الرئيس التونسي: الدولة تدار بقوانينها ومؤسساتها لا بتدوينات من الخارج
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
تونس – أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن الدولة تدار بقوانينها ومؤسساتها وليس بالتدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي التي يتم الترتيب لها من الخارج وتجد أعوانا لها بالداخل.
وصرح قيس سعيد خلال إشرافه يوم الأربعاء بقصر قرطاج على موكب أداء اليمين لوالي بن عروس الجديد عبد الحميد بوقديدة، بأن تونس ماضية إلى الأمام.
ودعا الرئيس الوالي الجديد إلى معاملة الجميع على قدم المساواة طبق القانون، مضيفا أنه لا فضل لمواطن على آخر.
وجدد سعيد التأكيد على أن تونس موحّدة ويجب أن تعمل كل مؤسساتها في تناغم وتناسق وفق السياسة التي يتم ضبطها من قبل رئيس الدولة في الوظيفة التنفيذية ووفق تشريعاتها ودستورها.
وأضاف: “من يعمل خلاف ذلك، فسيترك مكانه إلى من سيتولى الأمانة ويرفع الراية التونسية ويعمل في خدمة التونسيين والتونسيات”.
وتابع قائلا: “كلهم على قدم المساواة وليس هنالك محاباة ومحاولات للإرباك، ليعلموا جيدا أن بلادنا دولة مستقلة والسيادة فيها للشعب.. ومن يتلوّن كل يوم فهو معروف، وتاريخه غير بعيد، وليعلموا أنهم لن يقدروا على إرباك التونسيين وسنواصل معركة التحرير الوطني على كل الجبهات”.
كما شدد على ضرورة التدخل دوما لتبديد العقبات واتخاذ الإجراءات ضد ما هو مفتعل من اللوبيات التي إندس أعوانها داخل الإدارة.
وأردف بالقول: “أما من يريدون العودة بتونس إلى الوراء فواهمون.. يعتقدون أنهم قادرون على تغيير مسار التاريخ فهم واهمون أيضا”.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن خصوم الأمس صاروا خلانا أوفياء واجتمعوا من أجل التنكيل بالشعب التونسي الذي رفضهم.
وأوضح أن الشعب يعلم من يخرج المسرحية ومن ينتج اللوبيات التي تحاول العبث بالدولة، مؤكدا أن القانون سيطبق على الجميع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
طالب اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض التوقيع على اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل خلال لقاء جمعهما بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
مارب برس يعيد نشر نصوص تلك الاتفاقيات ويستعرض أسباب التسمية.
اتفاق إبراهيم ويطلق عليه أحيانا بالاتفاق الإبراهيمي؛وهو اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة. استخدم الاسم أوّل مرة في بيان مشترك لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 أغسطس 2020، واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين إسرائيل والبحرين.
كانت هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها دولة عربية اتفاقية للسلام مع إسرائيل منذ أن وقع الأردن اتفاقية للسلام مع إسرائيل عرفت باسم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994.
مأرب برس يعيد نشر نص إعلان اتفاقات إبراهام (إسرائيل والإمارات والبحرين):
نحن الموقعون أدناه، ندرك أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط والعالم على أساس التفاهم المتبادل والتعايش، وكذلك احترام كرامة الإنسان وحريته، بما في ذلك الحرية الدينية.
نشجع على بذل الجهود لتعزيز الحوار عبر الأديان والثقافات للنهوض بثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث والبشرية جمعاء.
نؤمن بأن أفضل طريقة لمواجهة التحديات هي من خلال التعاون والحوار، وأن تطوير العلاقات الودية بين الدول يعزز من مصالح السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم.
نسعى إلى التسامح واحترام الأشخاص من أجل جعل هذا العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالحياة الكريمة والأمل، بغض النظر عن عرقهم وعقيدتهم أو انتمائهم الإثني.
ندعم العلم والفن والطب والتجارة كوسيلة لإلهام البشرية وتعظيم إمكاناتها، وتقريب الأمم بعضها من بعض.
نسعى لإنهاء التطرف والصراع لتوفير مستقبل أفضل لجميع الأطفال. نسعى لتحقيق رؤية للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط وفي العالم.
وعليه، نرحب بحفاوة بالتقدم المحرز في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة بموجب مبادئ اتفاقي أبراهام، وتشجعنا الجهود الجارية لتوطيد وتوسيع هذه العلاقات الودية القائمة على المصالح المشتركة والالتزام المشترك بمستقبل أفضل.
والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
وأظهر حفل التوقيع الذي انعقد في البيت الأبيض، وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، بجانب نتنياهو.
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، قبل أن تعلن البحرين خطوة مماثلة الجمعة الماضي.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة" في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.