القمة العربية.. استعدادات على قدم وساق في العراق
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
قالت هبة التميمي مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة العراقية بغداد، إنّ التحضيرات تجري على قدم وساق في العاصمة العراقية توطئة لانطلاق القمة العربية على مستوى القادة يوم السبت المقبل، موضحةً، أنّ المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أدلى قبل دقائق قليلة ببيان مقتضب تناول فيه مخرجات الاجتماع المغلق لوزراء الخارجية العرب، الذي ناقش مجموعة من الملفات الجوهرية، من أبرزها القضية الفلسطينية والتعاون العربي المشترك.
وأضافت التميمي، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاجتماع الوزاري ناقش ثمانية بنود رئيسية تتعلق بمختلف القضايا العربية، حيث تصدرت القضية الفلسطينية والصراع العربي مع الكيان الصهيوني جدول الأعمال، إضافة إلى ملفات تتعلق بالشؤون العربية والأمن القومي العربي، والتي تضمنت بدورها 11 بنداً مفصلاً، مشيرةً، إلى أن الوزراء رفعوا تقارير شاملة إلى القمة التي ستُعقد السبت بحضور الملوك والرؤساء العرب.
وتابعت، أن من بين أبرز ما نوقش في الاجتماع المغلق عدد من المبادرات العراقية التي تم التصديق عليها من قبل المجلس الوزاري العربي، ومنها مبادرة تأسيس مركز عربي لمكافحة الإرهاب، وأخرى مماثلة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، إلى جانب مقترح لإنشاء غرفة تنسيق أمني عربي مشترك، وصندوق عربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار في الدول المتأثرة بالأزمات والصراعات.
وأشارت مراسلتنا إلى أن القمة المرتقبة ستشهد حضوراً واسعاً من القادة العرب، حيث أفادت مصادر بأن ملك السعودية وأمير قطر وملك الأردن سيكونون ضمن الحاضرين، إلى جانب مصر، وسيتم التطرق كذلك إلى مخرجات القمة السابقة ومبادراتها، خاصة مع تصاعد الأزمات في عدد من الدول مثل السودان، وليبيا، ولبنان، وسوريا، واليمن، في وقت تترقب فيه الشعوب العربية نتائج وبيان ختامي يحمل حلولاً ملموسة تنطلق من أرض بغداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة قمة بغداد القمة العربية العراق غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العربية للمسرح تختار صاحب رسالة «اليوم العربي»
محمد عبدالسميع (الشارقة)
اختارت الهيئة العربية للمسرح، الأستاذ الدكتور سامح مهران (مصر)، ليكون صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح، الذي يصادف العاشر من يناير 2026، ويأتي هذا الاختيار لما يتمتع به الدكتور مهران من مكانة رفيعة في المشهد المسرحي العربي، وما يمثله من موقع معرفي مرجعي، ولدوره الفاعل في صياغة المشهد المسرحي مصرياً وعربياً.
الدكتور سامح مهران المولود في القاهرة عام 1954، حصل على الدكتوراه عام 1989 عن أطروحته «مفهوم الحرب في المسرح العربي»، ولعب مهران أستاذ الدراما وعلوم المسرح دوراً بارزاً في المشهد المسرحي المصري والعربي والدولي، من خلال نتاجه المعرفي والمهمات التي تولى إدارتها وتنفيذها، فهو رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي لعدة دورات، وشغل رئيس قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة، وكان مستشاراً لرئيس جامعة القاهرة للفنون، وكذلك تولى إدارة مسرح الغد والمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، كما رأس أكاديمية الفنون في القاهرة، وترأس لجنة المسرح في المجلس الأعلى للثقافة. كما ألف مهران عشرات النصوص المسرحية والدراسات والأبحاث والكتب المهمة، إضافة لترجمته العديد من المصادر المعرفية الهامة.
الدورة الـ 16
ينضم سامح مهران بهذه الرسالة التي سوف يلقيها في افتتاح الدورة الـ 16 من مهرجان المسرح العربي، الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع وزارة الثقافة في جمهورية مصر العربية، من 10 إلى 16 يناير 2026، إلى كوكبة المسرحيين المؤثرين الذين كتبوا الرسائل على مدار الأعوام من 2008 حتى 2025، والذين سطروا صحائف من نور المعرفة ونار التجربة واستشراف المستقبل، بوعي الحاضر والاشتباك مع أسئلته.
قيمة معرفية
الأمين العام للهيئة، إسماعيل عبد الله، صرح بهذه المناسبة عن اعتزازه بالدكتور سامح مهران ودوره الجلي في رفيع المعرفة والإبداع الذي يمثلهما، وهو الأكاديمي المبدع الذي تمتد إبداعاته لتشمل نواحي عدة في العملية المسرحية، ويمتد حضوره على كامل الساحات المسرحية العربية، واعتبر إسماعيل عبد الله أن انضمام سامح مهران لكوكبة المبدعين أصحاب الرسائل، قيمة معرفية وإبداعية مضافة لقيم وقمم سبقته في صياغة الرؤى العميقة سطرها مبدعون من يعقوب الشدراوي عام 2008 مروراً بأسماء كبيرة ووازنة منحت لليوم العربي للمسرح معاني هامة في حياتنا المسرحية.
مسؤولية ودافع
وقال الدكتور مهران معقباً على قرار اختياره ليكون صاحب الرسالة: «الشكر العميق للهيئة العربية للمسرح وأمينها العام الكاتب الكبير إسماعيل عبد الله، ومجلس أمنائها لاختياري حامل رسالة المسرح العربي في الدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي في القاهرة. وهي مسؤولية ودافع، مسؤولية أدعو الله أن أكون على قدر علوها، ودافع شخصي قوي ومؤثر للاستمرار في حقل المسرح الذي أحبه وأعشقه».