تعقد جامعة الدول العربية، الاجتماع الأول للفريق التفاوضي المكلف بالتعامل مع الشركات الرقمية الكبرى، يومي 29- 30  أغسطس، بعمان بمشاركة وفد يضم  السفير أحمد رشيد خطابي رئيس قطاع الإعلام والاتصال والوزير المفوض فالح ماجد المطيري مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام و عبد المنعم السباعي من إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام، وذلك تنفيذا للقرار رقم 533 الصادر عن مجلس وزراء الإعلام العرب خلال الدورة 53 التي انعقدت في يونيو الماضى بالرباط بشأن اعتماد الإجراءات التنفيذية للاستراتيجية العربية الموحدة للتعامل مع شركات الإعلام الدولية، وتشكيل فريق تفاوضي لهذا الغرض.

 وأعلن السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، أن برمجة هذا الاجتماع تمت بالتشاور مع بلد الرئاسة وذلك مباشرة بعد استكمال هيكلة الفريق برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية وعضوية كل من الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية بالإضافة الى اتحاد الإذاعات العربية.                           
 

وأضاف السفير خطابى،  أن هذا الفريق الذي يضم كفاءات من ذوي الخبرة القانونية والاختصاص في المجال الرقمي والاتصالات سيتدارس كافة الجوانب التنظيمية المتعلقة بالتعامل مع الشركات الإعلامية الكبرى وفق رؤية عربية متماسكة ترتكز على محاور الإجراءات التنفيذية للاستراتيجية العربية الموحدة المعتمدة من طرف مجلس وزراء الإعلام العرب.

كما أعرب السفير خطابي عن استعداد قطاع الإعلام والاتصال للتعاون مع الفريق، رئاسة وأعضاء، للخروج بتوصيات كفيلة بإرساء مقاربة متكاملة مع كبريات شركات المشهد الرقمي العالمي في نطاق ضوابط وآليات محكمة على صعيد العائدات الضريبية وكذا حماية المحتوى الإعلامي العربي من التداول الزائف وخطابات العنصرية والتطرف والكراهية وازدراء الأديان، فضلا عن إنصاف المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية واحتواء الاستخدامات التي تعمد لتحريف الحقائق التاريخية والعمرانية والتراثية للشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدول العربية الجمهورية التونسية المملكة العربية السعودية جامعة الدول العربية جمهورية مصر العربية

إقرأ أيضاً:

منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي

بمشاركة رسمية رفيعة من جامعة الدول العربية، تحولت  فعاليات "منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي" في طرابلس، الى منصة  لإطلاق تحذيرات عاجلة لمخاطر  تهدد الهوية العربية في الفضاء الرقمي المفتوح.

جاء المنتدى ضمن فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، التي اختتمت بحدث رمزي كبير هو افتتاح المتحف الوطني الليبي في قصر السرايا الحمراء بعد تطويره بتقنيات تفاعلية، مؤكدةً على معادلة الجمع بين الأصالة والمعاصرة التي نادى بها المشاركون.

وشهدت الجلسات، التي أدارها إعلاميون ليبيين بالتلفزيون الوطنية وهم محمد حديد، ومحمود الشركس ومحمد التراسي   مشاركة نخبة من صُناع القرار والخبراء العرب، من بينهم عدد من الوزراء والسفراء، ممثلين عن دول عربية مختلفة، بالإضافة إلى أسماء إعلامية وفنية بارزة، مما منح الحوار زخماً رسمياً وشعبياً.

وناقش المنتدى من خلال ثلاث جلسات عمل محاور حيوية، تمحورت حول "الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي"، و"التدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي"، و"توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام". وتميزت هذه الدورة بمشاركة أولى لمنظمتي "الإيسيسكو" و"الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري" بصفة مراقب.

لم يقتصر المنتدى على التشخيص الأكاديمي، بل حاول رسم خريطة طريق عملية للخروج من المأزق، مركزاً على ضرورة تطوير استراتيجية عربية موحدة تحدث عنها السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية  تستطيع من خلالها الأمة العربية صياغة وجودها الرقمي بلسانها وقيمها، بدلاً من الاستمرار في دور المستهلك السلبي لمحتوى الآخر، الذي قد يؤدي إلى فقدان تدريجي لملامح هويتها.

جمع المنتدى، الذي ناقش محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، عددا كبيرا من الشخصيات البارزة. من بينهم وزرا الاعلام زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.

لم يقتصر المنتدي على تشخيص الخطر، بل حاول رسم خريطة طريق للخروج من المأزق، مقترحا معادلة دقيقة تجمع بين الحفاظ على الهوية واللغة، وبين الابتكار والتفاعل مع أدوات العصر من ذكاء اصطناعي ومنصات رقمية.
 

 

مقالات مشابهة

  • د. هويدا مصطفى: العالم العربي "مستهلك" وليس "صانعاً" للأدوات الرقمية
  • منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
  • «سايينت» تعزز عملياتها في الشرق الأوسط لدفع التحول في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة
  • “الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • وزير الرياضة يناقش استعدادات اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ومكتبه التنفيذي ولجانه المعاونة
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية