المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن عن فتح باب التقديم لمسابقتي المقال النقدي والدراسة النظرية في دورته الـ18 لعام 2025
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلنت إدارة المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، عن فتح باب المشاركة في مسابقات الدورة الثامنة عشرة لعام 2025، وذلك خلال الفترة من 15 مايو وحتى 30 يونيو 2025، عبر الموقع الرسمي للمهرجان، وتشمل المسابقات المعرفية المميزة لهذا العام مسابقة " المقال النقدي التطبيقي ومسابقة الدراسة النظرية البحثية "، واللتين تستهدفان دعم النقد المسرحي الرصين والدراسات الأكاديمية الجادة في الحقل المسرحي.
وشروط المشاركة في مسابقة الدراسة النظرية "البحثية":
أما شروط المشاركة في مسابقة المقال النقدي التطبيقي: يجب أن يكون المقال قد نُشر فعليًا خلال الفترة من 1 يوليو 2024 حتى 30 يونيو 2025، في إحدى الصحف أو المنصات الإلكترونية المعتمدة، وألا يقل حجم المقال عن 1500 كلمة ولا يزيد عن 2000 كلمة.
ألا يقل عدد كلمات الدراسة عن 10،000 كلمة، وألا تكون الدراسة قد نُشرت سابقًا، سواء ورقيًا أو إلكترونيًا، وألا يكون المتقدم قد نال عنها أي درجة علمية أو ترقية أكاديمية، وألا تكون الدراسة قد فازت في أي مسابقة أخرى.
وعن أهمية المسابقتين:
تشكل مسابقتا الدراسة النظرية والمقال النقدي أحد الأعمدة الفكرية للمهرجان، إذ تهدفان إلى تنمية الوعي النقدي المسرحي، وتحفيز الكتاب والنقاد والباحثين على تحليل التجارب المسرحية المصرية، وتقديم قراءات متعمقة تساعد في توثيق وتطوير الأداء المسرحي. وتسهم هذه المسابقاتفي ربط الحركة المسرحية بمرجعياتها الأكاديمية والنقدية، وتفتح المجال أمام الأصوات الجديدة في عالم النقد والدراسة المسرحية لتقديم إسهاماتهم في مناخ احترافي يحترم الإبداع الفكري.
وعن المهرجان:
منذ انطلاقه عام 2006، يُعد المهرجان القومي للمسرح المصري المنصة الرسمية الأبرز للاحتفاء بإبداعات المسرح المصري في مختلف أنماطه وتياراته. ويُقام المهرجان تحت إشراف وزارة الثقافة المصرية، ويجمع سنويًا عشرات العروض المسرحية من فرق الدولة والمستقلة والجامعات،إلى جانب فعاليات فكرية ونقدية وورش تدريب. ويشكل المهرجان تظاهرة سنوية مهمة لتبادل الخبرات المسرحية، واستكشاف التجارب الجديدة، وتكريم المبدعين في مختلف فروع المسرح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان المسرح القومي محمد رياض الدراسة النظریة المقال النقدی
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مسابقة جديدة لأفلام الذكاء الاصطناعي
أعلن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائي الدكتور ياسر محب، عن إطلاق مسابقة جديدة مخصصة للأفلام المصنوعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان، والتي تُقام في الفترة من 26 إلى 30 مايو 2025.
تأتي هذه المبادرة تتويجاً لما بدأه المهرجان خلال دورته السابقة من إنتاج فيلم تم تنفيذه بالكامل بإستخدام الذكاء الاصطناعى وتم عرضه فى افتتاح المهرجان بالإضافة إلى تخصيص إحدى ندواته الرئيسية لمناقشة تأثير الذكاء الاصطناعى على حاضر ومستقبل صناعة السينما.
كما يأتى تخصيص مسابقة لأفلام الذكاء الاصطناعى فى دورة مهرجان هذا العام تأكيدًا على ريادة المهرجان في تبني القضايا السينمائية المعاصرة والانفتاح على الآفاق الجديدة التي تفرضها التحولات التكنولوجية.
وتُعد هذه المسابقة خطوة سبّاقة على مستوى المهرجانات العربية والأفريقية، حيث تُتيح مساحة للمبدعين لاستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج أو المؤثرات البصرية.
وأكد الدكتور ياسر محب أن المهرجان يهدف من خلال هذه المسابقة إلى خلق حوار بين التكنولوجيا والفن، مع الحفاظ الكامل على الهوية الثقافية والسينمائية للمنطقة، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للإنسان المبدع، بل أداة جديدة يمكن توظيفها لخدمة الرؤية الفنية وتعزيز الإبداع.
وتستهدف المسابقة المخرجين والفنانين من مختلف دول الفرانكوفونية والعالم، الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل مبتكر في أعمالهم، على أن تُعرض الأفلام المختارة ضمن برنامج خاص، وتُقيَّم من قبل لجنة تحكيم دولية متخصصة.
بهذه الخطوة، يواصل مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية تأكيد مكانته كمحفل ثقافي وسينمائي متجدد، يُواكب العصر دون أن يتنازل عن ثوابته الجمالية والإنسانية.
ويشهد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية هذا العام تحولا إستراتيچيا فى موعد إقامته، فى خطوة جديدة تهدف إلى تطوير المحتوى وتوسيع نطاق المشاركة الدولية، حيث قررت إدارة المهرجان تغيير موعد انعقاده السنوى من نوفمبر أو ديسمبر إلى شهر مايو، وذلك اعتبارًا من هذه الدورة الخامسة.
وفى هذا السياق، صرح الدكتور ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، قائلاً : “القرار لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد دراسة دقيقة لموسم المهرجانات العالمية وخاصة الفرنكوفونية، حيث يتيح شهر مايو فرصًا أكبر لاستقطاب أفلام متنوعة تُعرض لأول مرة ولمشاركة مجموعة أكبر من النجوم وأعضاء جاليات الدول الفرنكوفونية المقيمة بمصر، مما يعزز من آليات التنافس الفنى ويمنح جمهورنا تجربة أكثر ثراءً وتنوعًا.”
وأضاف: “نهدف من خلال هذا التغيير إلى دعم صناع وجمهور السينما الفرنكوفونيةً، وتمكين المهرجان من أن يكون منصة متميزة لأهم الأنشطة والأحداث السينمائية والثقافية الفرنكوفونية الجادة، كما نعمل على أن يفتح هذا الموعد الجديد آفاقًا أوسع للتعاون مع مهرجانات ومؤسسات سينمائية حول العالم.”
وتشهد الدورة الخامسة من المهرجان مجموعة من التوسعات برؤى جديدة، تشمل تقديم برنامج موسّع يتضمن عروضًا سينمائية متنوعة، وورش عمل، وندوات نقدية، بالإضافة إلى فعاليات موجهة للجمهور العام ولشباب المهتمين بالسينما والثقافة الفرنكوفونية.
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أُطلق نسخته الأولى عام ٢٠٢١، ليكون منصة تحتفى بالإبداع السينمائى المنتج من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية (٨٨ دولة وحكومة)، وتدعم الحوار الثقافى بين مصر ودول العالم الفرنكوفونى.. حيث نجح المهرجان منذ انطلاقه فى جذب وعرض المئات من العروض العالمية الأولى لأفلام متميزة من قارات أفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا، ولاقى إشادة نقدية واسعة على المستويين الإقليمى والدولى.