رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، بالهدنة التي تم التوصل إليها في العاصمة الليبية طرابلس يوم أمس، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على هذه الهدنة والبناء عليها عبر الحوار.

وفي بيان صادر عن فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، أعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء التصعيد العسكري المتسارع في طرابلس، لا سيما بعد انخراط مجموعات مسلحة من خارج المدينة واستخدام نيران المدفعية الثقيلة في أحياء مكتظة بالسكان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين.

ودعا الأمين العام كافة الأطراف إلى احترام التزاماتها بحماية المدنيين، والانخراط في حوار جاد وبنوايا حسنة لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع في ليبيا.

وأكدت الأمم المتحدة استعدادها لتقديم مساعيها الحميدة لتيسير التوصل إلى اتفاق يفتح الطريق أمام سلام واستقرار دائمين في البلاد.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيرش طرابلس ليبيا والأمم المتحدة وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لوقف الاقتتال في العاصمة الليبية بشكل فوري

دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الثلاثاء، إلى وقف الاقتتال في العاصمة طرابلس فورا، معربة عن قلقها من "اشتداد القتال بالأسلحة الثقيلة في أحياء مكتظة بالسكان".

جاء ذلك في بيان للبعثة عبر حسابها بمنصة إكس، إثر اندلاع اشتباكات بطرابلس، عقب أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي.

وأعربت البعثة عن "قلقها البالغ إزاء تفاقم الوضع الأمني في طرابلس، مع اشتداد القتال بالأسلحة الثقيلة في الأحياء المدنية ذات الكثافة السكانية العالية"، داعية جميع الأطراف إلى "وقف الاقتتال فورًا واستعادة الهدوء".

ومساء الاثنين، دعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد "جميع المواطنين في مناطق طرابلس ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظا على سلامتهم".

فيما أهابت وزارة الصحة، بجميع المستشفيات والمراكز الطبية والأجهزة المعنية في العاصمة طرابلس وما جاورها، برفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة.



وأوضحت وزارة التعليم الليبية، في بيان أنه "بناءً على التّنويه الصادر من وزارة الدّاخلية ونظرا للأوضاع الأمنية الرّاهنة التي تشهدها مدينة طرابلس، وحرصا على سلامة أبنائنا التلاميذ والطلاب، وكوادرنا التّعليمية والإدارية تمنح السلطة التّقديرية لتعليق الدّراسة والاِمتحانات الثلاثاء".

وشهدت مدينة طرابلس، اشتباكات وأوضاعا أمنية غير مستقرة، بحسب تلك البيانات والإعلام المحلي.

وتتركز الاشتباكات في منطقتي صلاح الدين وبوسليم بالعاصمة، فيما أفادت وسائل إعلام ليبية باستمرار أصوات إطلاق النار بين الحين والآخر في العاصمة طرابلس، عقب أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي"، ووسط حديث بأن "اللواء 444 قتال" التابع لوزارة الدفاع هو الطرف المشتبك مع قوات الجهاز.

وتعاني ليبيا بين الحين والآخر من مشاكل أمنية في ظل انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022، إذ تتصارع حكومتان على السلطة؛ الأولى حكومة الوحدة المعترف بها أمميا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.

والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب، ومقرها بمدينة بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدن في الجنوب.

وعلى مدار سنوات، تعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة لحكومة واحدة، وإنهاء نزاع مسلح يعاني منه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تقارير إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس تسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة
  • حق: الأمم المتحدة قلقة بشأن الاشتباكات المسلحة بأحياء مكتظة بالسكان في طرابلس
  • غوتيريش يدعو إلى وقف التصعيد في طرابلس ويدعو إلى الاستفادة من الهدنة للحوار
  • سفارات أوروبية وأميركية تحذر من تداعيات التصعيد في طرابلس
  • الإمارات تدعو كافة الأطراف الليبية إلى خفض التصعيد ووقف الاقتتال
  • طرابلس تحت النار.. والأمم المتحدة تدعو لحماية السكان ووقف التصعيد
  • الأمين العام للجامعة العربية يدعو كافة الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى وقف التصعيد
  • بعثة الأمم المتحدة تدين التصعيد في طرابلس وتحذّر من خروج الوضع عن السيطرة
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف الاقتتال في العاصمة الليبية بشكل فوري