حلقة عمل حول القيم الإسلامية ودورها في حل المشكلات البيئية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
نظمت هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حلقة عمل حول القيم الإسلامية ودورها في تقديم الحلول للمشكلات البيئية، وذلك بمبنى هيئة البيئة بالمحافظة، بهدف التعريف بالتحديات التي تواجه البيئة، وتسليط الضوء على دور القيم الإسلامية في معالجتها، ورفع مستوى الوعي بكيفية التعامل معها.
تضمنت حلقة العمل محاضرة تناولت المشكلات البيئية، وعرّفت المشاركين بطبيعتها وأنواعها، إضافة إلى استعراض مخاطرها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، مع التطرق إلى سبل الحد من انتشار هذه المشكلات، وطرق التعامل السليم مع المخلفات للمساهمة في حماية البيئة والحياة الفطرية.
كما اشتملت الحلقة على تقديم ورقة عمل تناولت التعريف بالقيم الإسلامية ودورها في إيجاد حلول للمشكلات البيئية، قدّمها الشيخ سالم بن علي النعماني، حيث تحدث فيها عن أهمية الإسهام في بناء بيئة عمل منتجة ومتقدمة يسودها الجد والاجتهاد في التصدي للتحديات البيئية، كما تناول مفهوم الأمانة الوظيفية والمسؤولية التي ينبغي أن يتحلى بها الموظف، من أجل خلق بيئة عمل فعالة ومجتمع نظيف ومستدام.
وتأتي أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات لما تمثل من حلقة وصل بين المفاهيم الدينية والبيئية، وتؤكد أن معالجة التحديات البيئية لا تقتصر على الجوانب التقنية أو التشريعية فقط، بل تشمل كذلك البعد القيمي والأخلاقي، المستمد من تعاليم الإسلام الذي تدعو إلى التوازن، وتحضّ على الرفق والتعامل الحسن مع الموارد الطبيعية، وتنهى عن الإفساد في الأرض.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن حمد الشرقي يناقش دور السنع الإماراتي في ترسيخ القيم المجتمعية
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةنظم مجلس محمد بن حمد الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، ضمن مبادرة المجَالس المُجتمعية، جلسةً بعنوان «السنع الإماراتي: استدامة وموروث شعبي» في مجلس مريشيد.
وجاءت الجلسة بهدف تعزيز فهم قيم السنع الإماراتي وأبعاده السلوكية والاجتماعية والثقافية، وتسليط الضوء على دوره في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء والاعتزاز بالموروث الشعبي، من خلال غرس القيم الأصيلة والعادات الإماراتية المتوارثة، التي تُشكّل ركيزة أساسية في بناء المجتمع الإماراتي المحافظ على تاريخه وأصالته، والمتفاعل مع متغيرات العصر بروح متجذّرة في الهوية.
شارك في الجلسة كل من الباحثة في التاريخ والحضارة الإسلامية آمنة أحمد صابر، والباحث في مجال التاريخ والتراث خالد جميع الهنداسي، وأدارت الحوار الإعلامية عائشة المطيري، وسط حضور مجتمعي متنوّع.
وتناولت الجلسة محاور رئيسة عدة، شملت تعريف السنع ومفهومه في السياق الإماراتي، ودوره في بناء الشخصية الوطنية، إلى جانب التأكيد على أهمية التمسك بالسنع والموروث الإماراتي في نفوس الأجيال، كما تم تقديم عرض عملي لأبرز الممارسات اليومية التي تُعبّر عن هذا الموروث الأصيل.
وأكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن تنظيم هذه الجلسة يأتي انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بضرورة ترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على الموروث الشعبي الأصيل، وتعزيز قيم السنع الإماراتي في المجتمع، خاصة بين فئة الشباب، مُشيراً إلى أن المجالس المجتمعية تُعد منصات حيوية لنقل المعرفة وتبادل الخبرات.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من الجلسات التي تستهدف تعزيز الوعي بالهوية الوطنية والقيم الإماراتية المتوارثة، في إطار حرص إمارة الفجيرة على الحفاظ على تراثها الثقافي ونقله للأجيال القادمة.