ختام البرنامج التدريبي الخاص بريادة الأعمال في مجال المياه بالإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفيرة أنجيلينا إويخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبى بمصر، اليوم الخميس، الموافق ١٥ مايو ٢٠٢٥، اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي الخاص بريادة الأعمال في مجال المياه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور الدكتور رشدي زهران، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، والدكتور عصام وهبة، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل المغلانى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الحميد الزهيرى الأستاذ بجامعة القاهرة والمنسق الوطني لمشروع Prima، والدكتور وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، والاستاذ أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والدكتورة دينا الجيار مدير وحدة إدارة المشروعات بجامعة الإسكندرية، وعدد من سفراء وقناصل الدول بالإتحاد الأوروبى، ولفيف من الباحثين في مجال المياه والطلاب.
وفي كلمته رحب الدكتور قنصوه، بالسفيرة أنجيلينا أويخرست والوفد المرافق لها في رحاب جامعة الإسكندرية، متوجها بالشكر للاتحاد الأوروبي على الدعم والتعاون اللامحدود مع جامعة الإسكندرية من خلال مركز تميز المياه بجامعة الإسكندرية، مؤكداً أن هذا المشروع أصبح صرحاً علمياً متميزاً يقوم بإجراء أبحاث علمية مع مختلف الشركاء في مجال المياه، فضلاً عن تدريب وتأهيل الكوادر العلمية وعقد شراكات مع الجهات المتخصصة في مجال المياه، وأكد د. قنصوة أن لقاء اليوم يلقى بالمسئولية على شباب الباحثين والمتخصصين والخبراء بمركز تميز المياة بجامعة الإسكندرية، لإيجاد حلول ابتكارية لمشكلات الفقر المائي وتنويع مصادر المياه وتأمين نصيب الفرد من المياه في المستقبل فى ظل التحديات الكبري التي تواجهها الدولة المصرية، كما طالب قنصوه المختصين بضرورة الاستثمار في الأفكار، والابتكار، وإحتواء طاقـات الشباب في مصر، لافتا أن جامعة الاسكندرية تؤمن إيماناً راسخاً بإطلاق المبادرات الشبابية بغية تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، ودعم ريادة الأعمال، وحاضنات الابتكار، وتشجيع الافكار الابداعية للباحثين، وأكد أن الجامعة لم تكن لتنفصل عن محيطها الجغرافى فهى تتبنى استراتيجية طموحة للتعاون مع قطاع الصناعة وتسخير كافة البحوث العلمية لخدمة الصناعة ، ومن هذا المنطلق أنشأت جامعة الإسكندرية واحة التكنولوجيا لربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وجعلها بحوث تطبيقة تخدم قطاع الصناعة، بالإضافة لإنشاء شركات ناشئة لدعم الأفكار الرائدة لشباب الباحثين، وخلق جيل من الشباب ليكونوا قادة من خلال أفكارهم الإبداعية لحل المشكلات التي تواجه مجتمعهم، وفي ختام أكد د.قنصوة على ضرورة استمرار التعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الاسكندرية من خلال المشاريع والبرامج التي يدعمها الاتحاد الأوروبى بمصر .
فيما قدمت السفيرة أنجيلينا إويخهورست الشكر لإدارة جامعة الاسكندرية لاستضافة النسخة الخامسة من حوارات المياه بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مؤكدة أنها تشعر بالفخر لتواجدها في رحاب جامعة الاسكندرية باعتبارها "منارة المعرفة والابتكار" وتعد من أكبر الجامعات بالشرق الأوسط وتحتل مكانة مرموقة بين كبرى الجامعات، ولفتت إويخهورست أن مصر مثل العديد من دول العالم تواجه تحديات مائية كبرى، وأكدت أن ندرة المياه لا تزال أحد أهم التحديات التى تواجهها مصر، وأن تغير المناخ والنمو السكاني السريع والتوسع العمراني يزيد من تعقيد هذه التحديات، ومن هنا أكدت على ضرورة إتاحة الفرصة للشباب المصري الذي يتسم بالإبداع والإبتكار لإيجاد حلول مبتكرة لتلك التحديات ومشكلات المياه، مشيرة أن الإتحاد الأوروبي يهتم بدعم أمن مصر المائي من خلال مبادرات مثل "حوارات المياه – أكوا" التي نشهدها اليوم، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يقف بفخر إلى جانب مصر كشريك مخلص، وداعم قوي لحلول المياه المستدامة والمبتكرة، حيث تساعد هذه المبادرة الطلاب والشباب على إطلاق مشاريع حقيقية تسهم في حل التحديات المختلفة.
