من الجمباز للذكاء الرياضي.. «علوم الرياضة للبنات بحلوان» تطلق مؤتمرها في زمن التطور التكنولوجي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
نظّمت كلية علوم الرياضة للبنات بـ جامعة حلوان، قسم نظريات وتطبيقات التمرينات والجمباز، مؤتمراً علمياً سنوياً، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتورة أمل عبد الله عميدة الكلية، وبإشراف كل من الدكتورة سناء مأمون وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة منار شاهين وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أميمة حجازي رئيسة المؤتمر ورئيسة القسم.
ويأتي هذا المؤتمر في ظل ما يشهده المجال الرياضي من تطور كبير خلال السنوات الأخيرة، نتيجة للتقدم التكنولوجي والبحث العلمي، وهو ما انعكس بشكل مباشر على طرق التدريب، والأداء، والتعليم الرياضي، والإدارة الرياضية.
وتعمل كلية علوم الرياضة للبنات بجامعة حلوان على مواكبة هذه التغيرات من خلال إدخال مفاهيم جديدة، وتطوير المناهج، وتعزيز الإبداع في البرامج التعليمية.
ناقش المؤتمر الاتجاهات الحديثة في تطبيقات المجال الرياضي، إضافة إلى التحديثات والإبداع في مجال التمرينات والجمباز.
وشارك في مناقشات المؤتمر كل من الدكتورة مرفت الطوانسي، وكيلة الكلية الأسبق، والدكتورة هناء فهمي، مديرة وحدة الجودة الأسبق.
وتهدف هذه الفعاليات العلمية المتميزة إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال علوم الرياضة، مع التركيز على إعداد كوادر رياضية قادرة على مواكبة التطورات الحديثة والمتسارعة في هذا المجال.
كما تسهم في تحقيق التميز والريادة على المستويين المحلي والإقليمي، وتسعى إلى توفير بيئة علمية محفزة للباحثين والرياضيين، من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال علوم الرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية علوم الرياضة بنات جامعة حلوان كلية علوم الرياضة بنات جامعة حلوان کلیة علوم الریاضة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تُنهي استعداداتها لعَقد مؤتمرها العالمي العاشر حول "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"
أعلنت دارُ الإفتاء المصرية عن انتهاء استعداداتها التنظيمية واللوجستية لعقد مؤتمرها العالمي العاشر، الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمقرر انطلاقه في القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 13 أغسطس المقبل، بحضور كبار المفتين والوزراء من أكثر من مائة دولة وبمشاركة دولية وأممية واسعة.
ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع احتفال الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، حيث شكَّلت خلال هذه السنوات مظلة جامعة للمؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم، وضمَّت في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف الدول، وأسهمت في تطوير الأداء الإفتائي وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الإفتائية.
وقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن المؤتمر هذا العام يأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التحولات التكنولوجية المتسارعة التي فرضت تحديات غير مسبوقة على المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها مؤسسات الإفتاء".
وأضاف أن دار الإفتاء تهدُف من خلال هذا المؤتمر إلى وضع أُسس واضحة لصناعة المفتي الرشيد القادر على التعامل مع أدوات العصر، وفهم التحولات الرقْمية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل رشيد ومسؤول في خدمة العملية الإفتائية، بما يحقق المصلحة الشرعية ويحفظ الثوابت الدينية، وتجديًدا لرؤية صناعة الفتوى والواقع الرقمي الجديد.
وأوضح مفتي الجمهورية أن جلسات المؤتمر ستناقش، على مدار يومين، عددًا من المحاور المتعلقة بالتكوين العلمي للمفتي، وأدوات الإفتاء في العصر الرقمي، وضوابط التعامل مع المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب عرض تجارب رائدة لبعض دُور الإفتاء العالمية في هذا المجال.
ومن جانبه، صرَّح الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن المؤتمر سيشهد حضورًا دوليًّا واسعًا من كبار المفتين والعلماء والخبراء في مجالات الفتوى والتكنولوجيا، ما يعكس المكانة المرموقة التي باتت تحتلها دار الإفتاء المصرية على المستوى الدولي.
وقال د. نجم: "اخترنا هذا العنوان تحديدًا لإيماننا العميق بأن المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي يجب أن يعاد تأهيله وَفق رؤية عصرية تدمج بين التأصيل العلمي العميق والقدرة على استخدام أدوات التقنية الحديثة، بما يخدم الرسالة الإفتائية ويُسهم في تعزيز وعي المجتمعات".
وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد الإعلان عن مبادرات إفتائية رقمية جديدة تُعَدُّ الأولى من نوعها، إلى جانب توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع جهات دولية لتعزيز التكامل بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا.