نهضة بركان يتحدى سيمبا التنزاني في نهائي كأس الكونفدرالية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
يبحث نهضة بركان المغربي عن تعزيز رقمه في الفوز بلقب بطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية الأفريقية)، حين يستضيف نظيره سيمبا التنزاني غدا السبت على ملعبه في ذهاب نهائي النسخة 22 للمسابقة القارية.
ويتطلع نهضة بركان إلى الخروج بنتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، من أجل تسهيل مهمته في مباراة الإياب التي ستقام يوم 25 مايو/أيار الجاري في زنجبار بناء على قرار من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بسبب سوء الأحوال الجوية.
ويسعى نهضة بركان لاستمرار موسمه التاريخي بعد تتويجه بلقب الدوري المغربي لأول مرة تحت قيادة المدير الفني التونسي معين الشعباني، مع إضافة لقب ثالث للكونفدرالية حيث توّج مرتين على حساب بيراميدز المصري عام 2020 وفيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي عام 2022، في حين خسر نهائي النسخة الأخيرة أمام الزمالك المصري.
وشقّ الفريق المغربي طريقه نحو النهائي من خلال الفوز بالدور التمهيدي الثاني على دادجي البنيني بهدفين ذهابا خارج ملعبه وخماسية في ملعبه، واحتل صدارة المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة بعد أن فاز في 5 مباريات وتعادل في واحدة ولم يخسر وأحرز لاعبوه 12 هدفا، ولم يسكن مرماه سوى هدف وحيد.
إعلانوفي دور الثمانية بالبطولة، اجتاز بركان فريق أسيك ميموزا العاجي بالفوز خارج ملعبه 1-0 ذهابا، وبالنتيجة نفسها في المغرب في لقاء الإياب.
وفي نصف نهائي البطولة حقق الفريق المغربي فوزا كبيرا 4-0 على النادي الرياضي القسنطيني الجزائري، وتلقى الخسارة الأولى في المسابقة 0-1 في مباراة الإياب.
سيمبا يسعى لكتابة التاريخمن جانبه، يتطلع سيمبا إلى دخول التاريخ من أوسع أبوابه بتحقيق لقبه القاري لأول مرة، إذ حلّ وصيفا لتلك البطولة بمسماها القديم (كأس الاتحاد الأفريقي) عام 1993، عقب خسارته أمام ستيلا أبيدجان العاجي في النهائي آنذاك.
وصعد سيمبا لنهائي البطولة من خلال التعادل السلبي مع مضيفه أهلي طرابلس الليبي سلبيا والفوز 3-1 في الإياب، خلال الدور التمهيدي، ثم تصدر المجموعة الأولى بحصوله على 13 نقطة بعد الفوز في 4 مباريات والتعادل في مواجهة والخسارة مثلها وسجل لاعبوه 8 أهداف ومني مرماه بـ4 أهداف فقط.
وفي دور الثمانية تخطى سيمبا عقبة المصري البورسعيدي بضربات الجزاء بعد أن فاز كل فريق 2-0 بملعبه، في حين تخطى عقبة ستيلينبوش الجنوب أفريقي (الحصان الأسود) لتلك البطولة وهو في نصف النهائي، بالفوز عليه ذهابا بهدف والتعادل السلبي إيابا.
ولم تتوقف الأفضلية لنهضة بركان عند التاريخ وتتويجه القاري فقط، ولكنها وصلت إلى القيمة السوقية حيث يتفوق بطل المغرب حسب موقع ترانسفير ماركت المتخصص في هذا الأمر ووصلت قيمة لاعبيه إلى 11.9 مليون يورو، بينما لم تزد قيمة سيمبا التنزاني على 2.2 مليون يورو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب.. المنتخب المغربي إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا بانتصاره على مصر
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على منظم البطولة « مصر »، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ودخلت العناصر الوطنية المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق الفوز، لمواصلة المشوار في العرس الإفريقي، بحجز مقعدا لها في المشهد الختامي، ومواجهة جنوب إفريقيا، المتأهل على حساب نيجيريا والبحث بعد ذلك عن اللقب الثاني لها في هذه المسابقة، للسير على خطى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الذي توج باللقب الإفريقي، وكذا المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة.
وحاول المنتخب الوطني المغربي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك عبد المنعم تامر، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما اعتمد لاعبو المنتخب المصري على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، للاقتراب من بلوغ النهائي.
وكثف أشبال الأطلس من هجماتهم مع توالي الدقائق على أمل افتتاح التهديف إلا أن كل محاولاته كان مصيرها الإخفاق في الوقت الذي استمر الفراعنة في مناوراتهم بحثا عن الثغرة التي ستمكنهم من الوصول إلى شباك يانيس بنشاوش دون أن يتمكنوا من إيجادها لتستمر الأمور على ماهي عليه إلى غاية نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل منتخب مصر والمنتخب الوطني المغربي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بنشاوش وتامر في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، للتأهل إلى النهائي، ومواجهة جنوب إفريقيا نهاية الأسبوع الجاري، بملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة بفعل التصديات الجيدة للحارس عبد المنعم تامر، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي اعتمد منتخب مصر على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا يحسم به المباراة، لتستمر بذلك المباراة في شد وجذب، بحثا عن الهدف الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب جونس العبدلاوي، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومقربا إياه من بلوغ النهائي، ومجبرا المنتخب المصري على الخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل الأشبال مناوراتهم، أملا في زيارة شباك تامر للمرة الثانية.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن التعادل من قبل المنتخب المصري، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف المنتخب الوطني المغربي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل التسرع في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الأشبال بهدف نظيف، تأهلوا على إثرها إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، الأحد المقبل، 18 ماي الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.