اختتام المؤتمر الأول للتنمية والمشاركة المجتمعية بصنعاء
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يمانيون../
اختتم اليوم في صنعاء المؤتمر الأول للتنمية والمشاركة المجتمعية، الذي استمر على مدى خمسة أيام، بحضور رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، ورئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، والنائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وفي ختام المؤتمر، عبّر رئيس مجلس الوزراء عن ارتياحه لما تم تحقيقه خلال المؤتمر، مشيرًا إلى أن التنمية لا تتحقق إلا من خلال مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني التي تساهم في خدمة المجتمع وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأكد الرهوي أن اليمن اليوم يتمتع بالقدرة على اتخاذ قراراته السياسية والاقتصادية بحرية، موضحًا أن الدولة اليمنية تواصل توسيع زراعة القمح والمحاصيل الزراعية الأساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي. كما أكد على ضرورة تنفيذ مخرجات المؤتمر على أرض الواقع، مشدداً على أهمية تقييم النتائج لتعزيز النجاح ومعالجة التحديات.
من جانبه، أوضح نائب رئيس الوزراء محمد المداني أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في ظل الحصار والعدوان، من خلال تحسين السياسات العامة وأساليب التخطيط والتنفيذ والمشاركة المجتمعية. وأشار إلى أن خطة العام 1447هـ ستكون متكاملة وتشمل تقييمًا ميدانيًا لأداء الجهات المحلية في مجالات التنمية.
وزير الزراعة والثروة السمكية الدكتور رضوان الرباعي أكد على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتنفيذ البرامج التنموية في المجال الزراعي، بما يسهم في تقليص فاتورة الاستيراد. كما أشاد وزير النقل والأشغال محمد قحيم بدور السلطات المحلية في تعزيز العمل التنموي.
وفي ختام المؤتمر، شدد المشاركون على ضرورة تفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الإنتاج الوطني، مؤكدين أهمية الاستمرار في توظيف الموارد المتاحة لدعم جهود البناء والتنمية في مختلف المحافظات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلس استشاري بالنيجر بديلا للبرلمان خلال المرحلة الانتقالية
أشرف رئيس الوزراء في النيجر علي محمد الأمين الزين، مساء أمس السبت، على تنصيب المجلس الاستشاري لإعادة التأسيس الذي سيكون بديلا للبرلمان خلال السنوات الخمس المقبلة التي تم إعلانها سابقا مرحلة انتقالية يتولى فيها رئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني قيادة البلاد.
وقال رئيس الوزراء إن تنصيب المجلس الجديد يندرج في إطار الالتزامات السابقة لمخرجات الحوار الوطني الذي تم تنظيمه في فبراير/شباط الماضي.
وقد صدر مرسوم رئاسي بإنشاء المجلس الاستشاري الجديد في أبريل/نيسان الماضي، ويتألف من 194 عضوا، ويقوم بدور مماثل للبرلمان، إذ يصادق على القوانين ويقدّم الاستشارات والمقترحات، لكنّه غير منتخب، وليست له شرعية شعبية.
وبعد تولي المجلس العسكري للحكم في يوليو/تموز 2023، تمّ حل البرلمان وألغى الدستور، وأصبحت البلاد تحكم بموجب بميثاق دستوري مؤقت، لحين إعداد دستور جديد وتقديمه للاستفتاء.
وقال رئيس الوزراء محمد الأمين الزين، إن المجلس الاستشاري الذي تمّ تنصيبه، هو واحد من 8 مؤسسات تم الاتفاق عليها في الحوار الوطني الشامل الذي نظمته الحكومة بالتنسيق مع قادة الأحزاب السياسية وزعماء القبائل.
من جانبه، قال وزير الداخلية الجنرال محمد تومبا إن المجلس الجديد يأتي في سياق تحديات أمنية تواجهها النيجر، حيث الإرهاب والحركات المسلّحة تعمل على أكثر من جبهة، وعلى الجميع أن يعمل بحزم على استعادة الأمن والاستقرار للبلاد.
وقد حضر حفل التنصيب عدد من الضباط الأعضاء في المجلس العسكري الحاكم، وضيوف من الخارج، من ضمنهم رؤساء المجالس التشريعية في بوركينا فاسو ومالي، بالإضافة إلى تشاد، ورئيس البرلمان في دولة غانا.