ثقافة المنيا تناقش الوعي بالتاريخ و التطور الحضاري في عدة فعاليات
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
شهد فرع ثقافة المنيا عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، في إطار أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وبرامج وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر الوعي وتنمية الفكر المجتمعي.
قدمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وشهدت لقاء عقده بيت ثقافة جاهين بعنوان "دور الثقافة في تعزيز الوعي بالتاريخ الوطني"، وذلك بمدرسة ديمون الكاثوليك الأقباط الخاصة، تحدث خلاله الشاعر جابر الزهيري، مؤكدا أن الوعي بالتاريخ الوطني يمثل ركيزة أساسية في بناء الهوية وتعزيز الانتماء، مشيرا إلى أن هذا الوعي لا يقتصر على مجرد معرفة التواريخ والأحداث، بل يتطلب فهما عميقا للمسيرة الوطنية، بما فيها من تضحيات وإنجازات، ما يسهم في ترسيخ القيم الوطنية وتعميق الشعور بالمسئولية تجاه الوطن.
وقدم الزهيري التهنئة للطالبة يوستينا نادي كامل، بالمرحلة الإعدادية بمدرسة ديمون، بمناسبة صدور كتابها الشعري "عزف الأقلام"، والذي جاء ضمن برنامج اكتشاف المواهب الذي ينفذه بيت ثقافة جاهين وصالونه الثقافي.
وفي إطار أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإدارة جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، عقد بيت ثقافة دماريس محاضرة بعنوان "أهمية التطور الحضاري"، استهلها الحسيني حسن، مدير الموقع، بكلمة ترحيبية، مؤكدا أهمية اللقاءات التوعوية التي تستهدف فئات واسعة من الشباب، بهدف تعزيز الهوية الوطنية والانتماء للوطن.
كما أوضحت الإعلامية رباب الشاهد، أن التطور الحضاري والثقافي يعد من أبرز سمات تقدم الإنسان عبر العصور، مؤكدة أن الثقافة تمثل محورا أساسيا في عملية التطور المجتمعي، بوصفها نتاجًا لتراكمات معرفية وتحولات اجتماعية، وإنجازات مادية ومعنوية منذ فجر التاريخ، مضيفة أن الحضارة والثقافة وجهان لعملة واحدة، يتفاعلان ويتأثر كل منهما بالآخر بشكل مستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرع ثقافة المنيا الفعاليات الثقافية والفنية الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة المنیا
إقرأ أيضاً:
إنطلاق فعاليات الدورة الـ18 لموسم طانطان تحت شعار “شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”
زنقة20| طانطان
انطلقت بمدينة طانطان فعاليات الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك تحت شعار: “موسم طانطان شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”، بمشاركة وفود من مختلف الجنسيات وشخصيات مرموقة من داخل المغرب وخارجه.
وتأتي هذه الدورة استمرارًا للجهود الرامية إلى الحفاظ على التراث اللامادي المغربي، خاصة في جانبه الحساني، باعتباره أحد المكونات الأساسية للهوية الوطنية. وقد شهدت انطلاقة الموسم تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والاقتصادية التي تبرز غنى الموروث الصحراوي وأبعاده الحضارية المتجذرة.
ويتميز برنامج هذا العام بتنوعه وغناه، حيث تم إحداث فضاءات جديدة من بينها قرية للأطفال، وفضاء لتربية الإبل، ورواق للألعاب التقليدية، إلى جانب برمجة عروض وندوات تشمل الشعر النسائي الحساني والفنون الشعبية والمنتديات الاقتصادية.
ويُنظر إلى موسم طانطان باعتباره حدثًا دوليًا بارزًا يُسهم في دعم التنمية المحلية، ويشكل منصة لتعزيز الإشعاع الثقافي المغربي على الصعيد العالمي.
إلى ذلك يعكس مستوى التنظيم والتنوع الثقافي في فعالياته مدى الانفتاح على الثقافات الأخرى، وهو ما يتجلى من خلال مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيفة شرف، عبر عروض تراثية تجسد عمق الروابط الأخوية بين البلدين.