بترانيم وأغاني السلام والمحبة… أمسية موسيقية في كنيسة اللاتين بدمشق
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
أحيت الفرقة الموسيقية الشابة أمسية موسيقية بترانيم وأغان احتفت بمعاني السلام والمحبة والرحمة والتسامح والحكمة، وذلك في كنيسة اللاتين بحي باب توما بدمشق.
الأمسية التي حملت عنوان “إهداء من أطفال سوريا لمناسبة انتخاب البابا ليون الرابع عشر”، امتزج فيها الحضور لأكثر من ساعة وربع مع أنغام الفرقة التي قادها الموسيقي بيير اللافي، حيث نسج الأطفال والشبان مساء أمس معزوفات تنشد معاني المحبة والبراءة والغفران والسعادة.
وفي تصريح لمراسلة سانا الثقافية، أوضح الموسيقي اللافي أن الأمسية تحمل طابعاً خاصاً بعد تحرير سوريا، وقد حملت رسائل السلام والخير والأمل بسوريا الجديدة بعد فترة استغلال البلد والتحكم بخيراتها والفقر.
وبالنسبة للفرقة الموسيقية الشابة التي أغلب أعضائها من الأطفال، بيّن اللافي أنها تابعة للمركز الفرنسيسكاني للموسيقا الذي تأسس عام 2018 بفكرة الأب ريمون جرجس، وذلك بهدف إبعاد الأطفال عن جو الحرب والأحزان التي كانت تمر بها سوريا، وتعليمهم العزف على الآلات الموسيقية، وكل الأغاني والموسيقا الراقية، بدعمٍ من مركز اللاتين للإغاثة والتنمية.
وأشار اللافي إلى أن تدريب الأطفال واليافعين على الموسيقا هو مشروع تنموي أيضاً، يدر الرزق مستقبلاً على الطالب، ويؤمن فرصة عمل كمعلم في المركز الذي دَرس فيه، لافتاً إلى أن الفرقة ستقوم خلال الفترة القادمة بعدة فعاليات موسيقية منها في حلب.
يشار إلى أن الأمسية شهدت حضور سكرتير بابا الفاتيكان من السفارة الباباوية الأب فيكتور فيلاتورو، وجميع راهبات السفارة، ومطران اللاتين حنا جلّوف، والأب رئيس طائفة اللاتين بحلب بهجت قراقاش، والأب فريد بطرس راهب بكنيسة القديسة تيريزا، وممثلين من الإدارة السياسية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تدشين كنيسة البابا أثناسيوس بحلوان على يد الأنبا ميخائيل..صور
صلى نيافة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة، أمس، قداس عيد نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي، والذي تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد نياحته يوم ٧ بشنس، وذلك بكنيسته المُلحقة بكاتدرائية السيدة العذراء بحلوان (مقر المطرانية).
البابا أثناسيوس الرسوليقبل بداية القداس الإلهي وفقًا للطقس الكنسي، قام نيافته بتدشين مذابح وشرقيات الكنيسة. ويحتوي مبنى الكنيسة على ثلاث مذابح، تحمل أسماء البابا أثناسيوس، والشهيد الأمير تادرس الشُطبي، والقديس الأنبا بيشوي.
وأشاد نيافته بالدور الكبير لمُثلث الرحمات نيافة الأنبا بولس الذي بدأ الخدمة داخل الإيبارشية، ومثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي في التعمير وبناء الكنائس داخل الإيبارشية، وأكد أن نيافته جاء للإيبارشية لُيكمل ما قد بدأه الآباء الأساقفة الذين سبقوه.
ومن الجدير بالذكر أن كنيسة القديس البابا أثناسيوس الرسولي بحلوان، هي ثالث الكنائس التي دشنها الأنبا ميخائيل، منذ تجليسه على كرسي الإيبارشية، إذ كانت الكنيسة الأولى هي كنيسة القديس مار مرقس الرسول والأنبا شنودة رئيس المتوحدين بمدينة ١٥ مايو، والكنيسة الثانية هي كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بمنطقة أطلس.
شارك في الصلوات كهنة الكنيسة، وخورس شمامستها، وعدد من الشعب.