مملكة بريس / مكتب مراكش

صرح السيد عبد العزيز مستاوي، رئيس اتحاد المخترعين الدوليين ووكيل عالمي في الملكية الفكرية مقبول لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية بسويسرا، على هامش ختام المؤتمر البيداغوجي للمدينة الذكية، الذي عُقد تحت شعار: “رؤى واستراتيجيات عربية وإفريقية من أجل أقاليم ذكية، مستدامة وآمنة”.

اختتم المؤتمر فعالياته بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، يومي 13 و14 مايو 2025، وشهد مشاركة واسعة من الفاعلين الرئيسيين في مجال التقنيات الحضرية الذكية والمستدامة، تحت إشراف عدد من الوزارات المغربية.

توصيات المؤتمر

بعد جلسات حوار مثمرة ومناقشات مستفيضة، تم الخروج بعدد من التوصيات التي تعكس التوجهات المستقبلية للمدن العربية والإفريقية:

1. تعزيز التعاون الدولي:
– التأكيد على أهمية تعاون الدول العربية والإفريقية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، وتبادل المعرفة والخبرات في إنشاء مدن ذكية ومستدامة.

2. تطوير سياسات الملكية الفكرية:
– ضرورة وضع استراتيجيات فعالة في مجال الملكية الفكرية لتشجيع الابتكارات المحلية، بما في ذلك دعم براءات الاختراعات وتأجيرها، كما أشار السيد عبد العزيز مستاوي إلى أهمية حماية حقوق المخترعين كخطوة نحو تعزيز الابتكار والاستثمار.

3. استدامة الموارد:
– تعزيز السياسات المائية واستدامة الموارد الطبيعية من خلال مشاريع تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.

4. الابتكار والتكنولوجيا:
– تشجيع الابتكار التكنولوجي في تطوير حلول ذكية للتحديات الحضرية مثل التنقل، السلامة والأمن، والتحول الرقمي.

5. التخطيط الحضري الذكي:
– اعتماد استراتيجيات تخطيط حضري تركز على الاستدامة والشمولية، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الاجتماعية والبيئية.

6. تحفيز المشاريع الكبرى:
– العمل على تحفيز المشاريع الكبرى في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030، بما يسهم في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة.

7. التنمية المستدامة:
– التأكيد على أهمية التنمية المستدامة كأحد الأهداف الرئيسية، من خلال التركيز على الانتقال إلى اقتصاد أخضر وشامل.

ختام

يُعَد مؤتمر البيداغوجي للمدينة الذكية فرصة حقيقية لتعزيز التعاون بين الدول العربية والإفريقية، ويظهر التزام المشاركين، والذي عبر عنه السيد عبد العزيز مستاوي، بالتوجه نحو مستقبل أفضل من خلال الابتكار والتكنولوجيا. نأمل أن تُسهم هذه التوصيات في تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز التنمية المستدامة في المدن الذكية.

كما نؤكد على أهمية متابعة تنفيذ هذه التوصيات لضمان تحقيق الأثر الإيجابي المطلوب في المجتمعات المحلية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

جامعة حلوان تحتضن «اليوم البيئي» ضمن مبادرة «اتحضر للأخضر» لمواجهة تحديات التغير المناخي

استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان فعاليات ندوات اليوم البيئي تحت شعار "شتلة صغيرة - استدامة طويلة". أُقيمت هذه الفعاليات تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، في إطار التوجه نحو التحول الأخضر لمواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

افتتح الندوات الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا أن التحول للأخضر لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها التغير المناخي.

وأشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن العالم يشهد تحولات مناخية تؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي والمائي، وتزيد من وتيرة الكوارث الطبيعية، مما يبرز أهمية تبني سياسات وأنماط حياة قائمة على الاستدامة والاقتصاد الأخضر.

من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم درويش، حاكم المنطقة الليونزية 352 مصر، أن التحول للأخضر يشمل الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وترشيد استهلاك الموارد، وتقليل الانبعاثات الضارة. كما يتضمن الابتكار في مجالات الزراعة والنقل والصناعة لتكون أكثر صداقة للبيئة.

وأكدت وفاء الفداوي، رئيس لجنة البيئة بالمنطقة الليونزية، أن المسار الأخضر لا يقتصر على حماية البيئة فحسب، بل يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل خضراء، معتبرة كل خطوة نحو الاستدامة خطوة نحو مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للأجيال القادمة.

تناولت الندوات عدة محاور حيوية تسلط الضوء على أبرز التحديات البيئية والحلول المستدامة لها:

* إعادة تدوير المخلفات الزراعية: تم تسليط الضوء على هذه العملية كوسيلة فعالة لتحويل النفايات إلى موارد مفيدة، مما يدعم الزراعة المستدامة ويحافظ على الموارد الطبيعية ويوفر فرصًا اقتصادية.

* التلوث البلاستيكي: ناقشت الندوات هذا التحدي البيئي الكبير الذي يعيق تحقيق التنمية المستدامة والتوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.

* تأثير التلوث بالمعادن الثقيلة على صحة الإنسان: تم التأكيد على خطورة هذا النوع من التلوث وأهمية الوعي والحد من مصادره ومراقبة جودة البيئة المحيطة.

* إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية: تم استعراض أهمية هذه العملية في تقليل الأضرار البيئية والاستفادة من الموارد القيمة.

* الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام وتنظيف الشواطئ ومياه النيل: ناقشت الندوات الممارسات البيئية السليمة التي تهدف إلى حماية المسطحات المائية والبيئة بشكل عام.

تؤكد هذه الفعاليات على التزام جامعة حلوان بدورها الرائد في تعزيز الوعي البيئي ودعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • تعز.. تحتضن تدشين مختبر الابتكار الاجتماعي لدعم حلول مبتكرة لتحديات التعليم
  • مجموعة التنسيق العربية تدعم التنمية المستدامة في 90 دولة بتمويلات تقدر بـ19.6 مليار دولار خلال 2024
  • باريس تحتضن أول مؤتمر للجالية السورية لتعزيز الترابط الوطني
  • مراكش تحتضن المنتدى الدولي للشباب ضمن فعاليات “عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”
  • مراكش.. تواصل أشغال ترميم مسجد الكتبية لحماية ذاكرة المدينة العريقة
  • لتعزيز الابتكارات.. انطلاق أولي فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الإصطناعي والتنمية بشرم الشيخ
  • حزب الجبهة الوطنية يعلن تشكيل أمانة البيئة والتنمية المستدامة برئاسة فهمي
  • “بيت الثقافة” وغرفة نجران يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الثقافة والتنمية المجتمعية
  • جامعة حلوان تحتضن «اليوم البيئي» ضمن مبادرة «اتحضر للأخضر» لمواجهة تحديات التغير المناخي
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع وزير الاستثمار المغربي تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي العربي والأفريقي