"بوليتيكو": أوروبا تدرس احتمال فرض حظر تجاري كامل ضد روسيا
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أفادت صحيفة بوليتيكو الأوروبية بأن سلطات الاتحاد الأوروبي تدرس احتمال فرض رسوم جمركية كبيرة أو حتى حظر تجاري كامل النطاق ضد روسيا.
ووفقا لمعلومات الصحيفة، سيتم خلال اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية، بحث ومناقشة موضوع الإجراءات الصارمة الجديدة ضد روسيا.
وأشارت المقالة إلى أن الاجتماع المذكور سيتم في ألبانيا يوم الجمعة وستحضره أيضا بريطانيا وأوكرانيا.
وأفاد أحد المسؤولين الأوروبيين للصحيفة بأن دول الاتحاد الأوروبي استعارت فكرة فرض قيود جديدة على روسيا من السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام (جمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية)، الذي اقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على الصادرات الروسية.
ونوهت المقالة بأن السيناتور الأمريكي المذكور، على اتصال مستمر مع زملائه في الاتحاد الأوروبي.
انعقدت القمة الأولى للمجموعة السياسية الأوروبية، في أكتوبر 2022 في براغ بمشاركة 44 دولة.
في البداية تم تشكيل هذه الصيغة الأوروبية، من جانب بروكسل كأداة لمواجهة روسيا. وكما قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في ذلك الوقت، فإن سياسة الجوار الأوروبية ينبغي أن "ترسل إشارة إلى روسيا بشأن تشكيل نظام عالمي جديد بدونها".
في وقت سابق، أفاد مصدر مطلع في مجلس الاتحاد الأوروبي بأن الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتفقوا الأربعاء على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، والتي سيتم الموافقة عليها في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 20 مايو.
من جانبه، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن برلين ستبحث فرض عقوبات جديدة ضد روسيا في قطاعات الطاقة والبنوك والأصول مع شركائها الأوروبيين.
ووفقا له، يدور الحديث عن عقوبات إضافية في قطاع الطاقة وفي القطاع المصرفي، وتدابير إضافية على الأصول، وعقوبات ضد أفراد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤولين مستشار الاتحاد الاوروبي بريطانيا أوكرانيا الاتحاد الأوروبی ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستبق جلسات إسطنبول بعقوبات على روسيا
استبق الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، الجلسات المقررة في مدينة إسطنبول التركية، بشأن محادثات السلام الروسية الأوكرانية، ووافق على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا.
ووافق سفراء الدول الأعضاء السبعة والعشرون في الاتحاد الأوروبي، على حزمة العقوبات السابعة عشرة على روسيا، والتي تستهدف أسطول "الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات القائمة، والتي تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسية.
وبحسب ما نقلته "رويترز" عن مصادر دبلوماسية، فإن هذه العقوبات الجديدة مختلفة عن العقوبات "الضخمة" المقرر فرضها بحال رفض موسكو التفاوض، وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما وافقت عليه أوكرانيا.
وتستعد مدينة إسطنبول لاستضافة محادثات السلام الروسية الأوكرانية مجددا يوم الخميس المقبل، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "ننتظر وقفًا شاملًا ودائمًا لإطلاق النار، لتوفير الأساس اللازم للدبلوماسية. لا جدوى من إطالة أمد المجازر".
وتابع زيلينسكي: "سأنتظر بوتين في تركيا يوم الخميس. شخصيًا، آمل ألا يبحث الروس هذه المرة عن أعذار".
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيكون في منطقة الشرق الأوسط حين انعقاد المحادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول، قائلا: "لا تستهينوا بالاجتماع الذي سيُعقد الخميس في تركيا، فالرئيس أردوغان سيكون مضيفاً رائعاً".
وكشف ترامب في تصريحات صحفية، أنه كان قد فكّر سابقا في حضور الاجتماع المرتقب بين موسكو وكييف، إلا أن جدول أعماله "مزدحم"، وإنه قد يتوجه إلى مدينة إسطنبول التركية، حال اعتقد بأن حضوره سيكون مفيدا بالنسبة للمحادثات المرتقبة.
وأشار إلى أهمية الاجتماع المرتقب في إسطنبول بين موسكو وكييف، قائلا: "لا تستهينوا بالاجتماع الذي سيُعقد، فهو مهم جدا ومن الممكن صدور مخرجات جيدة منه".
وذكّر الرئيس الأمريكي أن روسيا وأوكرانيا لم تتمكنا من إجراء محادثات "لأن أحدهما أيد وقف إطلاق النار والآخر رفض"، مضيفا: "علينا أن نوقف هذا الوضع الآن. فقط اذهبوا إلى الاجتماع. الآن تم تحديد موعد الاجتماع، اذهبوا إليه".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا ستتعرض لعقوبات في حال عدم مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاجتماع، أجاب ترامب: "لدي شعور بأنهم سيتوصلون إلى اتفاق".