22 مايو.. مؤتمر "العالمية والتقاليد" بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
تستضيف مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط التابع لقطاع البحث الأكاديمي، المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025)، بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية تحت عنوان "العالمية والتقاليد" أو «Cosmopolitanism and Tradition»، وذلك خلال الفترة بين 22-26 مايو 2025، في مركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
ويُعد المؤتمر منصة أكاديمية وثقافية رفيعة تجمع باحثين وممارسين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التفاعل بين التقاليد المحلية والهويات العالمية في السياقات المعمارية والعمرانية والاجتماعية.
كما يستعرض المؤتمر أكثر من 145 ورقة بحثية، ويتضمن البرنامج أكثر من 30 جلسة ومحاضرات رئيسية لخبراء دوليين.
هذا بالإضافة إلى جولات ميدانية في الإسكندرية، وفعاليات ثقافية تسلط الضوء على تراث المدينة وتنوعها؛ فطالما جسدت الإسكندرية التعددية والتعايش وامتزاج التقاليد الثقافية المتنوعة، مما جعلها رمزًا لالتقاء الحضارات والأنماط المختلفة من العيش. وتُعد الإسكندرية اليوم مثالًا حيًّا على كيفية اندماج التقاليد المحلية مع التأثيرات العالمية لتكوين هوية غنية ومتنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية جامعة الاسكندرية مكتبة الاسكندرية بمكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر اقتصادي في عمّان يبحث الدين العالمي والسياسات المالية
صراحة نيوز – أعلنت الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع عن عقد المؤتمر الاقتصادي الحادي عشر بعنوان “الدين العالمي وإعادة هيكلة السياسات المالية”، وذلك في عمّان يوم السبت المقبل.
ودعت الجمعية في بيان اليوم الأحد الباحثين والمختصين وصناع القرار إلى حضور المؤتمر، الذي يناقش قضايا الاستدامة المالية والأمن الاقتصادي في مواجهة التحديات المتزايدة للدين العالمي.
وقال رئيس الجمعية، الدكتور رضا الخوالدة، إن المؤتمر الذي يُعقد بالتعاون مع جامعة البترا يشكل منصة فكرية لإنتاج حلول عملية تجمع بين البحث العلمي والتطبيق العملي، بهدف ربط مخرجات الدراسات بمراكز صنع القرار وتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة التحديات، مبينًا أن الأمن الاقتصادي يمثل خط الدفاع الأول أمام الأزمات العالمية.
من جانبه، أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتور سامر الرجوب، إلى أن تراكم الديون العالمية يستدعي من الدول النامية تبني سياسات مالية حصيفة وإصلاحات هيكلية، وربط إدارة المديونية بحماية مقومات الاستقرار الوطني.
ويتضمن المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية؛ تبحث الأولى أسباب تفاقم الديون العالمية وأثرها على الأمن الاقتصادي، فيما تناقش الثانية آليات إعادة الهيكلة وأهمية الحوكمة الرشيدة، وتتناول الثالثة العدالة الاقتصادية والنمو المستدام.
وأكدت الجمعية أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والخبراء، ويأتي انعقاده في توقيت يشهد تحولات اقتصادية متسارعة، حيث باتت الاستدامة المالية ضرورة لضمان استقرار الدول وتنميتها.