الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية وموانئ دبي العالمية توقعان مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس والمناطق اللوجستية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
وقّعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) بقيمة 800 مليون دولار أمريكي، في خطوةٍ استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للموانئ والخدمات اللوجستية في سوريا.
وتتضمن مذكرة التفاهم استثمارًا شاملًا في تطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس، مما يسهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة طاقته التشغيلية، وتعزيز دوره كمركز محوري لحركة التجارة الإقليمية والدولية.
كما اتفق الجانبان على التعاون في تأسيس مناطق صناعية ومناطق حرة، إضافةً إلى موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في عددٍ من المناطق الاستراتيجية داخل الجمهورية العربية السورية، مما يعكس التزام الطرفين بدعم التنمية الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة والنقل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد الوطني.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بقيمة 30 مليون دولار لكل منهما.. الرياض وواشنطن تقدمان مساعدات مالية متزامنة للفلسطينيين
سلمت السعودية دفعة مالية جديدة بقيمة 30 مليون دولار إلى وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار، ضمن التزامها المستمر بدعم دولة فلسطين لعام 2025.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن هذه الدفعة تسلمتها السلطة الفلسطينية خلال لقاء البيطار مع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السعودية لدى الأردن، محمد بن حسن مؤنس.
وأضافت الوكالة أن هذا الدعم المالي يضاف إلى مساعدات سعودية سابقة تجاوزت 5.3 مليارات دولار، قدمتها المملكة للشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، شملت قطاعات إنسانية وتنموية وإغاثية.
وأكد عمر البيطار أن هذه المساهمة ستساهم في تخفيف الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي، معرباً عن شكر القيادة الفلسطينية للسعودية على مواقفها الثابتة السياسية والاقتصادية الداعمة للحقوق الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، موافقتها على تقديم تمويل بقيمة 30 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”، بهدف تخفيف الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
ودعت الوزارة دول العالم إلى المساهمة في تمويل المؤسسة، مشيرة إلى بذل جهود إضافية لإيجاد حلول تضمن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وشددت الخارجية الأمريكية على أن أولوياتها في الوقت الحالي تتضمن التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، رغم تأكيدها على حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها.
وتأتي هذه المساعدات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 56 ألف قتيل فلسطيني ونحو 132 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.
زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
دعا زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر الخميس عقب مناقشات موسعة في بروكسل حول الأوضاع في الشرق الأوسط، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، تمهيدًا لإنهاء دائم للأعمال العدائية.
وجاء في البيان أن المجلس الأوروبي يطالب إسرائيل برفع الحصار الكامل عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، مع ضمان توزيعها على نطاق واسع في جميع مناطق القطاع، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أداء مهامها بحيادية واستقلالية.
وأدان الاتحاد الأوروبي الوضع الإنساني المتردي في غزة، معربًا عن قلقه الشديد إزاء العدد غير المقبول للضحايا المدنيين ومستويات المجاعة المتزايدة.
وشدد البيان على ضرورة التزام إسرائيل الكامل بالقانون الدولي، لا سيما القانون الإنساني، مع حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وكذلك البنية التحتية المدنية الحيوية مثل المستشفيات والمدارس ومقرات الأمم المتحدة.
في المقابل، استنكر المجلس الأوروبي رفض حركة حماس تسليم الرهائن المتبقين، داعيًا إلى مواصلة فرض تدابير تقييدية على الحركة.
وحذر البيان من تصاعد العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، نتيجة لتوسع المستوطنات غير الشرعية وعنف المستوطنين، مجددًا الدعوة إلى تعزيز الإجراءات التقييدية ضد المتطرفين والداعمين لهم.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بتحقيق سلام دائم ومستدام عبر حل الدولتين، مع استعداد التكتل لدعم كافة الجهود الدولية الرامية إلى ذلك.
كما جدد دعم السلطة الفلسطينية وأجندتها الإصلاحية، وأعرب عن تطلعه لعقد المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقبل لتسوية القضية الفلسطينية.