للعام الثالث تواليًا.. رونالدو أعلى الرياضيين دخلًا في العالم
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
تصدر كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال ونادي النصر السعودي، قائمة "فوربس" السنوية للرياضيين العشرة الأعلى دخلا في العالم، وذلك للعام الثالث على التوالي والخامس في مسيرته.
ووفقا لمجلة "فوربس"، قدر إجمالي دخل الأسطورة البرتغالية بنحو 275 مليون دولار بعد انتقاله إلى النصر السعودي.
زاد الهداف التاريخي للعالم دخله بمقدرا 15 مليون دولار من خلال الإعلانات خارج الملعب، بالإضافة إلى صفقات الرعاية المربحة المدعومة بمتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم مكاسبه المالية الكبيرة، لم يحقق رونالدو "40 عاما" حتى الآن أي لقب مع فريقه السعودي، ما عدا كأس الأندية العربية، مقارنة بالألقاب العديدة التي فاز بها أثناء وجوده في مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس.
رونالدو الأعلى دخلًا في العالم تشكيل النصر المتوقع أمام التعاون في الدوري السعوديإلى ذلك، قفز نجم كرة السلة الأميركي ستيفن كاري، لاعب فريق غولدن ستيت واريورز، إلى المركز الثاني في القائمة بمبلغ 156 مليون دولار.
وجاء الملاكم تايسون فيوري ثالثا بثروة بلغت 146 مليون دولار، وصعد نجم كرة القدم الأميركية داك بريسكوت، لاعب دالاس كاوبويز، إلى المركز الرابع بمبلغ 137 مليون دولار، وذلك بفضل مكآفات التوقيع القياسية وتمديد عقده.
في غضون ذلك، تراجع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى المركز الخامس برصيد 135 مليون دولار "نفس رقم العام الماضي"، بعد انتقاله إلى إنتر ميامي الأميركي، بينما استمر في تلقي رعاية رفيعة المستوى من علامات تجارية مثل أديداس وأبل.
وجاء ليبرون جيمس، لاعب فريق لوس أنجلوس ليكرز لكرة السلة، والذي يقترب من نهاية مسيرته الحافلة، في المرتبة السادسة بثروة بلغت 133.8 مليون دولار.
واحتل خوان سوتو، لاعب فريق نيويورك ميتس للبيسبول، المركز السابع بدخل بلغ 114 مليون دولار، ووقع اللاعب الدومينيكي البالغ من العمر 26 عاما على عقد مدته 15 عاما بقيمة 765 مليون دولار، وهو الأكبر في تاريخ لعبة البيسبول.
حل الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم اتحاد جدة، في المركز الثامن بأرباح بلغت 104 ملايين دولار.
وجاء خلفه نجم البيسبول شوهي أوتاني بثروة بلغت 102.5 مليون دولار، بينما يحتل نجم كرة السلة الأميركي كيفن دورانت، لاعب فينيكس صنز، المركز العاشر بثروة بلغت 101.4 مليون دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريال مدريد ليونيل ميسي مانشستر يونايتد الدوري السعودي كريستيانو رونالدو اتحاد جدة منتخب البرتغال نادي النصر مجلة فوربس نادي النصر السعودي ريال مدريد ويوفنتوس تايسون فيوري
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. هل منتخب البرتغال أفضل من دون رونالدو؟
منذ أكثر من عقدين، كان كريستيانو رونالدو القلب النابض لمنتخب البرتغال، وسببا رئيسيا في اعتلاء "سيليساو أوروبا" لمنصات التتويج، إذ شارك في 226 مباراة معه، سجل فيها 143 هدفا وقدم 37 تمريرة حاسمة، وهي أرقام لا يمكن تجاهلها لأيقونة تعد الأبرز في تاريخ الكرة البرتغالية.
ومع ذلك، عاد الجدل للظهور مجددا بعد طرده الأخير أمام أيرلندا، ثم تحقيق البرتغال فوزا ساحقا على أرمينيا 9-1 في غيابه، ليبدأ البعض في التساؤل: هل أصبحت البرتغال أقوى من دون رونالدو؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 29 مباريات في شهر.. مواجهات مصيرية تنتظر برشلونة قبل نهاية 2025list 2 of 25 وجهات محتملة لنيمار في البريميرليغend of listفي مونديال قطر 2022 بدأت الروايةبدأت الانتقادات تلاحق رونالدو خلال كأس العالم 2022، حين سجل هدفا واحدا فقط، بينما خطف غونزالو راموس الأنظار بثلاثية أمام سويسرا، عندها وجد "الدون" نفسه على مقاعد البدلاء في ربع النهائي أمام المغرب، في ليلة ودعت فيها البرتغال البطولة مبكرا.
توقع كثيرون نهاية رحلة رونالدو الدولية، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تماما. فمنذ البطولة، تفجرت قدرات الهداف البرتغالي مجددا وسجل 25 هدفا في 30 مباراة، مؤكدا أنه ما زال رقما صعبا.
عندما يلعب رونالدو وعندما يغيبمنذ مونديال 2022، خاضت البرتغال 36 مباراة، وشارك رونالدو في 30 منها، حقق المنتخب الفوز بنسبة 70%، في حين تلقى خسائر بنسبة 13.3% فقط، وسجل 2.2 هدف في كل مباراة مقابل 0.76 هدف في شباكه.
أما في المباريات الست التي غاب فيها رونالدو، فانخفضت نسبة الفوز قليلا إلى 66.6%، بينما ارتفعت نسبة الخسارة إلى 16.6%، وقفز المعدل التهديفي إلى 4.8 أهداف في المباراة مقابل 1.3 هدف يستقبله الفريق في غياب القائد.
ورغم هذا الارتفاع الكبير في معدل التسجيل، فإن حجم العينة يبقى صغيرا جدا، كما أن نتائج مثل الفوز 9-0 على لوكسمبورغ ترفع المتوسط بشكل غير واقعي.
هل البرتغال أفضل من غير رونالدو؟مع رونالدو الفريق أكثر انضباطا وخبرة، وأقل عرضة لاستقبال الأهداف، أما بدونه فهو أخف حركة، وأسرع هجوما، وأحيانا أكثر حرية تكتيكية، لكن دفاعيا أقل تماسكا.
إعلانالأكيد أن وجود رونالدو ما زال يعزز قوة البرتغال، لكن النظام الهجومي قد ينتج أهدافا أكثر عندما لا يوجد لاعب محوري يجب اللعب حوله.
رونالدو لم يعد "عائقا" كما يحاول البعض تصويره، ولا البرتغال فريقا عاجزا من دونه، والأرقام تقول إن المنتخب فعال معه وشرس من دونه، لكن الحكم النهائي سيبقى للجمهور، والمدرب روبيرتو مارتينيز الذي سيقرر مشاركته، خصوصا مع احتمالية غياب الدون عن أولى مباريات كأس العالم بسبب الإيقاف.