وقدم الدكتور وليد حقيقي نبذة عن تحديات الموارد المائية وندرة المياه والتغيرات المناخية التى تؤثر على جميع دول العالم ومن ضمنها مصر، والتعاون فى مجال المياه بين الاتحاد الأوروبى ووزارة الموارد المائية والري، وتحدث عن أسبوع القاهرة للمياه الذ ي يقام سنويا ويجمع خبراء المياه علي المستوي الدولي ويركز علي المنطقة العربية والقارة الإفريقية، لافتا أن أسبوع القاهرة للمياه يتيح الفرصة للباحثين من الشباب للتواصل المباشر مع رجال الصناعة وعرض أفكارهم البحثية.
وقدم الدكتور عبد الحميد الزهيري نبذة عن مشروع Prima موضحاً أنه مشروع يضم 20 دولة، منهم 12 دولة من الإتحاد الاوروبي و8 دول من حوض البحر المتوسط، لافتاً أن المشروع يقدم التمويل اللازم للمشروعات التنافسية في مجالات المياه والغذاء والزراعة والطاقة، وأكد أن صندوق المشروع يحتوي علي ميزانية تصل إلى 700 مليون يورو لتمويل تلك المشروعات، ودعا شباب الباحثين للتقديم بأفكارهم حيث سيتم غلق باب التقديم في يوليو 2025.شهد اللقاء حوارا مفتوحاً وجلسة نقاشية، حيث أُتيحت الفرصة لشباب الباحثين لطرح الأسئلة وعرض أفكارهم البحثية وكيفية الحصول علي دعم وتمويل لتلك الأفكار.ِ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية جامعة الاسكندرية برنامج تدريبي الاتحاد الأوروبي قنصوة الاتحاد الأوروبی جامعة الإسکندریة جامعة الاسکندریة فی مجال المیاه من خلال
إقرأ أيضاً:
ختام دورة المستوى الأول لحكام الهوكي
اختتمت دورة أساسيات التحكيم "المستوى الأول" للحكام الجدد التي أُقيمت في المجمع الرياضي بصحار، بمشاركة 11 متدربًا من محافظات جنوب الباطنة وشمال الباطنة والبريمي، ضمن جهود الاتحاد العماني للهوكي لتعزيز قطاع التحكيم وتوسيع قاعدته في مختلف محافظات سلطنة عمان.
وأُقيمت الدورة بإشراف الحكمين الدوليين خليل البلوشي وخميس البلوشي، واشتمل البرنامج التدريبي على محاضرات نظرية صباحية ومسائية بقاعة المحاضرات، تضمنت عرض فيديوهات تحليلية وشرحًا لأساسيات التحكيم، بالإضافة إلى تطبيقات عملية مسائية على ملعب الهوكي، لترسيخ المفاهيم النظرية.
وقد هدفت الدورة، التي نظمها الاتحاد العماني للهوكي، إلى إعداد جيل جديد من الحكام المؤهلين تأهيلًا علميًا وعمليًا، تمهيدًا لإدماجهم في منظومة التحكيم على المستويين المحلي والدولي.
وبعد ختام الدورة، أكد الحكم الدولي خليل البلوشي، أحد المحاضرين في دورة المستوى الأول للحكام الجدد، أن البرنامج التدريبي للدورة صُمم بعناية ليغطي محاور أساسية تضع المشاركين على الطريق الصحيح نحو التميز في مجال التحكيم.
