احذر أثناء المشي| 4 علامات قد تنذرك بالإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
قد يكون المشي نشاطاً يومياً عادياً، لكنه قد يحمل في طياته إشارات مهمة عن صحتك. فإذا لاحظت بعض التغيرات غير الطبيعية أثناء المشي، فقد تكون علامة تحذيرية على اضطرابات في مستويات السكر في الدم.
ومرض السكري يؤثر على العديد من وظائف الجسم، ويُمكن لبعض الأعراض الجسدية أن تكون بمثابة إنذار مبكر لضرورة إجراء الفحوصات الطبية.
ومرض السكري قد لا يعلن عن نفسه بصوت عالٍ في البداية، لكنه يترك أثراً يمكن ملاحظته إذا أمعنا النظر في تفاصيل حياتنا اليومية. ومن بين هذه التفاصيل، المشي تلك الحركة البسيطة التي نكررها يومياً قد يحمل في طياته علامات تحذيرية لا ينبغي تجاهلها. إذا كنت تشعر بشيء غير عادي في قدميك أو ساقيك أثناء الحركة، فقد يكون الوقت قد حان للانتباه واستشارة طبيب، وفي هذا التقرير، نستعرض أربع علامات قد تظهر أثناء المشي وترتبط بمرض السكري، مع توضيح أسبابها ودلالاتها.
وخز وحرقان في القدمين: صرخة الأعصاب
هل شعرت يوماً بوخز أو حرقة في ساقيك أو قدميك أثناء المشي، كأن هناك إبراً صغيرة تلسعك؟ هذا الإحساس، المعروف بـ"الاعتلال العصبي المحيطي"، قد يكون أولى العلامات التي تنذر بارتفاع مستويات السكر في الدم.
عندما يستمر السكر في الارتفاع لفترات طويلة، تبدأ الأعصاب بالتآكل، فتشعر بالتنميل أو الحرقة. هذا العرض ليس مجرد إزعاج عابر، بل دعوة لفحص مستويات السكر لديك قبل أن تتفاقم المشكلة.
تشنجات الساق: الشرايين تحت الضغط
إذا كنت تعاني من ألم أو تشنج في ربلة الساق أو الفخذين أثناء المشي، فقد تكون هذه علامة على "مرض الشريان المحيطي". السكري يجعل الشرايين أضيق وأكثر صلابة، مما يعيق تدفق الدم إلى العضلات. قد تشعر بثقل أو ألم يختفي عند الراحة، لكنه يعود مع الحركة مجدداً. هذه الحالة تستحق الانتباه، فهي لا تعكس مشكلة في الساقين فقط، بل في الدورة الدموية ككل.
التعب السريع: نقص الطاقة المبكر
هل تجد نفسك تلهث أو تشعر بالإرهاق بعد خطوات قليلة؟ التعب السريع أثناء المشي قد يكون مؤشراً على تقلبات في سكر الدم. عندما لا يستطيع الجسم تنظيم السكر بفعالية، تقل الطاقة التي تصل إلى العضلات، مما يجعل أبسط المهام تبدو شاقة. إذا لاحظت أن قدرتك على الحركة تتراجع دون سبب واضح، فقد حان الوقت للتفكير في أسباب أعمق.
تورم القدمين: تحذير من الكلى
أما إذا لاحظت أن قدميك أو كاحليك بدأتا بالانتفاخ، فهذا قد يكون علامة على تأثير السكري على كليتيك. احتباس السوائل، الناتج عن ضعف وظائف الكلى، يظهر غالباً في الأطراف السفلية. هذا التورم ليس مجرد شكوى عابرة، بل قد ينذر بمضاعفات أكبر إذا تُرك دون علاج. الانتباه لهذا العرض قد ينقذك من مشكلات صحية أكثر تعقيداً.
ومرض السكري يمكن أن يظهر من خلال أعراض غير متوقعة مثل التغيرات أثناء المشي. إذا كنت تعاني من أي من هذه العلامات بشكل متكرر، فمن الأفضل عدم تجاهلها والتوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
والكشف المبكر عن المرض يُساعد في السيطرة عليه ويمنع حدوث مضاعفات خطيرة. صحتك بين يديك، فكن يقظًا لأي إشارات يرسلها لك جسدك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري الإصابة بالسكري مرض أثناء المشی قد یکون
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان
كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من المملكة المتحدة، أن ممارسة المشي اليومي تسهم في تقليل خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان.
وأكدت الدراسة، التي استهدفت أزيد من 85 ألف شخص وارتدى المشاركون فيها أجهزة تتبع لقياس عدد الخطوات اليومية وحدة النشاط البدني، على أهمية النشاط البدني في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
وأبرزت نتائج الدراسة، التي تابعت الحالة الصحية للمستهدفين على مدى ست سنوات، العلاقة المباشرة بين زيادة عدد الخطوات اليومية وانخفاض احتمالات الإصابة بالسرطان.
ووفقا للدراسة، تبدأ الفوائد الصحية بالظهور عند مستوى 5 آلاف خطوة يوميا، فيما انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11 بالمئة عند 7 آلاف خطوة، وبلغ الانخفاض 16 بالمئة عند 9 آلاف خطوة.
وأوضحت النتائج أن الفوائد استقرت بعد هذا الحد، مع اختلافات طفيفة بين الرجال والنساء، مشيرة إلى أن سرعة المشي رغم ارتباطها بانخفاض طفيف في مخاطر الإصابة، لم يكن لها تأثير إحصائي كبير عند احتساب إجمالي النشاط البدني، ما يدل على أن مدة المشي اليومية أهم من وتيرته.
وشملت الدراسة 13 نوعا من السرطان، أبرزها سرطانات القولون، والرئة، والثدي، والمعدة، والمريء، والمثانة، والكلى، والرأس والرقبة، وسرطان الدم النخاعي.
وأظهرت البيانات أن نسبة نحو 3 بالمئة من المشاركين أصيبوا بأحد هذه الأنواع خلال فترة الدراسة، وكان سرطان القولون والرئة الأكثر شيوعا بين الرجال، بينما تصدر سرطان الثدي والقولون القائمة بين النساء.
وأكد الباحثون أن المستويات المرتفعة من النشاط البدني كانت مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بستة أنواع رئيسية من السرطان، هي المعدة، والمثانة، والكبد، والرئة، والرأس والرقبة.
وتعزز نتائج هذه الدراسة التوصيات الصحية القائمة بشأن أهمية الوصول إلى 10 آلاف خطوة يوميا، ليس فقط من أجل تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة، بل أيضا كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض السرطانية.
موقف بنزيما من مواجهة الشباب