العيون تختفي بالذكرى 69 لتأسيس الأمن الوطني بإفتتاح مقر أمني جديد
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
شهدت مدينة العيون، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس الأمن الوطني، تدشين مقر أمني جديد يندرج ضمن استراتيجية تحديث وتقوية البنيات التحتية الأمنية، وتعزيز خدمات القرب لفائدة المواطنين.
وقد تميزت مدينة العيون بتنظيم احتفالية رسمية بهذه المناسبة، حضرها عدد من كبار الشخصيات الأمنية والمسؤولين والمنتخبين، حيث تم استعراض حصيلة الإنجازات الأمنية محلياً، واستحضار رمزية هذا الحدث في تعزيز روح الانتماء والمسؤولية، وتثمين جهود نساء ورجال الأمن في حفظ النظام وحماية المواطنين.
ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل تجويد الخدمات الأمنية، وتوسيع التغطية المجالية، وضمان تدخلات فعالة وسريعة في مختلف أحياء المدينة.
ويعكس تدشين هذا المقر الجديد التزام المؤسسة الأمنية بمواكبة التطور العمراني والديمغرافي الذي تعرفه العيون، ويجسد في الآن ذاته حرصها على توفير بيئة آمنة، تحفظ النظام العام وتكرس الطمأنينة لدى الساكنة.
وقد أصبحت مدينة العيون، بفضل المجهودات المتواصلة لمصالح الأمن الوطني، نموذجاً يحتذى به في استتباب الأمن وحماية المواطنين، سواء من حيث الاستجابة السريعة للتحديات الأمنية، أو من حيث التنظيم والانضباط الذي يطبع عمل مختلف الوحدات الأمنية المنتشرة عبر تراب المدينة.
ويعد هذا التدشين لبنة جديدة في مسار ترسيخ مفهوم الشرطة المواطنة، وتكريس مقاربة أمنية ترتكز على القرب، الوقاية، والتفاعل مع انتظارات المواطنين، بما يعزز ثقة المجتمع في مؤسساته الأمنية، ويواكب تطلعاته في العيش في بيئة يسودها الأمن والنظام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
قالت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون بألمانيا إن إنفلونزا العيون هي مرض شديد العدوى تسببه الفيروسات الغُدية، موضحة أن هذه الجراثيم شديدة المقاومة تنتقل عن طريق العدوى التلامسية، على سبيل المثال عند فرك العين بعد مصافحة شخص مصاب أو ملامسة مقابض الأبواب أو درابزين السلالم الموبوءة.
الأعراضوأضافت الرابطة أن أعراض إنفلونزا العيون تتمثل في احمرار العين وتورمها والشعور بحكة وحرقان بها وزيادة الإفرازات الدمعية، وأحيانا تورم الغدد الليمفاوية في الأذن.
وبعد أن تهاجم الفيروسات عينا واحدة، عادةً ما تهاجم العين الأخرى أيضا، وغالبا ما يعاني المصابون من مشاكل في الرؤية بسبب التهاب القرنية والتهاب الملتحمة.
التشخيصولتحديد إذا ما كانت الفيروسات الغُدية هي السبب، يأخذ الطبيب أولا مسحة من العين باستخدام قطعة قطن، ثم يتم تحليل الخلايا الموجودة في إفرازات العين في المختبر.
وفي حال وجود فيروسات، يُرجح تشخيص إنفلونزا العيون. أما في حال اكتشاف بكتيريا، فيزداد احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة.
العلاجوأشارت الرابطة إلى أنه يتم علاج إنفلونزا العيون بواسطة قطرات العين المضادة للالتهابات، علما أن المضادات الحيوية غير مفيدة، نظرا لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية.
وفي حالة جفاف العينين، يمكن لقطرات العين أو مراهم العين المحتوية على مواد مرطبة -مثل حمض الهيالورونيك أو ديكسبانثينول- أن توفر طبقة دمعية كافية.
ويُراعى ألا يذهب الشخص المصاب بإنفلونزا العيون إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثل للشفاء تماما، نظرا لأن المرض شديد العدوى، مع العلم أن فترة الحضانة تبلغ نحو أسبوعين.