أعربت رئيسة وفد السودان خلال أعمال اللجنة الاجتماعية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي المنعقد بجامعة الدول العربية مكارم خليفة عن تقديرها للدور الذي لعبته الدول العربية إثر قيامها بتقديم الدعم الغذائي والطبي للشعب السوداني منذ بداية الازمة، مؤكدة على امتنانها لمصر على خلفية الجهود الانسانية التي قامت بها في هذا الاطار.

 

وأضافت أن مصر فتحت أبوابها بصدر رحب وقدمت يد العون لمساعدة جميع السودانيين، مشيدة بمبادرة "دعم السودانيين"، التي يترأسها رئيس وزراء مصر الأسبق، الدكتور عصام شرف، والتي تعكس الدعم الكبير التي تقدمه مصر للسودان في ظل الازمة الحالية.

 

وكانت قد انطلقت اليوم الأحد، أعمال اللجنة الاجتماعية، في إطار الدورة العادية للمجلس الاجتماعي برئاسة اليمن، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حيث ترأس أعمال الجلسة وزير مفوض على صالح موسى.

 

يتضمن جدول أعمال اللجنة، موضوعات هامة تمثل أولية في العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وتأخذ في الاعتبار المستجدات والتطورات الحالية، وخاصة الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (33)، الذي سوف يتضمن عدد من الموضوعات الهامة التي تمس المواطن العربي بمختلف فئاته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان مصر

إقرأ أيضاً:

انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام بالجامعة العربية

عقدت، اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية". 

 

وقال أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر نيابة عن الأمين العام للجامعة العربية، إن الإسلاموفوبيا أصبحت أكثر انتشارا في السنوات الأخيرة، وأضحت ظاهرة خطيرة لا يمكن إغفالها والتغاضي عنها، مؤكدا ضرورة تنسيق الجهود لتسليط الضوء على أبعاد هذه الظاهرة وتحليل جذورها والبحث عن حلول واضحة وناجعة للتصدي لها، بكل حزم، والوقاية منها مستقبلا.

 

وأرجع انتشار "الإسلاموفوبيا" إلى أسباب سياسية واجتماعية وثقافية، منها ما يتعلق بهشاشة التشريعات، والربط المفتعل بين الإرهاب والتطرف، والجهل بالقيم لتعاليم الدين الإسلامي، والتحريض الإعلامي، والتوجس من الآخر، والخوف على الهوية الوطنية، مما أدى إلى انتشار مظاهر الرهاب من المسلمين وإطلاق الأحكام المسبقة والصور النمطية المغلوطة والانتشار الواسع لخطابات الكراهية والعداء.

 

ودعا لأمين العام المساعد، الجميع إلى التكاتف، كل من موقعه، للتعامل مع هذه الظاهرة بحس عال من المسؤولية التي تقع على عاتق كافة المكونات، حكومات ومنظمات دولية وفعاليات المجتمع المدني، مؤكدا في هذا الصدد أهمية دور وسائل الإعلام التقليدية والرقمية في الترويج لقيم التسامح والتعددية وقبول الآخر والتصدي لظاهرة "الإسلاموفوبيا".

 

  واعتبر أن الإعلام المنحاز الذي يضخم كل خطأ وينشر صورا سلبية ويغذي الخطابات المتطرفة يزيد الأمر تعقيدا ويؤدي إلى الأفعال العنصرية التي قد تصل إلى حد الممارسات الإرهابية المهددة للأفراد والمجتمعات، والتي تنم عن ازدراء مرفوض لحرية المعتقد، وحرمة الأديان، والتطاول على قدسية أماكن العبادة والرموز الدينية.

 

وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إلى استشعار الأمم المتحدة هذا الوضع المقلق باعتماد يوم عالمي ضد "الإسلاموفوبيا" وإصدار قرار يتضمن مجموعة من التدابير لمكافحة كراهية الإسلام، بما فيها تعيين مبعوث أممي خاص، منوها كذلك بأن جامعة الدول العربية، باعتبارها منظمة إقليمية تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، تبنت عدة قرارات على مستوى القمم العربية.

مقالات مشابهة

  • 4 أسباب بارزة.. لماذا سيطر الفشل على الدول التي دخلتها إيران؟
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية السابعة والثلاثين من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام بالجامعة العربية
  • ورشة أكساد في دمشق تبحث استصلاح الأراضي المالحة في الدول العربية
  • سوريا تشارك في الاجتماع الاستثنائي لمديري عموم الجمارك في الدول العربية
  • مسيرات في العديد من الدول العربية والإسلامية في ذكرى العاشر من محرم
  • هذه الدول العربية الأقوى على مؤشر الاتصالات والتقنية لعام 2025 (إنفوغراف)
  • الصليب الأحمر يُصدر تنويها مهما إلى جميع العائلات في غزة
  • رئيس مجلس النواب: إعادة صياغة مواد قانون التعليم بما يزيل جميع التخوفات
  • رئيس النواب: تم التوافق على إعادة صياغة مواد مشروع قانون التعليم بتعديله بما يزيل جميع التخوفات بشأنه