ترامب: لم أطلب من إسرائيل الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة برئاسة الشرع
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه لم يطلب من إسرائيل الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، إلا أنه اعتبر أن اتخاذ مثل هذه الخطوة سيكون "القرار الصائب".
جاءت تصريحات ترامب في ختام جولته في الشرق الأوسط، حيث أشار إلى دعمه لجهود إعادة دمج سوريا في المشهد الدبلوماسي الإقليمي والدولي، قائلاً: "أريد النجاح لسوريا"، في تعبير عن انفتاحه على التحولات السياسية الجارية هناك.
ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري رائع مع بريطانيا وتوصلنا لاتفاق آخر مع الصين
ترامب: أنباء جيدة ستشهدها غزة قريبًا وعلينا مساعدة الفلسطينيين
وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك خلال تواجده في العاصمة السعودية الرياض، عقب لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع، في ما يبدو أنه مؤشر على تحوّل نوعي في السياسة الأمريكية تجاه دمشق.
وعلى صعيد آخر، دعا ترامب إيران إلى الانخراط بسرعة في مسار التفاوض، مشدداً على أن "الوقت عنصر حاسم في المرحلة المقبلة"، ما يعكس إلحاح واشنطن على تسريع وتيرة الحوار مع طهران.
أما في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقد كشف ترامب عن مؤشرات إيجابية قريبة، معلناً أن "الكثير من الأمور الإيجابية ستحدث في غزة خلال الشهر المقبل"، وأضاف: "علينا أن نرفع المعاناة عن هذا الشعب"، في إشارة إلى تحركات أميركية مرتقبة لتحسين الأوضاع في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل الحكومة السورية أحمد الشرع ترامب الشرق الأوسط دمج سوريا رفع العقوبات السياسة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
لقاءات أمريكية أولية لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا
أنقرة (زمان التركية) – ذكر المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، توم باراك، قبل عدة أيام في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية أن الإدارة السورية الحالية تجري لقاءات سرية مع إسرائيل في جميع القضايا.
وأضاف باراك وهو سفير الولايات المتحدة في تركيا، أن إدارة الرئيس السوري، أحمد الشرع، لا ترغب في الحرب مع إسرائيل.
وذكر موقع أكسيوس يوم الإثنين نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة ترامب تجري لقاءات أولية لاتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا.
وأوضح الموقع أن اللقاءات تهدف لخفض التوترات على الحدود وتحديث القواعد الأمنية مشيرة إلى احتمالية أن تفتح هذه الخطوة المجال أمام مباحثات سلام وتطبيع.
وكان باراك ذكر في تغريدة سابقة على منصة إكس أن ميلاد سوريا الجديدة بدأ بالتعاون مع المنطقة والمحاسبة والتصويت وأن سقوط نظام الأسد فتح الباب للسلم وأن رفع العقوبات سيضمن اكتشاف الشعب السوري للطريق المؤدي للرفاهية والأمن.
وفي تصريح سابق، أكد باراك أن الرؤية الحالية لترامب بشأن سوريا تبعث بالأمل وقابلة للنجاح.
هذا وتُظهر الإدارة الأمريكية الحالية تقارب مع دمشق عقب اللقاء الذي جميع الشرع وترامب في الثالث عشر من مايو/ آيار في الرياض وأسفر عن قرار برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وذلك بعد علاقات متوترة لعشرات السنين.
Tags: أحمد الشرعالتطبيع بين سوريا واسرائيلالتطورات في سورياالعلاقات السورية الأمريكيةالعلاقات السورية الإسرائيليةالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكدونالد ترامب