ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة في السعودية والإمارات
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
عواصم - الوكالات
أعلنت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة عن ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1446هـ مساء الثلاثاء 27 مايو 2025، وبناءً عليه، فإن يوم الأربعاء 28 مايو 2025 هو غرة شهر ذي الحجة في كلا البلدين.
السعودية
أعلنت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية أن لجان الترائي تمكنت من رؤية الهلال بالعين المجردة في عدة مواقع، منها تمير وسدير والطائف.
الإمارات
في الإمارات، أكدت الجهات المختصة أن يوم الأربعاء 28 مايو 2025 هو غرة شهر ذي الحجة، وذلك بعد تحري الهلال مساء الثلاثاء. وبالتالي، فإن وقفة عرفة ستكون يوم الخميس 5 يونيو 2025، ويحل عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شهر ذی الحجة یونیو 2025 مایو 2025
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشراكة المصرية السعودية درع الأمة العربية وسند استقرارها الإقليمي
أكد النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا استثنائيًا في التضامن العربي ووحدة المصير، مشيرًا إلى أن الشراكة بين البلدين تعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي وضمان استقرار المنطقة في مواجهة التحديات المتصاعدة.
وأوضح نصار، في تصريح صحفي له اليوم أن ما يجمع بين القاهرة والرياض يتجاوز حدود التعاون السياسي والاقتصادي، فهو امتداد لعلاقات تاريخية وثيقة تربط الشعبين الشقيقين بروابط الأخوة والدين والمصير الواحد، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل ترجمة عملية لمفهوم التكامل العربي في أبهى صوره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا متواصلًا بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث نجحت القيادتان في بناء شراكة استراتيجية متينة تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق الكامل تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف مجاهد نصار، أن التنسيق المصري السعودي الدائم في الملفات العربية يمثل صمام أمان للمنطقة، ويعكس وحدة الرؤية في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار، وحماية الأمن القومي العربي من أي محاولات للمساس به.
وأشار النائب، إلى أن التاريخ لن ينسى الموقف البطولي للمملكة العربية السعودية خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما قرر الملك فيصل بن عبدالعزيز استخدام سلاح النفط دعمًا لمصر والدول العربية، وهو القرار الذي غيّر موازين القوى في المنطقة وأعاد للعرب هيبتهم ووحدتهم.
واختتم النائب مجاهد نصار حديثه، بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية ستظل نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي والعمل المشترك، مشيرًا إلى أن البلدين ماضيان نحو مستقبل أكثر تعاونًا وازدهارًا يعزز وحدة الصف العربي ويضمن أمن واستقرار شعوب المنطقة.