طلاب بالمنيا يطلقون حملة جذورنا تتحدث لإحياء التراث الثقافي
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أطلق طلاب بالمنيا، مشروع تخرجهم تحت عنوان "جذورنا تتحدث" في حملة إعلامية تهدف إلى إحياء التراث الثقافي لمحافظة المنيا ورفع الوعي بقيمته التاريخية والحضارية، وذلك عبر تسليط الضوء على الآثار، الحرف اليدوية، والشخصيات المؤثرة في تاريخ المحافظة.
جاء اختيار فكرة المشروع تزامنًا مع إعلان وزارة الثقافة أن المنيا ستكون عاصمة الثقافة المصرية لعام 2025، وهو ما دفع الفريق إلى تبني رؤية تؤكد على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الانتماء الوطني، من خلال وسائل إعلامية حديثة توائم تطلعات الجيل الجديد .
واعتمد الفريق في تنفيذ الحملة على أدوات العلاقات العامة التقليدية والرقمية، مستخدمين تقنيات الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي ، لتوصيل الرسالة بشكل جذاب ومؤثر يتناسب مع طبيعة الجمهور المستهدف، مع تصميم كتيب تفاعلي يحتوي على رموز QR تتيح الوصول السريع إلى فيديوهات الحملة، مما ساهم في إثراء التجربة الإعلامية .
وخلال الحملة تم عرض العادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع المنياوي بشكل مبسط وجذاب، وتشجيع زيارة المعالم الأثرية لدعم السياحة الثقافية،
كما تم إنتاج فيلم قصير تم تصويره في منطقة تل العمارنة التاريخية، يتضمن حوارًا تفاعليًا بين الطلاب حول التراث، مع تقرير ميداني مصوّر من داخل المحاجر التي تشتهر بها المنيا وتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحياء شخصيات ثقافية من تاريخ المحافظة، وتنفيذ أنشطة تفاعلية في الشارع شملت مسابقات مع توزيع هدايا رمزية للجمهور، وتوثيق شامل لجميع مراحل الحملة في الكتيب النهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا الإعلام مشروع الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الأميرة بسمة تطمئن على مرضى حملة البر والإحسان
صراحة نيوز – اطمأنت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، أمس، على مرضى الحملة الراقدين على أسرّة الشفاء في مستشفى الشرق الأوسط للعيون ومركز مستشفى الرشيد.
وزارت سموها المرضى الذين أُجريت لهم عمليات جراحية مجانية متنوعة من قبل الفريق الطبي المتطوع ضمن برنامج “لمسة شفاء”، في إطار الشراكة بين الحملة والقطاع الطبي الخاص، حيث تكللت جميع العمليات بالنجاح.
واستهلت سموها الزيارة في مستشفى الشرق الأوسط للعيون، واستمعت لعرض من الأطباء المشرفين على الحالات حول العمليات التي أُجريت لـ27 مريضًا من مختلف مناطق المملكة، شملت تصحيح البصر، وتصحيح الحول، وإزالة الساد الأبيض، ومعالجة الكسل البصري، وفتح مجرى الدمع.
وفي مركز مستشفى الرشيد، عادت سموها 5 مرضى من بين 12 خضعوا لعمليات جراحية متنوعة، شملت تصحيح تشوهات في الأطراف السفلية، وترميم تشوهات الأذن الخارجية، ومعالجة خلع الورك من الجهتين، وتبديل مفصل الركبة، والقسطرة القلبية، وإزالة اللحميات، وإزالة المرارة، وتحويل مسار المعدة، ومعالجة فتحة سقف الحلق.
وأكدت سموها أهمية ودور الشراكة بين حملة البر والإحسان والقطاع الطبي الخاص في تقديم خدمات طبية وعلاجية متخصصة ونوعية لمرضى الحملة من الأسر العفيفة في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت سموها أن هذه الشراكات تعكس قيم التكافل والتعاون بين المؤسسات الوطنية، وتجسد الأهداف الإنسانية والنبيلة للحملة وشركائها في مساعدة المرضى والتخفيف من معاناتهم وتحسين أوضاعهم الصحية، بما يمكنهم من عيش حياة خالية من الألم، وإحداث تغيير إيجابي وكبير في حياتهم.
وشددت سموها على استمرار الحملة في تلمّس احتياجات المرضى، خاصة من الأسر العفيفة، بدعم من شركائها في القطاع الطبي الخاص، عبر الأيام الطبية المجانية، وتوفير المتابعة والتدخلات الطبية والعلاجية اللازمة لهم في مختلف التخصصات، على أيدي متطوعي الحملة من الكوادر الطبية المتخصصة والمؤهلة.
وأشادت سموها بشركاء حملة البر والإحسان ودعمهم لأهدافها، وتجسيدهم لمعاني التكافل الاجتماعي، معربة عن الاعتزاز بالقطاع الطبي الأردني الخاص وما يشهده من تطور ومواكبة للمستجدات، وما يقدمه من خدمات متميزة تدعم الجهود الوطنية في تعزيز الخدمات الصحية.
كما عبرت سموها عن التقدير لجهود الأطباء والكوادر التمريضية والفنية المشرفة على العمليات، والدور الذي قامت به إدارات المستشفيات في تسهيل الإجراءات وتوفير الراحة للمرضى ومرافقيهم.
بدوره، أعرب مدير مستشفى الشرق الأوسط للعيون الدكتور موسى يبضون عن اعتزاز المستشفى بالشراكة مع حملة البر والإحسان، في تقديم خدمات طبية للمرضى، لا سيما ممن تعاني أسرهم من ظروف معيشية واقتصادية صعبة.
وأشار إلى أن جهود الحملة ومتطوعيها في الوصول للمناطق البعيدة تعكس روحًا تطوعية وعملاً تكافليًا تحرص عليه المؤسسات الوطنية، انطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية.
من جانبه، أشاد مدير عام مركز مستشفى الرشيد رفعت المصري بالشراكة مع الحملة، مؤكدًا حرص المستشفى على دعم مسيرة الخير والعطاء التي تمثلها الحملة، ودعمها المتواصل.
وقال إن العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به الحملة يجسد معاني الروح الإنسانية والقيم الأردنية النبيلة، ويعكس إيمانًا مشتركًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ من التعاون والعطاء المستمر.
وشهدت سموها توقيع مذكرة تعاون جديدة بين الحملة والمستشفى، لمواصلة تقديم الخدمات الطبية لمرضى الحملة.