وقال: تشمل الدورة محاور دقيقة ومتكاملة، منها القوانين وتفسيرها التفصيلي، وأساسيات التمركز داخل الملعب، والإشارات التحكيمية، إضافة إلى الإدارة النفسية للمباراة والتعامل مع الضغط أثناء اتخاذ القرار، كما نُولي اهتمامًا كبيرًا للتطبيق العملي، حيث يتدرّب المشاركون ميدانيًا على حالات واقعية تحاكي أجواء المباريات الفعلية.
وأضاف البلوشي: إن البرنامج يستهدف بناء قاعدة صلبة من الحكام الجدد، تجمع بين الفهم النظري والتجربة العملية، وهو ما يُسهم في رفع جاهزيتهم لإدارة المباريات بكفاءة وثقة.
وفيما يتعلق بمعايير القبول في الدورة، أوضح قائلًا: نحن نبحث عن الرغبة الجادة في التحكيم، واللياقة البدنية المناسبة، والمعرفة الأساسية باللعبة سواء من خلال الممارسة أو الاطلاع، إلى جانب الانضباط والاستعداد الكامل للالتزام بجميع أجزاء البرنامج التدريبي.
وأشار إلى أنه بعد إتمام الدورة بنجاح، يُتوقع من المشاركين أن يكونوا مؤهلين لإدارة مباريات ومنافسات المراحل السنية، مع القدرة على تطبيق القوانين بشكل صحيح، والتواصل بفعالية داخل أرضية الملعب، مؤكدًا أن الدورة تُعد نقطة انطلاق نحو الحصول على الشارات القارية والدولية مستقبلًا.
من جانبه، قال الحكم الدولي خميس البلوشي: ركزنا خلال الدورة على المفاهيم الأساسية التي يجب أن يتقنها كل حكم، بدءًا من القوانين الدولية المحدّثة الصادرة عن الاتحاد الدولي للهوكي، مرورًا بمهام الحكم داخل الملعب وخارجه، وآليات التمركز الصحيح، وصولًا إلى استخدام الإشارات التحكيمية، وكل ذلك مدعوم بتدريبات تطبيقية وتحليل فيديوهات لحالات واقعية.
وأشار إلى أن بناء الحس التحكيمي والتعامل مع المواقف تحت الضغط من أبرز أهداف الدورة، موضحًا أن الدمج بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي يساعد في تأسيس حكم قادر على اتخاذ القرار في اللحظة الحاسمة.
وعن معايير اختيار المشاركين، أوضح البلوشي أن اللجنة المنظمة تأخذ في الاعتبار عدة عناصر، منها: وجود خلفية رياضية أو ممارسة سابقة للعبة، ومستوى جيد من اللياقة البدنية، إلى جانب الالتزام بالبرنامج التدريبي والقدرة على التفاعل والمشاركة النشطة، وأكد أن معظم المشاركين يتم ترشيحهم من أنديتهم أو يتقدمون بطلباتهم بشكل فردي بدافع الشغف بالتحكيم.
وأضاف البلوشي: نطمح إلى أن يكون كل مشارك قادرًا على إدارة بطولات الأندية، وأن يُطبق القانون بشكل سليم، ويُظهر شخصية تحكيمية تتسم بالثبات والحيادية، ولدينا حكام أكفاء، لكننا بحاجة لتوسيع القاعدة وتطوير الكفاءات لتواكب تطورات اللعبة، ومثل هذه الدورات تمثل ركيزة أساسية في الاستراتيجية طويلة الأمد للارتقاء بالتحكيم العماني، وبناء جيل جديد من الحكام يمكن الاعتماد عليه في المستقبل، ومن المهم الاستمرارية في تنظيم هذه البرامج، والتحديث المستمر لمحتواها بما يتماشى مع المعايير الدولية.