نائبة تطالب باختيار وتأهيل المعلمين بشكل دقيق وموضوعي
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أعربت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، عن تقديرها العميق لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أشار فيها إلى أولوية الدولة في تطوير المنظومة التعليمية على مختلف الأصعدة، وتخصيص اهتمام خاص بالعنصر البشري الذي يعد من أبرز مقومات النجاح في أي إصلاح تعليمي.
اختيار وتأهيل المعلمين بشكل دقيق وموضوعيوقد أكد الرئيس على أهمية اختيار وتأهيل المعلمين بشكل دقيق وموضوعي، لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العملية التعليمية، وهذا يعد من الأسس الرئيسية التي تبني عليها الدولة جهودها في تطوير التعليم، ويُعكس مباشرة على جودة التعليم في مصر.
وأشارت النائبة مايسة عطوة إلى أن الرئيس السيسي قد سلّط الضوء على دور المعلم باعتباره العنصر الأساسي في بناء أجيال المستقبل، مشددة على أن "المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية"، وهو ما يجعل تحسين أوضاعه وتطوير مهاراته ضرورة لا غنى عنها.
تطوير التعليم لا يقتصر على تحديث المناهجوأضافت أن هذا التأكيد من جانب الرئيس يُعد خطوة هامة نحو تقدير وتقديس مكانة المعلم في المجتمع المصري، بما يضمن تحفيزه على العمل بأقصى درجات الكفاءة والإبداع.
وأضافت النائبة أن تطوير التعليم لا يقتصر على تحديث المناهج أو تزويد المدارس بالبنية التحتية المتطورة، بل يشمل بالأساس الاهتمام بتأهيل المعلم وتأمينه بكل ما يحتاجه من دعم وتدريب مستمر، لضمان استدامة التحسن في الأداء التعليمي. وأكدت أن هذه الجهود ستؤدي إلى تحسن ملحوظ في مستوى التعليم العام والخاص، فضلاً عن تلبية احتياجات سوق العمل ومتطلبات المستقبل.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن التركيز على العنصر البشري في العملية التعليمية يعكس رؤية الرئيس السيسي في ضرورة إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومواكبة التطورات التكنولوجية والتعليمية العالمية. وأشارت إلى أن المعلم هو الركيزة التي تُسهم في بناء المواطن الواعي والمبدع، الذي يُشكل العمود الفقري لأي نهضة شاملة.
وأكدت النائبة أن مصر بحاجة إلى المزيد من الدعم والتطوير المستمر لجميع المؤسسات التعليمية، مع الحرص على توفير بيئة مناسبة للمعلمين تُسهم في تحسين أدائهم وتحفيزهم على الابتكار.
ودعت إلى ضرورة تكثيف الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات المجتمعية لتعزيز هذه المبادرات، والعمل على بناء شبكة من التدريب والتطوير المتواصل لجميع المعلمين.
وفي ختام البيان، أكدت النائبة مايسة عطوة على أن تطوير المنظومة التعليمية وتحقيق العدالة الاجتماعية في التعليم هو الطريق نحو بناء دولة قوية ومستقرة، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي النواب مجلس النواب النائبة مايسة عطوة النائبة مایسة عطوة
إقرأ أيضاً:
لدعم آلية محفزة ضمن رؤية متكاملة.. وزير التعليم: بدأنا «أنسنة» المدارس وتحسين البيئة التعليمية
البلاد (الرياض)
أكد وزير التعليم يوسف البنيان، أن الوزارة بدأت خطوات جادة نحو”أنسنة” المدارس، وتحسين البيئة التعليمية، بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلّم، مشيرًا إلى أن البيئة المدرسية تمثل ما يقارب ثلث التأثير في نواتج التعلّم، إلى جانب المناهج والمعلمين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الرئيسية بعنوان:” الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب”، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في نسخته الثانية، الذي انطلقت أعماله أمس، في مقر الوزارة بالرياض، تحت شعار:” شراكات نوعية وحلول مستدامة”، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمسؤولين ونخبة من القيادات التعليمية وممثلي الجهات غير الربحية، والمهتمين من القطاعين العام والخاص.
وأشار البنيان إلى أن العمل المشترك مع وزارة البيئة، يُعدّ ركيزة هيكلية لتحول التعليم، وضمان استدامة التحسينات في بيئة التعلّم، مضيفًا:” بدأنا في تحسين أنسنة المدارس، ونعمل على الاستفادة من برامج الوزارة في دعم البيئة التعليمية، ضمن رؤية متكاملة تسعى لتوفير بيئة صحية ومحفزة داخل المدارس”. وأعلن أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز600 ألف متطوع، قدموا أكثر من 20 مليون ساعة تطوعية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يتطلب أن يكون العمل مؤسسيًا لضمان استدامته، وتحقيق أثر ملموس في المجتمع. وقال:” أنا على يقين بأن المجتمع سيصبح أكثر نضجًا في العمل غير الربحي والمسؤولية المجتمعية، وهو جوهر رؤية المملكة 2030″. وفي ما يخص التشريعات والتنظيمات، كشف البنيان عن إطلاق لوائح تنظيمية وتشريعية جديدة خاصة بالمدارس غير الربحية، مشيرًا إلى صدور قرارات من مجلس الوزراء، تُمكّن وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، من إسناد المباني والمواقع للمدارس غير الربحية بأساليب جديدة، تسهم في توسيع نطاق الدعم وتوفير موارد مستدامة. كما شدد على أهمية دعم القطاع غير الربحي من خلال برامج نوعية؛ منها التدريب المهني للمعلمين عبر المعهد الوطني لتطوير المعلمين، والمركز الوطني للمناهج، وغيرها من المبادرات التي تسعى إلى تعزيز جودة التعليم وتفعيل الشراكة المجتمعية.