إسطنبول تستضيف مفاوضات مباشرة بين الروس والأوكران
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شرع الوفدان الروسي والأوكراني قبل قليل في مفاوضات مباشرة بحضور ممثلين لتركيا في اسطنبول.
وفي مستهل الاجتماع رحب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في كلمة له بالطرفين في اسطنبول “بمناسبة استئناف المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا”، مشيرا إلى أن استعداد روسيا وأوكرانيا للتفاوض “قد فتح نافذة جديدة من الفرص” لتحقيق السلام.
وقال: “أمامنا طريقان: أحدهما يقودنا إلى السلام والثاني سيؤدي إلى مزيد من الدمار، وسيحدد الطرفان بأنفسهما أي الطريقين سيختاران”.
وشدد فيدان على أن هذا أول لقاء بين البلدين منذ مارس 2022، وأضاف: “علينا أن نستغل هذه الفرصة. فكل يوم تأخير يؤدي إلى مزيد من الدمار والكوارث. وبينما تستمر الحرب، فإن وقف إطلاق النار أصبح ضرورة. وسنحدد معا الخطوات القادمة. وسيحدد هذا الاجتماع (مصير) اللقاء المقبل بين زعيمي البلدين”.
وأعرب فيدان عن أمله بأن هذه المفاوضات يمكن أن تؤدي إلى تحقيق السلام المحتمل، مؤكدا استعداد تركيا الدائم للوقوف إلى جانب عملية بناء السلام.
Tags: أردوغانأنقرةإسطنبولالحرب الروسية الأوكرانيةبوتين وزيلينسكيمفاوضاتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة إسطنبول الحرب الروسية الأوكرانية بوتين وزيلينسكي مفاوضات
إقرأ أيضاً:
منصوري: الجزائر ملتزمة بدعم جهود السلام في الصومال
شاركت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، اليوم الخميس، في أشغال الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، المنعقد في دورته الـ1287، والمخصّص لبحث تطورات الوضع في الصومال وسير عمليات بعثة الدعم التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال (AUSSOM).
أوضحت وزارة الخارجية، في بيان، أن الاجتماع تميز بمشاركة وزراء خارجية عدد من الدول الأعضاء في المجلس، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، ووزير الشؤون الخارجية الصومالي و وممثل الهيئة الحكومية للتنمية (IGAD) و منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
وجدّدت كاتبة الدولة التزام الجزائر الثابت بدعم جهود السلام والاستقرار في الصومال، وحرصها على مواصلة مرافقة هذا البلد في جهوده لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بما يسهم في إرساء السلم والأمن المستدامين في الصومال وفي منطقة القرن الإفريقي برمتها.