محافظ سقطرى يهاجم السعودية ويصفها بالخبيثة والقذرة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شن محافظ أرخبيل سقطرى، رأفت الثقلي، الموالي للإمارات، هجوما حادا على المملكة العربية السعودية، لأنها وقفت ضد مشاريع وأجندات ابوظبي في الجزيرة.
وزعم الثقلي -في خطاب له- أن سياسة الرياض تحارب سقطرى وابناءها، وقال "نسأل السعودية هل الإمارات شريكة معكم في التحالف العربي ولماذا تقلقون من تحركاتها في جزيرة سقطرى؟
وفي وصفه لسياسة السعودية بالخبيثة والقذرة، أضاف الثقلي "إنما هذه السياسة الخبيثة والقذرة تتضح يوما بعد يوم في سقطرى".
والمحافظ الثقلي أداة الإمارات وقيادي بالانتقالي تم تعيينه بضغوط من أبوظبي خلفا للمحافظ السابق رمزي محروس الذي رفض تواجد القوات الإماراتية في الارخبيل.
وتأتي اتهامات محافظ سقطرى الثقلي في ظل تصاعد الخلافات بين السعودية والإمارات، خاصة بعد تصعيد الانتقالي بحضرموت في مساعٍ لاستكمال السيطرة بالقوة على محافظات جنوب اليمن وإعلان الإنفصال.
يشار إلى أن العلاقة بين الإمارات والسعودية أخذت بالانحدار خلال الشهور الماضية، مع توقف الزيارات كليا بين ولي العهد محمد بن سلمان، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
وبحسب تقارير غربية، فإن القطيعة شبه التامة بين الرجلين تعود لأسباب أبرزها التنافس على النفوذ بالمنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سقطرى الثقلي السعودية الامارات
إقرأ أيضاً:
قرقاش: الإمارات تجربة عربية رائدة.. ودبي تقدم رسائل في النظر للمستقبل (فيديو)
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة أن إمارة دبي تقدم رسائل عربية في النظرة للمستقبل وخلق الفرص.
وقال قرقاش خلال جلسة حوارية بعنوان «تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار»، على هامش منتدى الإعلام «آن الأوان أن نتجاوز وهم الشعارات، ونتعامل مع الواقع بعقلانية ومسؤولية. فالأوطان لا تُبنى بالأوهام، بل بالقرارات الشجاعة والرؤى الواضحة».
وتحدث أنور قرقاش عن الانقسام في العالم العربي وضرورة التعامل مع هذه الحالة لتحقيق المصلحة العربية.
وقال قرقاش: «من يوجّه الانتقادات للإمارات في بعض الجوانب، فليعلم أننا أمام تجربة عربية رائدة، نترك الحكم عليها للمنصفين. أما ما يُعرف بـ«إعلام القاع» فنترفّع عنه، ولا نسعى لكسبه، لأنه لا يملك إلا التشويش والصخب».
وقال: «لدينا سردية إماراتية نرويها بفخر... سردية تنطلق من الإنجاز والاتزان، لا من الضجيج ولا من الأوهام».