للمرة الثانية.. تتصاعد الاحتجاجات النسائية في عدن
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تتصاعد الاحتجاجات النسائية في عدن، حيث شهدت ساحة العروض في خور مكسر تجمعًا كبيرًا للنساء في وقفة احتجاجية حاشدة تحت شعار #ثورة_النسوان_عدن، للمرة الثانية على التوالي.
رفعت المتظاهرات أصواتهن عالياً مطالبات بحقوقهن الأساسية في العيش الكريم، بما يشمل الحصول على الكهرباء والماء والتعليم والخدمات الأساسية التي يفتقدها سكان المدينة.
موجة من الهتافات الغاضبة ملأت المكان، حاملة رسالة قوية واضحة للجهات المسؤولة: “لن نهدأ أو نصمت بعد الآن، والتصعيد مستمر حتى تحقيق مطالبنا”.
وأكدت المشاركات استمرارهن في التصعيد والمقاومة حتى يتم انتزاع حقوقهن كاملة، مشددة على ضرورة رفع الظلم والإهمال الذي طال عدن، منددة بالتجاهل المستمر من قبل الجهات المعنية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
استقالة ثلاثة وزراء من حكومة الدبيبة وتصاعد الاحتجاجات في طرابلس
قال وزير الاقتصاد والتجارة الليبي محمد الحويج الجمعة، إنه استقال من حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا، لينضم إلى وزيرين آخرين على الأقل استقالا في وقت سابق من اليوم وسط احتجاجات في العاصمة عقب اشتباكات عنيفة هذا الأسبوع.
والوزيران الآخران هما وزير الحكم المحلي بدر التومي ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر الغاوي.
من جهتها، أصدرت حكومة الدبيبة بيانا قالت فيه، إنها تتابع ما يُنشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة وزيرين وعدد من الوكلاء، وأكدت أن ما ورد "لا يعكس الحقيقة".
وعبرت الحكومة عن تفهمها لـ"حجم الضغوط التي قد تُمارس في هذا الظرف"، ودعت كافة الوزراء إلى مواصلة عملهم بصفة طبيعية، وأن أي قرارات رسمية تصدر حصريا عبر القنوات المعتمدة، وليس من خلال منشورات غير موثوقة.
وتسارعت الأحداث في العاصمة الليبية طرابلس بعد إطلاق حكومة الوحدة هناك عملية عسكرية لإنهاء الميليشيات الخارجة عن القانون لإعادة هيبة الدولة وردع المخالفين.
وانتهت الأحداث بمقتل رئيس جهاز الدعم والاستقرار، التابع للمجلس الرئاسي الليبي، عبد الغني الككلي المشهور بـ"غنيوة" وسط حالة ذهول من الجميع كونه الرجل الأقوى في غرب ليبيا وكان يسيطر حتى على الحكومة ورئيسها، ما طرح تساؤلات حول دلالة الخطوة ورمزيتها.
وعلى إثر ذلك، خرجت مظاهرات عدة ما زالت تهتف بإسقاط الدبيبة وحكومته ومحاكمته على ما حدث في طرابلس وطرد قوات "مصراتة" من العاصمة، ما أجبر الدبيبة على وقف إطلاق النار ووقف العمليات.