أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمد
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاملت مع ملفات الشرق الأوسط بمنطق الصفقات قصيرة المدى، بعيدًا عن تبني رؤى استراتيجية طويلة الأمد تحفظ الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ترامب اتبع نهجًا غير تقليدي في التعامل مع قضايا المنطقة، ركّز خلاله على تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية آنية، دون وضع اعتبارات للمآلات المستقبلية أو التوازنات الحساسة في الشرق الأوسط.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن تصرفات ترامب، رغم صخبها الإعلامي، لم تُحدث تغييرًا جوهريًا في السياسات الأمريكية، بل كانت مجرد أدوات ضغط وقتية، تستهدف إعادة ترتيب المصالح الأمريكية في المنطقة حسب ما تفرضه اللحظة السياسية.
وشددت وهدان على أن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحتاج إلى مقاربات أكثر عقلانية وتوازنًا، تقوم على احترام الخصوصية الإقليمية وليس فقط على حسابات الربح والخسارة اللحظية، مؤكدة أن الوعي العربي بات أكثر نضجًا، ولن يقبل بإعادة إنتاج نماذج تسويات شكلية أو مشروعات سياسية تفتقر للرؤية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وسط تطورات متلاحقة في منطقة الشرق الأوسط.. «نتنياهو» يزور البيت الأبيض 7 يوليو
نقل موقع أكسيوس، اليوم الإثنين، عن مسؤول إسرائيلي، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيستضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض في السابع من يوليو المقبل.
وتأتي زيارة نتنياهو إلى واشنطن، وسط تطورات متلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث انتهت حرب الـ 12 يوما بين إسرائيل وإيران، إلى جانب ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين بقبضة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي سياق آخر، ترددت أنباء حول وساطة أمريكية بين سوريا وإسرائيل، لتوقيع اتفاق أمني بينهما كمرحلة ما قبل التطبيع بين دمشق وتل أبيب.
وأفاد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، لموقع أكسيوس، بأن إدارة ترامب تُجري «مباحثات تمهيدية» مع إسرائيل وسوريا بشأن اتفاقية أمنية مُحتملة بين الجانبين.
وقال «أكسيوس» رغم أن التطبيع ليس مطروحًا على الطاولة بعد، إلا أن هذه المحادثات قد تُمهّد الطريق لدبلوماسية مُستقبلية - بدءًا من الجهود المبذولة لتخفيف التوترات وتحديث الترتيبات الأمنية على طول الحدود الإسرائيلية السورية المُضطربة.
اقرأ أيضاًالمحكمة الإسرائيلية تستدعي نجل نتنياهو لهذا السبب
إعلام عبري: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
وقفة.. نتنياهو يقود شعبه للانتحار معه