زنقة 20 | الرباط

نشرت مؤخرا دراسة لشركة “أوليفر وايمان” المتخصصة في استشارات إدارة المخاطر، ذكرت فيها أن المغرب يعرف تنافسية كبيرة في صناعة السيارات بفضل انخفاض تكلفة اليد العاملة مقارنة بالعديد من الدول الصناعية الأخرى.

و قالت الدراسة، أن تكلفة اليد العاملة في المغرب تبلغ نحو 106 دولارا لكل سيارة (حوالي 1000 درهم)، ما يمنحه ميزة تنافسية واضحة أمام دول مثل المكسيك (305 دولارا)، الصين (597 دولارا)، وكوريا الجنوبية (789 دولارا).

هذا الفارق الكبير في تكاليف اليد العاملة وفق الدراسة، يعزز جاذبية المغرب كمركز صناعي إقليمي، ويجعله لاعبًا محوريا في عمليات إعادة هيكلة سلاسل الإنتاج العالمية في قطاع السيارات.

من جهة أخرى رأى العديد من المهتمين أن الدراسة تظهر جانبا سلبيا وهو الأجور الهزيلة التي تتلقاها الشغيلة المغربية، بالرغم من أن قطاع السيارات أصبح يوفر فرصا لشغل ويساهم في تقليص نسبة البطالة في المغرب.

في هذا الصدد ، لم تعلق وزارة الصناعة و التجارة على هذه الارقام التي يعتبرها كثيرون مسيئة لليد العاملة المغربية حتى ولو غلفت بارتفاع مستوى التنافسية و توفير فرص الشغل.

كما تناولت عدة آراء مسؤولية الوزارة في فتح نقاشات مع الشركات المصنعة للسيارات بالمغرب لتحسين أجور العاملين ، خاصة و أن القطاع يعتبر من أكبر القطاعات ربحا في العالم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فدرالية تشتكي نقص اليد العاملة لـ"تفضيل الفلاحين الدعم المباشر طيلة السنة على العمل الموسمي"

قالت الفدرالية البيمهنية للحوامض إنه على الرغم من العدد الكبير من الأسر في العالم القروي التي تعتمد في عيشها على قطاع الحوامض، إلا أن هذا الأخير يعاني من نقص متزايد في اليد العاملة المؤهلة.

ويعود ذلك حسب بيان للفدرالية،  بشكل أساسي  إلى المفاضلة الاقتصادية التي يقوم بها العمال الفلاحيون بين تسجيل موسمي ومؤقت في الضمان الاجتماعي، وبين الاستفادة من دخل سنوي قار طيلة السنة في إطار برنامج الدعم الاجتماعي المباشر.

ونتيجة لذلك تقول الفدرالية في بيانها « يتخلى العديد من العمال الفلاحيين عن ممارسة عمل مصرح به، مما يؤدي إلى نقص متفاقم للعمال بشكل يهدد استمرارية القطاع ».

وجاء موقف الفدرالية خلال المؤتمر الوطني للحوامض بمراكش حيث تعقد سلسلة إنتاج الحوامض بالمغرب، التي تعد من بين القطاعات الأساسية للفلاحة الوطنية، مؤتمرها العلمي الأول خلال أيام 13، 14 و15 مايو 2025 بمراكش تحت شعار  » تحديات قطاع الحوامض: ما هي آليات العمل المستقبلية الممكنة؟ ».

وينعقد هذا المؤتمر بتنظيم من الفدرالية البيمهنية للحوامض (ماروك سيتروس)، وتحت رعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

ومن أجل التصدي لنقص اليد العاملة الذي يهدد مستقبل القطاع وقدراته الإنتاجية، اقترحت الفدرالية ابتكار نموذج تعاوني جديد خاص بهذه الفئة من العمال، وذلك في إطار حوار وتنسيق بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية « كومادير ».

كلمات دلالية المغرب حوامض يد عامله

مقالات مشابهة

  • برلمانية: لدينا أيدي عاملة قادرة على توطين صناعة السيارات في مصر
  • تقرير: “أوبك+” تسجل تراجعا في إنتاجها النفطي
  • “منصة “قوى” تعزز توظيف القوى العاملة في السعودية
  • “تريندز للبحوث والاستشارات” شريك معرفي في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025
  • فدرالية تشتكي نقص اليد العاملة لـ"تفضيل الفلاحين الدعم المباشر طيلة السنة على العمل الموسمي"
  • وزير العمل: إرتفاع عدد المستفيدات من عطلة الأمومة إلى 133 ألف مرأة عاملة
  • “عطش في عروق الثقافة”.. تعز تغوص في أزمـة مائية تهدد وجودها الإنساني (تقرير خاص)
  • “إكس سبيس” يُعيد رسم ملامح تجربة مواقف السيارات الذكية
  • “الصناعة” تطرح عطاءين لشراء الفوسفين و10 ملايين كيس من البولي بروبلين