عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يمنح سوريا فرصة جديدة ويهدد نفوذ نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط تحمل ثقلاً سياسياً واقتصادياً كبيراً، مشيرة إلى أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يمثل خطوة إيجابية تهدف إلى إعطاء النظام السوري فرصة للنمو الاقتصادي والتنمية، وتصحيح ما وصفته بـ «الضرر التاريخي» الذي لحق بسوريا والمنطقة خلال العقود الماضية.
وأضافت تشابمان، في مقابلة مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب «يرغب في أن يمنح النظام السوري فرصة جديدة، بعدما تعلم دروساً مهمة من نتائج الحروب والعقوبات الاقتصادية»، مشددة على أن سياسات الحصار لم تسقط الأنظمة، بل أثرت سلباً على الشعوب وعرقلت النمو العالمي.
ورأت تشابمان أن زيارة ترامب وما رافقها من قرارات تحمل أيضاً رسالة واضحة إلى إسرائيل، وتحديداً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مفادها أن السياسة الخارجية الأمريكية لم تعد مرهونة بالرؤية الإسرائيلية وحدها.
وقالت: «ترامب تعلم الدرس، وأصبح يدرك أن السياسة الخارجية الأمريكية يجب أن تكون متزنة وغير خاضعة لسيطرة أطراف خارجية، هذا بمثابة تهديد مباشر لنتنياهو على المستوى الشخصي والسياسي».
وأكدت أن ترامب يسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية والانخراط في مصالح مشتركة مع شركاء المنطقة، معتبرة أن هذا التحول يعكس وعياً متزايداً لدى الأمريكيين حول ضرورة التمييز بين المصلحة الأمريكية والمصلحة الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثم ماذا حدث ترامب الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا جاء بناءً على مبادرة سعودية
أكد سام وريبورج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن مستمرة في دعم الشعب السوري، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة تشهد تحولًا في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الملف السوري، في ظل ما وصفه بوجود "نظام جديد" في سوريا.
وأوضح وريبورج، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" على قناة "MBC مصر"، أن العقوبات التي فرضتها إدارات أمريكية سابقة على النظام السوري جاءت استجابة لتطورات الأزمة، إلا أن الظروف الحالية تتطلب نهجًا مختلفًا، يركز على دعم الشعب السوري بشكل فعّال.
وكشف المتحدث الأمريكي أن قرار رفع العقوبات عن سوريا، الذي اتخذ خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، جاء نتيجة مشاورات وجهود دبلوماسية مشتركة مع المملكة العربية السعودية، موضحًا أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، طرح مبادرة رفع العقوبات ضمن إطار دعم استقرار سوريا والمنطقة.
وأضاف وريبورج أن السعودية لعبت دورًا محوريًا في دعم الشعب السوري منذ بداية الأزمة، مشددًا على أن واشنطن تثمّن هذا الدور، وتعتبر التعاون مع الرياض جزءًا من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل، بالتنسيق مع السعودية، تقديم الدعم اللازم للسوريين، مع ضرورة التعامل مع سوريا كدولة تتجه نحو مستقبل جديد.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق رؤية أشمل لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي والدولي، والتعامل مع متغيرات المرحلة بما يضمن تحسين أوضاع الشعب السوري وضمان استقراره.