فجر جديد.. إليكم ما حققته السعودية والإمارات وقطر من زيارة ترامب وما لم يتحقق
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، جولة ثرية في دول الخليج العربية، حيث كان لدى كل دولة من الدول الثلاث الغنية بالطاقة التي زارها قائمة طويلة من الأمنيات من الرئيس الأمريكي.
وفي حين حصدت تلك الدول بعض المكافآت الكبيرة من الرحلة، فإنها فشلت في تحقيق ما حققه آخرون.
قالت دينا اسفندياري، مسؤولة شؤون الشرق الأوسط في بلومبرغ إيكونوميكس (Bloomberg Economics)، لشبكة CNN: "أرادت كل من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة إظهار انفتاحها على الأعمال التجارية، وهو ما نجحت فيه، وأرادت كسب تأييد الولايات المتحدة".
وأضافت: "أرادوا إظهار عودتهم إلى حظوة أمريكا"، مشيرةً إلى أن ترامب تمكن في المقابل من إبرام صفقات ضخمة مع شخصيات رئيسية.
تسعى دول الخليج إلى تجديد علاقاتها مع الولايات المتحدة، والابتعاد عن التفاهم القائم على النفط مقابل الأمن، نحو شراكات أقوى تتجذر في الاستثمارات الثنائية والرؤى المشتركة.
قالت ياسمين الجمل، محللة شؤون الشرق الأوسط والمستشارة السابقة للبنتاغون، لشبكة CNN، إن هذا كان بمثابة "فجر جديد" في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
وإليكم ما نعرفه عن ما حصلت عليه دول الخليج، وما لم تحصل عليه، من زيارة ترامب.
التزام أمريكي "حقيقي" تجاه الرياضسعت المملكة العربية السعودية إلى إبرام اتفاقية أمنية رسمية مع الولايات المتحدة. ورغم أنها لم تحصل على ذلك، إلا أن الخبراء يقولون إنها اقتربت منه بشكل كبير.
وقالت دينا اسفندياري: "ربما لم تحصل السعودية على اتفاقها الأمني الرسمي، ولكن كان هناك الكثير من الحديث حوله... لذا ربما كان ذلك استمرارًا للمحادثات، بدلًا من أن يكون تتويجًا للعملية"، مضيفة أن واشنطن قد لا تكون متحمسة للترتيب كما كانت الرياض.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مختص: الصين تشترط المشاورات المتكافئة لحل الخلافات مع الولايات المتحدة وترفض سياسات ترامب
قال الباحث في العلاقات الدولية ناصر زهير، إن الصين لا تريد فرض سياسات معينة عليها من جانب الولايات المتحدة، كما يريدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة في عمليات التبادل التجاري بين البلدين، وما يتعلق بتصدير المعادن النادرة والثمينة من الصين، إضافة إلى القيود المتبادلة، مع الشركات التكنولوجية الصينية التي تعمل داخل الولايات المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "العربية fm"، أن الصين تشترط المشاورات المتكافئة لحل الخلافات التجارية، وبالتالي ترفض سياسات الرئيس الأمريكي، مؤكدا على أن مصالح الصين فى الوقت الحالى ألا يكون هناك أي اتفاقيات من جانب الولايات المتحدة مع دول أخرى على حساب مصالحها، وهذا أمر صعب بالنسبة للصين فى الوقت الراهن.
الباحث في العلاقات الدولية ناصر زهير: أبرزها المعادن النادرة وسحب الصناعات الأساسية إلى #أميركا.. #الصين تشترط المشاورات المتكافئة لحل الخلافات وترفض سياسات #ترمب#نشرة_الأخبار#العربيةFM pic.twitter.com/pTA7QRib9a
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 29, 2025 الرئيس الأمريكي دونالد ترامبأخبار السعوديةالشركات الأمريكية في الصينالخلافات الأمريكية الصينيةالشركات الصينية في الولايات المتحدةالتبادل التجارى بين الصين وأمريكاقد يعجبك أيضاًNo stories found.