أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب مهمة وتتطلب ترجمة الأقوال إلى أفعال لوقف العدوان على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أهمية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، مشيرًا إلى أنها تعكس قوة العلاقات الخليجية العربية في إطارها مع الأمم المتحدة، وتؤكد على الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج.
وخلال تصريحاته لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أوضح فهمي أن العلاقات الخليجية الأمريكية تحتاج إلى مقاربة مختلفة تتجاوز المصالح النفعية والاتفاقيات الاقتصادية.
وشدد فهمي على ضرورة أن يتخذ ترامب قرارات مباشرة لوقف الحرب ضد الفلسطينيين، وأن يمارس ضغوطًا كبيرة على الجانب الإسرائيلي لتحقيق ذلك.
وأشار إلى أن ترامب قام بخطوة مهمة قبل وصوله إلى البيت الأبيض بإرسال مبعوثه إلى المنطقة، الذي اجتمع مع نتنياهو لمدة سبع ساعات، وخرجت المرحلة الأولى من المفاوضات.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على ضرورة تجنب الحلول الجزئية التي قد تعيد المنطقة إلى المربع الأول، مشيرًا إلى أن مصر تركز على أطر شاملة وليس فقط على تبادل الأسرى، مع التأكيد على أهمية حل الدولتين كإطار للسلام الشامل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني يؤكد أهمية الدور المصري للوصول لتسوية تنهي العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أهمية الدور المصري والقطري في الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة تنهي الاحتلال وتعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة والناس ، :” ما يجري في الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في قطاع غزة، هو حرب حقيقية وشاملة تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، لا تقتصر على القصف والرصاص والصواريخ، بل تشمل التجويع ومحاولات التهجير القسري، في محاولة واضحة لإفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، وتحويل الأزمة إلى قضية إقليمية تمس مصر والأردن بشكل مباشر، لتخفيف الضغط عن إسرائيل فيما يخص حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد، أن السلطة الفلسطينية تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان، مشيرًا إلى الثقة الكاملة في دور مصر وقطر كوسطاء.
وعن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال: "لا أستطيع أن أؤكد شيئًا حاليًا بشأن وجود اتفاق، فحتى اللحظة ما نسمعه لا يتعدى الأحاديث الإعلامية، وربما تكون مجرد بالونات اختبار من الجانب الإسرائيلي"، مشددًا على أن الهدف الأساسي الآن هو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتمكين المواطنين من البقاء في أرضهم، إلى جانب ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل جذري على أساس حدود الرابع من يونيو 1967، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.