الخارجية الأمريكية: ندعم "مؤسسة إغاثة غزة"
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تدعم "مؤسسة غزة الإنسانية" المستقلة، التي أنشئت لتقديم مساعدات للفلسطينيين، لكنها امتنعت عن تقديم تفاصيل بشأن نطاق الدعم.
أفاد بذلك تومي بيغوت نائب متحدث الخارجية الأمريكية، مساء أمس، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، التي تقدم دعما مطلقا لإسرائيل في حرب الإبادة التي تواصل ارتكابها بحق الفلسطينيين في غزة.
إقرأ أيضاً: إسرائيل أمام مفترق طرق - يديعوت: لا تقدم حقيقي في المفاوضات إلا أنها مستمرة
وأشار بيغوت إلى أن الولايات المتحدة تدعم مؤسسة الإغاثة الإنسانية المستقلة في غزة التي أنشئت لتقديم مساعدات للفلسطينيين.
وأضاف: "كما قال وزير الخارجية (ماركو روبيو) نحن ندعم هذه الخطة لأننا نريد حلولا إبداعية. إذا كانت ثمة خيارات أفضل للحصول على مساعدات هناك، نود أن نعرف ما هي هذه الخيارات".
إقرأ أيضاً: صحيفة: آخر مستجدات هدنة غزة مع قرب انتهاء جولة ترامب
وبيّن نائب متحدث الخارجية الأمريكية أنهم عبروا بوضوح عن الحاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع الحرص على عدم السماح بوقوعها في أيدي حماس ، وفق تعبيره.
وتجنب بيغوت، الذي أكد أنهم يدعمون المؤسسة المذكورة، إعطاء إجابة واضحة عن الأسئلة المستمرة للصحفيين بشأن ما إذا كان هذا الدعم ماليا أم سياسيا.
والأربعاء، أعلنت مؤسسة إغاثة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، أنها ستبدأ قبل نهاية مايو/ أيار الجاري توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة.
وتثير "مؤسسة غزة الإنسانية" الجدل، إذ تعتزم هي، وليس مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، توزيع المساعدات بمناطق محددة يحميها الجيش الإسرائيلي.
وتعد هذه الخطوة أول محاولة لتفعيل جهة توزيع جديدة للمساعدات بعد أشهر من الجمود، ضمن حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على نحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة.
وتتكدس المساعدات الإنسانية على حدود قطاع غزة، دون أن تسمح إسرائيل بعبورها، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، وفق مكتب الإعلام الحكومي بغزة.
وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية"، في ورقة نشرتها بوقت سابق، إنها ستقيم 4 مراكز توزيع مساعدات بغزة، بحراسة شركات أمنية خاصة، بحيث يوزع كل مركز مساعدات على نحو 300 ألف شخص.
وهذه الخطة تتطابق مع ما رشح عن قرار صدر عن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية "الكابينت" مطلع مايو الجاري، بشأن استئناف إدخال وتوزيع المساعدات.
إلا أن متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أعلن رفض المنظمة الدولية للخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة.
وشدد دوجاريك، في بيان يوم 23 أبريل/ نيسان الماضي، على أن عمليات المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يمنع المواطنين من أداء صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي اختناق عائلة بالغاز السام خلال اقتحام الاحتلال النبي صالح برام الله فتوح: مجازر الاحتلال شمال قطاع غزة تمثل جريمة إبادة جماعية الأكثر قراءة "مشروع عنصري خطير".. مسؤول فلسطيني ينتقد خطة توزيع المساعدات بغزة لحظة الحصاد المر مأزق حماس الوجودي ومأساة الشعب ...! سفير أميركا لدى إسرائيل: تل أبيب لن تكون طرفا في توزيع المساعدات بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکیة توزیع المساعدات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: نثمن دور مصر في الوساطة بغزة
قال سام وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوضع في قطاع غزة والحرب المستمرة يعدان من أبرز الملفات التي سيناقشها الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته إلى المنطقة، بما في ذلك الاجتماعات في الرياض وبقية المحطات الخليجية.
وأضاف وربيرج، في لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، موفدة قناة القاهرة الإخبارية في الرياض، أن "ما شهدناه مؤخرًا يمثل إنجازًا صغيرًا لكنه مهم، يتمثل في إطلاق سراح أحد الرهائن الأمريكيين"، مؤكدًا أن الرئيس ترامب كان، ومنذ اليوم الأول لإدارته، مهتمًا بإنهاء الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية، والسعي للإفراج عن جميع الرهائن.
وأوضح أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، موجود حاليًا في المنطقة، ويُجري مشاورات مستمرة مع الوسطاء، خاصة مصر وقطر، مشيدًا بدور القاهرة قائلًا: "علينا أن نشكر الحكومة المصرية على الجهود الكبيرة التي تبذلها منذ بداية هذا النزاع".
وأشار وربيرج إلى أن الإدارة الأمريكية على تواصل دائم مع الشركاء الإقليميين لإنهاء الحرب، معربًا عن أمله في أن تشهد اللقاءات المقبلة تقدمًا ملموسًا، وأضاف: "لا أود استباق أي تصريحات أو إعلانات من البيت الأبيض، لكننا نأمل أن نرى تطورات إيجابية في لقاءات الرئيس ترامب مع القادة في المنطقة، لأن الشعب الفلسطيني يستحق السلام والتقدم".