية، في محاكاة افتراضية لمواقع العدو الأمريكي – الإسرائيلي.
وعبَّر المتخرجون عن استعدادهم وجهوزيتهم العالية للمواجهة والمشاركة في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»؛ نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة، والتصدي لأي عدوان على بلدنا وشعبنا.
ولفتوا إلى أن هذا المسير والمناورة التطبيقية يأتيان تنفيذًا لتوجيهات القيادة الثورية باستمرار أنشطة التعبئة العامة والتأهيل والتدريب العسكري والقتالي.. مؤكدين أن الشعب اليمني ماضٍ في نصرة عزة، ولا يمكن أن يتوقف أو يتراجع مهما كانت التحديات.
وأشادوا بانتصارات القوات المسلحة اليمنية، وإفشال العدوان الأمريكي على اليمن.
كما نظم أبناء حي الحصبة الشمالية بمديرية الثورة بأمانة العاصمة، أمس، وقفة مسلحة، إسنادا لغزة وإعلان النفير العام والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، تحت شعار «بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل».
وخلال الوقفة التي شارك فيها رئيس لجنة التخطيط والتنمية بمحلي أمانة العاصمة شرف الهادي، وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية، تم إشهار وإقرار وثيقة الشرف القبلية وإعلان البراءة الكاملة من كل الخونة والعملاء.
وجدد المشاركون، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية والاستعداد الكامل لتنفيذ الخيارات والتصدي للأعداء ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر.
وأشار مسؤول التعبئة بالمديرية صدام الحبابي، إلى أن الوقفة الشعبية المسلحة لأبناء الحصبة الشمالية تأكيداً على موقفهم الثابت في نصرة وإسناد غزة والشعب الفلسطيني، والاستعداد لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وأعلن أبناء مديرية العدين بمحافظة إب أمس النفير العام إسنادا لغزة والجاهزية التامة لمواجهة العدوان الصهيوني، والتأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم لغزة.
وأكدوا في لقاء قبلي بحضور المحافظ، عبدالواحد صلاح ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان ووكيل المحافظة راكان النقيب، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ومدير المديرية سنان آل سنان، ثبات موقفهم خلف قائد الثورة نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، ودفاعًا عن اليمن من أي اعتداء أو تصعيد من قبل العدو أو أدواتهم في المنطقة.
وأوضح بيان صادر عن اللقاء أنه مهما بغى العدو لن ينال من الشعب اليمني الصامد وموقفه المشرف والقوي، لافتا إلى أن خروج قبائل اليمن في وقفات مسلحة رسائل للعدو وأذنابه، كما هي للشعب الفلسطيني بأن الشعب اليمني معه ولن يخذله.
وجد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات المناسبة لدعم وإسناد المقاومة في غزة.
كما أعلن المشاركون البراءة من كل خائن ثبت تورطه بخيانة وطنه والتخابر مع قوى العدوان، داعين كافة الأحرار إلى اليقظة لهؤلاء الخونة والإبلاغ عنهم وعلى الجهات المعنية التعامل معهم بحزم واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الخيانة العظمى.
وفي اللقاء حيا محافظ إب، الحشود الكبيرة من قبائل العدين التي خرجت لإعلان الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، نصرة لغزة ودفاعا عن الدين والأرض والعرض والبراءة من الخونة والعملاء.
وجدد التأكيد باستمرار الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.. داعيا أحرار العالم إلى استشعار المسؤولية في الانتصار للمظلومين والمستضعفين في غزة والانضمام إلى محور المقاومة للتصدي لقوى الاستكبار العالمي.
واعتبر المحافظ صلاح، خروج أبناء مديرية العدين وبقية المديريات، رسالة للأعداء بتمسك أحفاد الأنصار بنصرة الدين والمظلومين من أبناء الأمة.
بدوره أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة أن تهديدات الكيان الصهيوني الغاصب لا ترعب أحرار الشعب اليمني ولن تثنيهم عن موقفهم الإيماني المبدئي والإنساني والأخلاقي المساند للأشقاء في غزة.
وأشار غلاب إلى أن الشعب اليمني مع غزة في خندق واحد مهما كانت التضحيات.
حضر اللقاء القبلي نائب مدير أمن المحافظة العميد حميد الرازحي وأمين محلي مديرية العدين عبدالواحد الشهاري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عدد من مديريات الحديدة تشهد وقفات قبلية مسلحة دعماً لغزة وإشهاراً لوثيقة الشرف القبلي
يمانيون/ الحديدة شهدت مديريات محافظة الحديدة، اليوم، وقفات قبلية مسلحة، في إطار حملة نصرة الشعب الفلسطيني، وإسناد غزة وإعلان البراءة من الخونة والعملاء والمرتزقة.
أقيمت الوقفات في مديرية الحجيلة، وعزلة بني سليمان بمديرية برع وعزلتي الحمادي والمطحلي بمديرية باجل ومديرية المنصورية، بمشاركة مشايخ ووجهاء، وقيادات محلية وعلماء، ومختلف فئات المجتمع، في مشهد يعكس وحدة الصف الشعبي في مواجهة المشروع الأمريكي، الصهيوني.
وردد المشاركون في الوقفات، شعارات تجسد الوعي الشعبي، وتعبر عن الاستعداد للتضحية، والانطلاق في أي وقت دفاعاً عن الدين والوطن، ونصرة قضية الأمة الأولى، “فلسطين”، معتبرين احتشادهم رسالة لأعداء الأمة بمضي أبناء اليمن بثبات في درب الكرامة والحرية والجهاد، حتى تحقيق النصر واستعادة حقوق الأمة المغتصبة.
وأكدوا أن وقفاتهم تعكس الوعي والجهوزية الكاملة لخوض معركة الأمة إلى جانب فلسطين، باعتبارها قضية الأمة المركزية.
وجددّوا ولاءهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتفويضه بكافة الخيارات في مواجهة الأعداء ونصرة القضية الفلسطينية، مؤكدين أنهم جنود الله، على السمع والطاعة، في كل ميادين الشرف والكرامة.
وأشار أبناء القبائل، إلى أن هزيمة أمريكا في البحر والجو على أيادي اليمنيين، تمثل بداية النهاية لمشروع الاستكبار العالمي، معتبرين تلك الانتصارات مناسبة للاحتفال الشعبي بانكسار أمريكا أمام إرادة الشعوب الحرة، وبزوغ فجر جديد من النصر الإلهي.
وفي كلمات ألقاها عدد من العلماء والوجهاء، تم التأكيد على أن الوقوف مع فلسطين واجب شرعي لا يعذر أحد في تركه، وأن البراءة من العملاء والخونة جزء من الإيمان والهوية الإيمانية الأصيلة.
وعبر مسؤولو المجالس المحلية عن فخرهم بالحضور والتفاعل الجماهيري، الذي يعبر عن وعي أبناء الحديدة وصدق انتمائهم لقضايا الأمة، ورفضهم كل أشكال التطبيع والخيانة.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، أن نصرة غزة واجب إيماني وإنساني، وأن المعركة ضد الكيان الصهيوني هي معركة كل الأحرار، داعياً إلى تصعيد الغضب الشعبي وتوسيع رقعة الوقفات والفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وأعلن البيان البراءة من كل من تواطأ مع العدو الصهيوني، ومن باعوا دينهم ووطنهم، محمّلاً الخونة والمرتزقة المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وتم خلال الوقفات، إشهار وثيقة الشرف القبلي، التي تجسّد موقف قبائل اليمن الثابت في البراءة من الخونة والمرتزقة والعملاء، والتأكيد على الالتزام بالموقف الجهادي ضد قوى العدوان.