منى مجدلاني تحصد المركز الأول وكأس الرابطة المصرية لمعلمي اللغة الفرنسية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
كشفت المعلمة منى مجدلاني عن كواليس فوزها بالمركز الأول وكأس الرابطة المصرية لمعلمي اللغة الفرنسية لعام 2025، للمرة السادسة عشرة في مسيرتها، مؤكدة أن كل مرة تحمل مشاعر جديدة لا تشبه ما سبقها.
وقالت مجدلاني خلال برنامج صباح الخير يا مصر : "هما 16 مرة، لكن كل مرة بيكون لها طعم تاني.
وعن العمل الفني الذي شاركت به هذا العام، أوضحت مجدلاني أن المسرحية التي حملت عنوان "عايزين ناكل"، جاءت فكرتها من موضوع بسيط وقريب من كل إنسان: الطعام.
لكنها تناولت الأمر من زوايا متعددة، تجمع بين التوجيه السلوكي والمعلومة الثقافية.
وقالت: "المسرحية بتحكي عن آداب الأكل، والأكل الصحي، وكمان بتتكلم عن كواليس المطاعم، زي مين اللي بيغسل الأطباق وإزاي بتتجهز الأكلات"، مضيفة أن العرض شمل أيضًا معلومات عن أصل الأكلات وتاريخها، ما أضفى عليه بعدًا تعليميًا ممتعًا ومميزًا.
تؤمن مجدلاني بقوة المسرح كأداة تعليمية مؤثرة، حيث تجمع بين اللغة والثقافة والسلوكيات الحياتية اليومية، ما يجعل تعلم اللغة الفرنسية أقرب للطلاب وأسهل في التلقي والفهم.
وأكدت أن عملها المتواصل مع طلابها وتحفيزهم على الإبداع جزء من رسالتها التي لا تتوقف عند حدود القاعة الدراسية، بل تمتد إلى كل مساحة تسمح بنشر الثقافة والمعرفة بأسلوب غير تقليدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
قالت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون بألمانيا إن إنفلونزا العيون هي مرض شديد العدوى تسببه الفيروسات الغُدية، موضحة أن هذه الجراثيم شديدة المقاومة تنتقل عن طريق العدوى التلامسية، على سبيل المثال عند فرك العين بعد مصافحة شخص مصاب أو ملامسة مقابض الأبواب أو درابزين السلالم الموبوءة.
الأعراضوأضافت الرابطة أن أعراض إنفلونزا العيون تتمثل في احمرار العين وتورمها والشعور بحكة وحرقان بها وزيادة الإفرازات الدمعية، وأحيانا تورم الغدد الليمفاوية في الأذن.
وبعد أن تهاجم الفيروسات عينا واحدة، عادةً ما تهاجم العين الأخرى أيضا، وغالبا ما يعاني المصابون من مشاكل في الرؤية بسبب التهاب القرنية والتهاب الملتحمة.
التشخيصولتحديد إذا ما كانت الفيروسات الغُدية هي السبب، يأخذ الطبيب أولا مسحة من العين باستخدام قطعة قطن، ثم يتم تحليل الخلايا الموجودة في إفرازات العين في المختبر.
وفي حال وجود فيروسات، يُرجح تشخيص إنفلونزا العيون. أما في حال اكتشاف بكتيريا، فيزداد احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة.
العلاجوأشارت الرابطة إلى أنه يتم علاج إنفلونزا العيون بواسطة قطرات العين المضادة للالتهابات، علما أن المضادات الحيوية غير مفيدة، نظرا لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية.
وفي حالة جفاف العينين، يمكن لقطرات العين أو مراهم العين المحتوية على مواد مرطبة -مثل حمض الهيالورونيك أو ديكسبانثينول- أن توفر طبقة دمعية كافية.
ويُراعى ألا يذهب الشخص المصاب بإنفلونزا العيون إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثل للشفاء تماما، نظرا لأن المرض شديد العدوى، مع العلم أن فترة الحضانة تبلغ نحو أسبوعين.