الصحة تدعو موظفي القطاع الصحي للعودة الفورية إلى العمل
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
بناءً على تأكيد مديرية أمن طرابلس على استقرار الأوضاع الأمنية في العاصمة، وجهت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، دعوة عاجلة إلى جميع موظفي القطاع الصحي، من إداريين وأطقم طبية وطبية مساعدة، للعودة الفورية إلى مقار عملهم والالتزام بمسؤولياتهم المهنية.
وأكدت الوزارة في بيانها على أهمية استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، مشددة على ضرورة تكاتف الجهود الوطنية للمساهمة في إعادة الحياة إلى طبيعتها في طرابلس.
وفي وقت سابق، طمأنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، المواطنين بأن الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس مستقرة وتحت السيطرة، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تواصل أداء مهامها بكفاءة عالية لضمان الأمن والنظام العام.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن دوريات أمنية تمركزت في عدد من المواقع الحيوية، إلى جانب توزيع عناصر شرطة النجدة والمرور على الطرقات العامة، ضمن خطة تهدف إلى تعزيز الأمان وطمأنة السكان.
ودعت الوزارة جميع المواطنين، وخاصة موظفي الدولة، إلى العودة لأعمالهم والمساهمة في استعادة الحياة الطبيعية، مشددة على أن مراكز الشرطة مستعدة لتلقي البلاغات والشكاوى على مدار الساعة.
هذا وتواصل الدوريات المشتركة التابعة لإدارة إنفاذ القانون في الإدارة العامة للعمليات الأمنية، بالتعاون مع شرطة النجدة، تنفيذ مهامها داخل مناطق العاصمة طرابلس، مع تركيز خاص على خطوط التماس، وذلك ضمن التعليمات الصادرة بوقف إطلاق النار.
ويأتي ذلك بمتابعة مباشرة من مدير مكتب وزير الداخلية، اللواء عبد الواحد عبد الصمد، وبإشراف مساعد قسم شرطة النجدة بمديرية أمن طرابلس، مقدم فتحي الأخضر، في إطار جهود تعزيز الاستقرار والأمن في العاصمة وضمان تطبيق وقف إطلاق النار بشكل فعال.
آخر تحديث: 15 مايو 2025 - 12:17المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الدفاع وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مديرية أمن طرابلس: الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية مستقرة وتحت السيطرة
أكدت مديرية أمن طرابلس أن الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية مستقرة وتحت السيطرة، داعية جميع المواطنين للعودة إلى أعمالهم والمساهمة في استعادة الحياة الطبيعية.
وفي الأيام الأخيرة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المتنافسة، ولا يزال الوضع على الأرض متوترا وخطيرا، على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار الذي أصدرته أمس وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية.
وذكرت تقارير إيطالية أن نحو مائة مواطن إيطالي - معظمهم أعضاء وفد اقتصادي وصل للمشاركة في معرض ليبيا للبناء - كانوا عالقين في فنادق بالعاصمة، غادروا المدينة أخيرا، ومعهم أيضًا حوالي 20 مواطنًا إسبانيًا. وسيتم إجلاء الجميع على متن رحلة مدنية توفرها إيطاليا.
ومن المتوقع أن تقل الطائرة 130 شخصا، من بينهم 20 مواطنا إسبانيا تقطعت بهم السبل في ليبيا بعد اشتباكات مسلحة بين ميليشيات متنافسة في الأيام الأخيرة.
ويبدو أن الهدوء الهش بدأ ينهار بعد أيام من الاشتباكات العنيفة في العاصمة طرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وقوات الردع الخاصة القوية بقيادة عبد الرؤوف كاره.
وظل الوضع هادئا نسبيا خلال الليل، حتى بالنسبة لعدد من الإيطاليين العالقين قدرت وكالة نوفا عددهم بـ 80 إلى 90 في انتظار الإجلاء عبر مطار مصراتة، نظرا لأن مطار معيتيقة لا يزال مغلقا.
ومع ذلك، لا تزال التوترات في العاصمة مرتفعة، مع استمرار المظاهرات في الشوارع ووقف إطلاق النار الذي لا يزال يبدو غير مؤكد.
وتجمع مساء أمس مئات المتظاهرين أمام مقر رئيس الوزراء في طرابلس، مطالبين باستقالته واتهموه بالتسبب في استئناف المعارك والخسائر البشرية والمادية.
وذكرت مصادر محلية نقلا عن وسائل إعلام عربية أن المتظاهرين تمكنوا من الوصول إلى محيط المبنى رغم التواجد الكثيف للقوات المسلحة الموالية للحكومة، التي ردت بإطلاق النار في الهواء لتفريق الحشد.
وذكر المتظاهرون أيضا أنهم دعوا سكان العاصمة للانضمام إلى الاحتجاج.