أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمد
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاملت مع ملفات الشرق الأوسط بمنطق الصفقات قصيرة المدى، بعيدًا عن تبني رؤى استراتيجية طويلة الأمد تحفظ الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ترامب اتبع نهجًا غير تقليدي في التعامل مع قضايا المنطقة، ركّز خلاله على تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية آنية، دون وضع اعتبارات للمآلات المستقبلية أو التوازنات الحساسة في الشرق الأوسط.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن تصرفات ترامب، رغم صخبها الإعلامي، لم تُحدث تغييرًا جوهريًا في السياسات الأمريكية، بل كانت مجرد أدوات ضغط وقتية، تستهدف إعادة ترتيب المصالح الأمريكية في المنطقة حسب ما تفرضه اللحظة السياسية.
وشددت وهدان على أن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحتاج إلى مقاربات أكثر عقلانية وتوازنًا، تقوم على احترام الخصوصية الإقليمية وليس فقط على حسابات الربح والخسارة اللحظية، مؤكدة أن الوعي العربي بات أكثر نضجًا، ولن يقبل بإعادة إنتاج نماذج تسويات شكلية أو مشروعات سياسية تفتقر للرؤية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب مهمة وتتطلب ترجمة الأقوال إلى أفعال لوقف العدوان على الفلسطينيين
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أهمية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، مشيرًا إلى أنها تعكس قوة العلاقات الخليجية العربية في إطارها مع الأمم المتحدة، وتؤكد على الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج.
وخلال تصريحاته لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أوضح فهمي أن العلاقات الخليجية الأمريكية تحتاج إلى مقاربة مختلفة تتجاوز المصالح النفعية والاتفاقيات الاقتصادية. وأضاف أن الأهم هو أن تترجم الإدارة الأمريكية أقوالها إلى أفعال ملموسة، خاصة فيما يتعلق بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وشدد فهمي على ضرورة أن يتخذ ترامب قرارات مباشرة لوقف الحرب ضد الفلسطينيين، وأن يمارس ضغوطًا كبيرة على الجانب الإسرائيلي لتحقيق ذلك.
وأشار إلى أن ترامب قام بخطوة مهمة قبل وصوله إلى البيت الأبيض بإرسال مبعوثه إلى المنطقة، الذي اجتمع مع نتنياهو لمدة سبع ساعات، وخرجت المرحلة الأولى من المفاوضات.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على ضرورة تجنب الحلول الجزئية التي قد تعيد المنطقة إلى المربع الأول، مشيرًا إلى أن مصر تركز على أطر شاملة وليس فقط على تبادل الأسرى، مع التأكيد على أهمية حل الدولتين كإطار للسلام الشامل.