بارقة أمل جديدة لمرض خطير.. ما لا تعرفه عن المايلوما المتعددة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
شهدت القاهرة مؤتمرا صحفيا تم خلاله الإعلان عن إطلاق علاج جديد يُشكل بارقة أمل لمرضى المايلوما المتعددة، وهو أحد أخطر أنواع سرطانات الدم.
يُمثل هذا المرض 15% من إجمالي سرطانات الدم، ويعتبر تحديًا بسبب مضاعفاته العديدة مثل فقر الدم والعدوى وضعف الكلى.
قال الدكتور أشرف الغندور، أستاذ أمراض الدم، إن المايلوما مرض خبيث يتطلب علاجات متقدمة لضمان استجابة فعالة.
وأشار الدكتور رأفت عبد الفتاح، استشاري أمراض الدم، إلى أن العلاج الجديد يعمل على مستقبل الخلية السرطانية BCMA، ويُعطى تحت الجلد، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمرضى الذين عانوا من مقاومة للعلاج.
وأكدت الدكتورة ميرفت مطر، أستاذة أمراض الدم، أن هذا العلاج يمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة حياة المرضى، خاصة في حالات الانتكاس. كما يشدد الخبراء على أهمية التعاون بين القطاع الصحي والخاص لتوفير أحدث العلاجات.
تأتي هذه المبادرات تماشيًا مع رؤية مصر 2030، حيث يسعى القطاع الصحي دائمًا لتوفير الابتكارات والعلاجات المتاحة عالميًا للمرضى المصريين كما كرّست الأبحاث أكثر من 20 عامًا لتطوير علاجات فعالة لهذا المرض من قبل جانسن العالمية .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيناس حمدان: القطاع الصحي بغزة على حافة الانهيار والأونروا تواجه نقصًا حادًا في الإمدادات
أكدت إيناس حمدان، مدير إعلام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، أن القطاع الصحي في غزة يمر بأزمة طارئة تصل إلى حد الانهيار الكامل.
وأشارت حمدان، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العديد من المستشفيات خرجت عن الخدمة، وأن مخزون الأونروا من الإمدادات الطبية، والذي يشمل الأدوية، المسكنات، اللقاحات، وغيرها من المستلزمات الطبية الضرورية، قد نفد بالكامل، مشيرة إلى أن التقارير تشير إلى أن 21% من هذه الإمدادات قد تنفد خلال أقل من شهرين إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وأوضحت «حمدان» أن أكثر من 3 آلاف شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية، والأدوية، والأدوات الطبية لا تزال تنتظر السماح بدخولها إلى قطاع غزة عبر المعابر الحدودية، مؤكدة أن استمرار الحصار ورفض إدخال هذه المساعدات يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية، ويزيد من معاناة السكان الذين باتوا يعيشون في ظروف لا تطاق.
ولفتت «حمدان» بالتأكيد على أهمية السماح الفوري بوصول هذه الإمدادات، لتخفيف الأزمة الصحية التي تهدد حياة آلاف المدنيين في القطاع، خاصة في ظل استمرار الحصار المفروض الذي يحول دون وصول المساعدات الحيوية.