وكالة المياه والغابات ترصد 16 مليار سنتيم لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2025 (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، اليوم الخميس، عن رصد 160 مليون درهم (16 مليار سنتيم)، لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2025، وذلك عقب اجتماع اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، تحت رئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هومي.
وقالت الوكالة، إن المبلغ المذكور، سيوظف لـ »توفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة ».
وترى الوكالة، أن « المجال الغابوي بالمغرب يُعَدّ، على غرار نظيره في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من بين المناطق الأكثر عرضة لمخاطر الحرائق، نظراً لارتفاع قابليته للاشتعال خلال فصل الصيف، بفعل عدة عوامل مناخية، من أبرزها ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض نسبة رطوبة الهواء، وشدة الرياح الجافة ».
وسجل المغرب خلال موسم 2024 ما مجموعه 382 حريقاً غابوياً، أتى على مساحة تُقدَّر بـ874 هكتاراً من الغطاء الغابوي، تُشكّل الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية حوالي 45 بالمائة من هذه المساحات المحترقة، وفق الوكالة.
وتُعتبر هذه الحصيلة إيجابية، تضيف الوكالة، « مقارنة بسنة 2023، التي عرفت احتراق حوالي 6426 هكتاراً، أي بانخفاض يُقدَّر بنسبة 86 بالمائة ». كما تم « تسجيل تراجع بنسبة 82 بالمائة مقارنةً بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
سوريا تخمد حرائق اللاذقية وتؤكد إرادة شعبها بمواجهة الكوارث
دمشق - أعلن وزير "الطوارئ والكوارث" السوري رائد الصالح، الثلاثاء 13 مايو 2025، إخماد جميع الحرائق بريف اللاذقية الشمالي، مؤكد قوة إرادة السوريين في مواجهة الكوارث.
جاء ذلك في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس"، قال فيه: "نعلن في غرفة العمليات المشتركة في وزارة الطوارئ والكوارث عن إخماد جميع الحرائق الحراجية الضخمة في غابات جبل منطقة ربيعة في ريف اللاذقية الشمالي، اليوم الثلاثاء، بعد سبعة أيام من العمل المتواصل، والجهود المكثفة من قبل الفرق المشاركة".
وأضاف: "هذا العمل في إخماد الحرائق الضخمة رغم الصعوبات الكبيرة وتحديات الرياح والحرارة المرتفعة والتضاريس الصعبة ومخاطر مخلفات الحرب وعدم وجود خطوط نار وبُعد مصادر التزود بالمياه، جاء نتيجة التنسيق العالي وتكامل الجهود المشتركة بيننا كسوريين".
كما بين بأنه جاء نتيجة "توحيد الأهداف لحماية البيئة والمساحات الخضراء في سوريا، والتعاون البنّاء بين وزارة الكوارث والطوارئ ووزارة الزراعة والداخلية والدفاع و الخارجية، إلى جانب رجال الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء ومراكز حماية الغابات، وكافة الجهات المؤازرة".
وأشار إلى أن ذلك "يعبر عن إرادة قوية للسوريين في مواجهة الكوارث، وإيمانهم بالحفاظ على بلدهم وحمايته والحفاظ على مستقبله".
وتابع: "أعبر عن حزني الكبير للخسائر في الغطاء النباتي وخاصة في ظل الظروف التي نمر بها والاستنفاد الكبير للغابات والأحراج".
والأحد، قال الدفاع المدني عبر منصة "تلغرام" إنه حقق "سيطرة جزئية على الحريق في عدة بؤر بنسبة تصل إلى 80 بالمئة".
وليلة السبت/ الأحد، أعلن احتراق أكثر من 30 هكتارا (الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع) من الأراضي بريف اللاذقية، لافتا إلى عدم تسجيل أي أضرار بالمنازل.
وأفاد الدفاع المدني، في مارس/ آذار الماضي، بإخماد فرق الإطفاء 20 حريقا اندلعت في غابات ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس (شمال غرب).