مأساة الطفلة المصرية صوفيا.. اتهام مسعفين بالإهمال وتحقيق رسمي
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
#سواليف
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في #مصر موجة غضب بعد تداول #منشور_مؤثر لوالد #الطفلة_صوفيا، يروي فيه تفاصيل وفاة ابنته بسبب “إهمال الإسعاف”.
ووفقاً لما نشره والد الطفلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقع الحادث يوم السبت 10 مايو/ أيار، عند الساعة الثالثة عصرًا، على طريق وادي النطرون – العلمين.
وأوضح أن سيارات الإسعاف تأخرت نحو 25 دقيقة للوصول إلى موقع الحادث، رغم قربها من المكان، مشيرا إلى أن المسعفين قرروا في البداية نقل المصابين إلى مستشفى العلمين المركزي.
لكن السائق غيّر الوجهة فجأة إلى مستشفى وادي النطرون (اليوم الواحد)، التي تبعد 130 كيلومترًا، فيما أوضح والد الطفلة أن تغيير الوجهة أدى إلى تأخير كبير في إسعاف الطفلة، ورغم محاولاته إجراء إنعاش قلبي لها أثناء النقل، فارقت صوفيا الحياة قبل الوصول إلى المستشفى بحوالي 10 دقائق.
ولاقى منشور الأب تفاعلاً واسعاً، واحتل هاشتاج “#حقصوفيا” و”#إهمالالإسعاف” قوائم التريند في مصر، وطالب المستخدمون بفتح تحقيق رسمي لمحاسبة المسؤولين عن الواقعة، مع الدعوة لمراجعة بروتوكولات الاستجابة الطارئة وتطوير تجهيزات سيارات الإسعاف وتدريب العاملين عليها.
رسميا، وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بفتح تحقيق فوري في الحادثة، وكلف رئيس هيئة الإسعاف بالتحقيق في جميع ملابسات الواقعة، مشددًا على ضرورة معاقبة أي مسؤول يثبت تقصيره بأقصى الإجراءات.
وأكد الوزير أهمية تقديم تقرير تفصيلي بنتائج التحقيق خلال 48 ساعة فقط، بحسب وسائل إعلام محلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصر منشور مؤثر الطفلة صوفيا حق إهمال
إقرأ أيضاً:
عدن.. النيابة توجه اتهامًا رسميًا للمصور صالح العبيدي بتهمة الإساءة والتشهير بالصحفي عبدالرحمن أنيس بعد شهر من التحقيق
أصدرت النيابة العامة، الثلاثاء، قرارًا رسميًا باتهام المصور صالح العبيدي، في أعقاب تحقيقات استمرت أكثر من شهر على خلفية شكاوى مقدمة من الصحفي عبدالرحمن أنيس تتعلق بالسبّ والقذف والتشهير، إضافة إلى اتهامات أخرى تمس سلامته الشخصية.
وتتضمن الشكاوى التي رفعها أنيس ترويج العبيدي لمزاعم اعتبرها باطلة وكاذبة، قال إنها شكّلت خطرًا مباشرًا على حياته وسمعته المهنية، مطالبًا النيابة بإلزام العبيدي بتقديم أدلة تثبت صحة الاتهامات المنشورة بحقه.
وخلال جلسة التحقيق، أنكر العبيدي أن يكون الصحفي أنيس هو المقصود بكلامه في الفيديو المتداول على صفحاته بمواقع التواصل، مدعيًا أن حديثه كان عامًا ولا يندرج تحت إطار القذف أو الإساءة لشخص بعينه.
وقدم محامي المدعي، نزار سرارو، للنيابة سلسلة قرائن وصفها بـ"الموضوعية"، أبرزها منشورات موثقة سبقت نشر الفيديو واستمرت على مدى أربعة أيام، تم فيها ذكر اسم الصحفي عبدالرحمن أنيس بشكل مباشر، إلى جانب إعادة الإشارة إليها ضمن محتوى الفيديو موضوع الدعوى.
وتُشير المواد القانونية ذات الصلة إلى عقوبات قد يواجهها العبيدي حال إدانته، إذ تنص المادة (292) من قانون الجرائم والعقوبات اليمني على معاقبة كل من ارتكب جريمة السبّ بالحبس لمدة لا تزيد عن سنتين أو بالغرامة.
فيما تعرّف المادة (291) السبّ بأنه إسناد واقعة من شأنها النيل من شرف أو اعتبار الغير، حتى وإن لم تتضمن قذفًا صريحًا.
أما بشأن التهم المتعلقة بالنشر والتشهير عبر الوسائل الإعلامية، فتنص المادة (104) من قانون الصحافة والمطبوعات على معاقبة المخالفين بالحبس لمدة لا تزيد عن عام أو الغرامة، دون الإخلال بأي عقوبات أشد واردة في قوانين أخرى.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الساحة الإعلامية في اليمن نقاشات موسعة حول أخلاقيات النشر، وحدود حرية التعبير، وحماية الصحفيين من حملات التشويه والاستهداف الشخصي.