الأمم المتحدة: تقارير إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس تسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
???? UNSMIL تحذر من العنف ضد المتظاهرين وتدعو لوقف دائم لإطلاق النار في طرابلس
ليبيا – عبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) عن قلقها العميق إزاء الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، مشيرةً إلى أن الهدنة القائمة لا تزال هشة وتستوجب التزامًا صارمًا من جميع الأطراف.
???? دعوة لعودة التشكيلات إلى ثكناتها ????
البعثة دعت جميع التشكيلات المسلحة للعودة الفورية إلى مواقعها الأصلية دون تأخير، وشددت على ضرورة الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار، محذّرة من أي أفعال أو تصريحات قد تؤدي إلى تصعيد التوترات مجددًا.
???? إدانة استخدام الرصاص ضد المتظاهرين ⚠️
وأعربت البعثة عن قلقها البالغ من تقارير تفيد باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين في طرابلس الليلة الماضية، معتبرةً أن هذا التصرف يمثّل تصعيدًا خطيرًا ينتهك الحقوق الأساسية في التعبير والتجمع السلمي، ويعكس بيئة قمعية متزايدة ضد المعارضة.
???? مطالبة بصون الحريات الأساسية ????️
ودعت البعثة كافة السلطات الليبية إلى احترام حق المواطنين في التعبير عن آرائهم والتظاهر السلمي، مؤكدةً أن اللجوء للعنف والانتقام في مواجهة الحراك المدني يمثل تهديدًا مباشرًا لحقوق الإنسان.
???? تحذير من عواقب انهيار الهدنة ????️
UNSMIL شددت على أن استقرار طرابلس ضروري للحفاظ على تقديم الخدمات العامة الحيوية والتعافي الاقتصادي، وأن أي تدهور في الوضع الأمني سيؤدي إلى تداعيات سلبية واسعة النطاق على كامل المنطقة الغربية.
???? تحميل المسؤوليات القانونية ⚖️
البعثة ذكّرت جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، مؤكدةً أن أي استهداف للبنية التحتية المدنية أو تعريض المدنيين للخطر قد يُعد جريمة ويُعرض مرتكبيها للمحاسبة القانونية.
???? جهود لإطلاق آلية دعم الهدنة ????️
أوضحت البعثة أنها تعمل حاليًا على إطلاق آلية خاصة لدعم الهدنة وإدامتها، بالتعاون مع وسطاء محليين ودوليين، محمّلة جميع الأطراف الفاعلة مسؤولية خفض التصعيد.
???? دعوة للوحدة الوطنية ????
وفي ختام بيانها، دعت UNSMIL كافة الليبيين إلى تجاوز الخلافات، والعمل على صون الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي، مؤكدة التزامها الكامل بدعم الليبيين في سعيهم نحو السلام والاستقرار والحكم الديمقراطي.
???? رصاص السلطة ضد مطالب الشعب
ويُشار إلى أن قوات تابعة لحكومة الدبيبة أقدمت على إطلاق الرصاص الحي لتفريق التظاهرات الحاشدة التي طالبت بإسقاط حكومته ومحاسبته، حيث بدأ إطلاق النار أولاً في منطقة أبو سليم، ثم استُهدف المتظاهرون في قلب العاصمة بميدان الشهداء، قبل أن تُطلق الأعيرة النارية مجددًا على حشود المحتجين أمام مقر ديوان رئاسة الوزراء بطريق السكة، في مشهد وصفه مراقبون بأنه قمع دموي غير مسبوق للحراك الشعبي في طرابلس.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
مستعدة للرد.. إيران تشكك في احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار
أعلنت إيران أن لديها شكوكًا جدية بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار الساري منذ 24 يونيو بعد حرب استمرت 12 يومًا بينهما.
ونقل التليفزيون الرسمي عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي يوم الأحد قوله: "لم نبدأ نحن الحرب لكننا رددنا على المعتدي بكل قوتنا".
أخبار متعلقة إيران: 71 قتيلًا جراء الضربة الإسرائيلية على سجن إوين في طهراندعهم يفرحون.. رد مثير من لاريجاني على إعلان أمريكا تدمير منشأة فوردووأضاف موسوي: "لدينا شكوك جدية حيال امتثال العدو لالتزاماته بما في ذلك وقف إطلاق النار، ونحن على استعداد للرد بقوة إذا تعرضت إيران للهجوم مجددًا".
تعويضات وإصلاحاتوطلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن عن الحرب، وفقًا لرسالة وجهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ونُشرت الأحد.
وقال عراقجي في الرسالة: "نطلب رسميًا من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئين بالعمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إيران تشكك في احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار - متداولة
نفت إيران توجيه أي تهديد لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها، بعدما دعت صحيفة إيرانية الى إعدام مدير الوكالة الأممية رافايل جروسي كونه "جاسوسًا".
وقال السفير الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأمريكية يوم الأحد: "ليس هناك أي تهديد" للمدير العام أو المفتشين، ومفتشو الوكالة موجودون في إيران في ظروف آمنة".
رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، وفق ما صرح به لشبكة "سي بي إس نيوز" السبت.
وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب جروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية.
وقال جروسي: "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث".
كان ترامب قال في مقابلة منفصلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه لا يعتقد أن المخزون قد نقل، وأضاف وفق مقتطفات من المقابلة: "إنه أمر يصعب فعله"، متابعًا "لم يحركوا شيئا".